أرق حديــــث
 

هنــاك وقفنا والشفاه صوامت
كأن بنــا عيا وليس بنا وجد

سكتنا ولكن العيون نواطـــق
ارق حديث ما العيون به تشدوا

سكــرنا ولا خمر ولكنه الهوى اذا
اشتــد في قلب امريء ضعف الرشد

فقالت وفي اجفانها الدمع جائل
وقد عاد مصفرا على خدها الورد

ألا حبذا يا صاحبي الموت ههنا
اذا لك يكن من تذوق الردى بد

فقلت لها اني محب لكــل مــا
تحبــين ان السم منك هو الشهد

فقالت أمن اجلي تحن الى الردى
دع الهزل ان المرء حليته الجد

فقلت لها لو كنت في الخلد راتعا
ولســت معي والله ما ســرني الخلد

فـان لم يـكن مهد الـيك يضمني
فيا حبذا يا هنـد لو ضمنا لحد


ايليا ابو ماضي

احسنت ... والله العظيم .... احسنت
يا من تسميتي باسم الورد الهولندي

اختيار موفق يا مانوليا...شكرا لك

مانوليا .. حمداً لله على السلامة .
الاختيار رائع لكن لابدّ لنا من تنبيه على أمر معيّن فيه خلل في العقيدة : قول الشاعر :
فقلت لها لو كنت في الخلد راتعا
ولســت معي والله ما ســرني الخلد

ينبغي لنا أن نتنبه له .. وإلى ما يدل عليه من مخالفة لبعض عقائدنا ... أليس كذلك !!

على العموم مرحباً بك اختيار موفق وقصيدة رائعة .
المعتمد

فواز
كنت اظن ان هذا الورد تركي
ولم اكن اعرف انه هولندي


عبد ربه
هذا بس من ذوقك


المعتمد
الله يسلمك


تصدق ان اخبرتك انني وقفت على هذا البيت طويلا وايضا على البيت الاخير وبقيت افكر فيهما هل احذفهما ام لا ولكني لم استطع ان اتبين الخطأ في البيت الذي ذكرته واين موقع الشرك فيه مع انني احسست انه غير مناسب فشكرا جزيلا لك على هذا التنبيه

عزيزتي مانوليا، إختيار موفق. البيت:

ألا حبذا يا صاحبي الموت ههنا
................. اذا لك يكن من تذوق الردى بد
( لك= لم أظنه خطأ مطبعيا )

العجز مكسور، فأرجو أن تتأكدي من نصه، ويستقيم الوزن بالقول:

إذا لم يكن من نهْـلَةٍ للردى بدّ.

سلمت يداك أختي الكريمة

قد تكون للشاعر أبيات تخرج عن حدود الدين - كما نبه الأخ العزيز
المعتمد -لكن ذلك لا ينفي كونه شاعرا

و طبعا الأفضل أن يكون شاعرا داخل حدود الدين

على كل حال سلمت يداك مرة أخرى

يا سلام يا مانويلا

الكلمات في غاية الروعه ...اختيار جميل


الولهان

رحمك الله يا عبد الله أنا لم أقدح في دين الشاعر .. لأنه ليس مسلماً أصلاً بل نصراني .. وإنما بيّنت الإشكال في المعنى للتنبيه ويكفيني أن مانوليا تنبهت له فالشاعر لا بد أن يحاط بأطر الدين وإلا ليكون اللسان المفصح عن قومه .. وما حيدر حيدر عنا ببعيد .
أخوك المعتمد