![]() |
مكاشفة
ضحكت فما ضحكت سوى أشواقي
.......وبكت فما ذرفت سوى أحداقي وتملَّكت قلبي فقلتُ لها اعطفي .......يوماً عليَّ بقبلةٍ وعناقِ فمضت تعللني بحسن حديثها ......وتروغ مني رغبةُ بفراقي فضممتها وشممتها ولثمتها .......وشكوتها لحنانها الرقراقِ فتنهَّدت –والخوف يصبغ خدَّها- ........شفقاً وقالت: ليس من أخلاقي فبسطتُ ما اختصر الهوى بمدامعٍ ........سحرت بوارقها شذى الأذواق فكأن أيمُنَ وجنتيَّ "عكاظُ" .........وكأن أشأمها تماتم راقي وتركتُ ما أبقت نصاريف الهوى ..........مني تترجم لوعة المشتاق ولقد شرحتُ بأحرفٍ عذريَّةٍ ..........أغنت بلاغتها عن استنطاققي إني لأحسبها أرق من الشذى ..........وأجل مخلوقٍ على الإطلاق"" |
.
|
صدقت أخي العملاق سقط منها الواو، ولله الأمر من قبل ومن بعد
|
رائعة أخرى لمجاهد،
ضحكت فما ضحكت سوى أشواقي وبكت فما ذرفت سوى أحداقي مطلع موفق جدا. فبسطتُ ما اختصر الهوى بمدامعٍ جميلة جدا. |
أظن أنك أخي تريد كلمة(أشأمها) وأقصد شمالهايقال : أشأم الرجل إذا ذهب نحو الشمال وأيمنَ إذا ذهب نحو اليمين.
|
نعم هناك اضطراب عند عكاظ إلا إذا أراد التصريع وهو غير مشهور.
|
.
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.