![]() |
حراسة الكلاب
عندما نقول (( كلاب الحراسة )) أمر لا يلفت الإنتباه إذ أن الكلاب عرفت بالحراسة ولكن عندما نقول (( حراسة الكلاب )) فإن المرء يتنبه ويسأل منهم الذين يحرسون الكلاب فنقول له هم من أضاع بيضة المسلمين وغدر وفجر وأرهب المسلم وأدنى الكافر سواء كان يهوديا أو نصرانيا تراه يعذب المسلم من أجل راقصة ويقتل الطفل من أجل سائح ويعيث في المسلمين قتلا وتشريدا ويرفع الكافر منزلة وتخليدا سواء في إعلامه أو في حكومته وأنا هنا لا أعني بلدا بعينه بل أعني الصفات أينما وجدت فقد تكون اليوم في رجل نعرفه وغدا في رجل لا نعرفه فالحكم يتبع الصفة لا يتبع الأشخاص لأنهم قد يتغيرون يوما ماوما أكثر من انزوى وعوى كما تعوي الكلاب من أجل جيفة لا أصل لها ولا فصل
|
؟!
|
![]() |
لا تعجبوا فالأمر أمر ظاهر
والسجنُ من هول المظالم شاهد كم سائح غرس الشرور وحاقد انظر حواليك ترى كيف يداس الأطهر يا أيها العربي ماذا ترتجي من كافر داس الصبايا والذرى وجرى ينقل جنده بين المدائن والقرى وترى الرئيس منكسا يمشي ولكن لا يرى ويرى المبادىء عُقلت فيقول : أني لا أرى |
الرذاذ ... هل تتصور أن الكلاب تقبل تشبيهها بهؤلاء ؟! الكلب وفي أمين ، وهم قد حرموا من هاتين الخصلتين النبيلتين !
|
لا بد من الحيلة حتى نعرف ما كتبنا هل من حل يا أصحاب الخيمة الكرام
|
لا يا ميموزا..الكلاب ترفض وتستنكر تشبيهها وما فتئت تنبح وتنادي بالتشبت بخصلتيها التي ذكرت : الوفاء و الأمانة.
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.