![]() |
يا وغد لا ترفع يدك
![]() يا وغد لا ترفع يدك إني سأكسر معصمك بحجارةٍ مسنونةِ الأطرافِ أقصف خوذتك لا، لا يغرّك أن يقول الكاشحون عن العرب جبناء ديدنهم هرب هربٌ إلى السلم الذي صاغته فئران الجرب إن كان هذا قول ساستنا فلسنا قائلين سأظلّ أحمل صخرةً بيدي وأرمي الغاصبين إني سأكسر كلّ زيتون البلد إن كان فيه علامةٌ للذّل ياجرذ النّكد سترى نطاقي حين أحمل فيهِ كوم حجارةٍ فيصير مقلاعاً يذيقكمُ القذائف والقنابل والذّلّ يا عبدان بابل ------ يا وغد لا ترفع يدك فهنا أصبت ابني سعيد أفرغت فيه رصاص ( دُمدُمَ) وابتهجت بمصرع الطفل الوليد أمّا أنا لم أبكِ لمّا قيل غادرنا الشهيد فلذاك قد أعددتهُ رجلاً مضى كابن الوليد ------ يا وغد لا ترفع يدك إني سأختم قصتك بحجارتي .. بدمي المراق بثأر أبنائي الصغار بأنين كهلي في سجون القهر أطفئ شمعتك بحجارتي سأصيب حتماً مقتلك أوما ترى في كفّي اليمنى صلاح الدين يرمق سحنتك أوَما ترى محمودَ في عينيّ يرقب مقتلك وأنا أُأَمّل أن أُزيل دويلتك بعقيدتي في الله تجعلني أجابه أمّتك بالصدق بالإيمان أغرسهُ لدى الجيل الجديد فيزيل يا شعب اليهودِ بدينهِ أسطورتك يا وغد لا ترفع يدك ، يا وغد لا ترفع يدك __________________ المعتمد [ 30-07-2001: المشاركة عدلت بواسطة: المعتمد بن عباد ] |
ما أجملها كلمات.
يا وغد لا ترفع يدك إني سأكسر معصمك أثرت فينا الحمية يا ابن عباد. |
والله لقد أبكيتني يا آبن عباد,و كلماتك قوية و صادقة.
|
بوركت با ابن عباد وبوركت يمينك التي كتبت
اللهم انصر الاسلام والمسلمين في كل مكان فهد ;) [ 30-07-2001: المشاركة عدلت بواسطة: فهد ناصر التميمي ] |
أخي الكريم عمر مطر ..
حياك الله ... ما الذي تجديه الحميّةُ إن ثرت وكان العجز قرينها ؟ المعتمد |
إيه يا غافقي ... اسمك يرتبط بتلك البقاع التي طالما حننت إليها ..
يقول الشاعر : ضحكنا وكان الضحك منا سفاهةً *** وحقّ لسكان البسيطة أن يبكوا . وما الذي سيجديه البكاء ؟؟ المعتمد |
وهأنذا أأمن على دعائك يا فهد .
آمين . جزاك الله خيراً ... المعتمد |
السلام عليكم
كم بكينا0000وذرفنا من دموع000000يابن عبَّاد000ترفق إن قومي000000بؤساء كيف نمضي للجهاد؟ وحصون الأغبياء من 00000رجال العرب0!!!!!!! كيف نمضي؟ ها أنا أرفع طرفي للسماء ياعليما بالخفاء يسر الخير لقومي كي يكونوا شهداء |
أخي المعتمد،
لتكن قصيدتك هذه إعلان أسبوع التضامن مع الأقصى في خيمتنا. أختي عاشقة الجنة، ها نحن نلتقي مرة أخرى، سررت بعودتك، إذ أجدت بدعوتك: ياعليما بالخفاء يسر الخير لقومي كي يكونوا شهداء |
يا وغد زد و أرفع يدك *** قد ’حق لك.
قد مات المعتصم***** فمن ذا يردعك. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.