دمى الموشّى بالدموع..
 

لعل قصيدتى تلك خرجت لتشارك فى تضامننا من أجل الانتفاضة ولكنها خرجت بطريقتى فتحملونى وتحملوها...
دمى الموشّى بالدموع**يأبى على قلبى الخضوع

ويردنى حيث الحياة ترى السلامة فىالرجوع

لكننى مازلت أعترك الفطام كما الرضيع

وألوك أوّل مضغة **بصعوبة لكن بجوع

والأمس يرسم للغد المجهول أحلاما تضيع

ويطيح بى نحو التلاشىفى انكسارات الهجوع

أوكلما آويت شمساأطفأت فىّ الشموع

ثمّ استدارت تشعل النيران فى القلب الصريع

وتعيد نثر رماده فوق الخنادق والصدوع
تلك التى اختزلت بقايا الروح سطرا من دموع

الآن يعصف بى حنينى ثم يكتنف الخنوع

ويظل ينسج فى فؤادى بأس قافلة الصقيع

ماذا جنيت لأستحق الموت فى الصمت المريع

ماذا جنيت وقد أسرت بداخلى الطفل الوديع

كبّلته بمشاعرى***ورميته بين الضلوع

فبكى ولكن قسوتى ***جعلته يجتث الربيع

ويعيش يندب حظه المخطوط فى الكف الجزوع

أفتسألون الآن حقا كيف أدمن أن يبيع؟؟؟

أوكلما آويت شمساأطفأت فىّ الشموع

ثمّ استدارت تشعل النيران فى القلب الصريع


الله

ياله من حزن نبيل جميل صاغته روح شاعرة .. تجيد تصوير المشاعر والاحاسيس

قصيدة رائعه
ها انت تعودين الينا بهدية رائعه يا حنان

تحياتي لك دائما

أخى منذر مرة أخرى هنا فى خيمتنا الأدبية..
أشكرك أخى على كلماتك الرقيقة بالرغم من كآبة القصيدة وجوها النفسى القاتم..لكن هذا ما جادت به نفسى فى الفترة الأخيرة..شكرا لك

الأخت حنان، الأخ سعيد
أرجو ـن يعجبكما التشطير المعدل :)

دمى الموشّى بالدموع**دمعي على نور الشموعْ
والنفس في ليل الهوى ** تأبى على قلبي الخضوع
وتريدني حيث الحيا** ة تحفز نحو المريعْ
أمضي إليه ؟؟ لعلني ** أترى السلامة فى الرجوع!!
لكنني مازلت أزْ** عم أن في ذهني سطوعْ
خطاً أراه منمّقا ** خلّ الرضاعة للرضيعْ

رائعة حقا أختي حنان، فكرة مبتكرة، وكلمات سلسة تمسك كل منها بخطام التي بعدها، وحسن اختيار القافية التي فيها شيء من الحزن، وكذلك تقييدُها كما تقيد الشاعر بحزنه، وحسن تسلسل في الأبيات حتى كأنك تبنين قلعة راسخة، تعرفين بالضبط متى تضعين آخر حجر فيها...

أفتسألون الآن حقا كيف أدمن أن يبيع؟؟؟

ولا شك أن القارئ يلحظ حسن أداء المعاني، وترويض الكلمات لغرض الوصف...

وألوك أوّل مضغة **بصعوبة لكن بجوع

والله لا أدري ما أقول أمام هذه القصيدة، ولعلي أتذكر حينما تقابلنا -بالدكتورة حنان- أول مرة منذ أربع سنوات، ولا أملك إلا أن أقول أنها من أسرع الشعراء تطورا في أساليب الشعر وفنونه، ولم تكل شاعرتنا حتى وصلت إلى مركز الصدارة، حتى أن شعرها يشار إليه بالبنان. لا حرمنا الله من هذا الأنموذج الفذ للشعر المعاصر.

رائع رائع أروع.. أسلوب جميل وإحساس مرهف ..


(أوكلما آويت شمساأطفأت فىّ الشموع)

والله أني لا أحسن تمتمتك ولا تمتمة جمال ولا تمتمة عمر ولا السلاف في هذه القضايا .. أعذروني فإن شعري منكم يستفيد ....


تحياتي د.

أخى سلاف
لعلنى أسعد الناس بهذا التشطير..لسببين..أولهما انى احب هذا الفن جدا ولا أجيده مثلك فأنتهزها فرصة كلما رأيتك تفعله لكى أتعلم منك..والثانى هو عودة أخى سلاف للتواجد بيننا على الرغم من انه مازال على سفر..يعود ان شاء الله سالما..
شكرا لك أخى..

أخى عمر..
لا أدرى ماذا أقول لك..أخجلتنى بترحيبك وكلماتك العظيمة عنى والتى لا أستحقها..وان كان هناك شعراء يستحقون التقدير هنا فهو أنت وجمال وسلاف والصقر وشعراء الخيمة كلهم...أنا تلميذتكم سيدى..أشكرك من أعماق قلبى يا أخى عمر بارك الله لى فيكم جميعا اخوة وأصدقاء..
حنان فاروق

أخى الصقر
من الذى يتكلم عن التمتمات؟؟أالصقر صاحب المعلقات والمساجلات الشهيرة..؟؟ان كنت انت لا تحسن تمتماتنا فمن ذا الذى يفعل..لكنه التواضع..أشكرك أخى...أما عن القصيدة فهى صدى الأحزان التى(حولها نتمتم)..
حنان فاروق