![]() |
بين سعيد الحوتري وعزّ الدين المصري ( قصيدة مهداة لفدائيي حماس)
عز الدين المصري منفّذ عملية القدس الأخيرة :
![]() سعيد الحوتري منفّذ عملية تل أبيب : ![]() إليهما وإلى كل فدائيي حماس وأفراد كتائب عز الدين القسام أهدي هذه القصيدة : يا قدسُ مهلكِ هل تدرين ما الخبرُ *** ألم يهزك بعد الذلة الظفرُ جذلى لقيتِ بنيكِ الغُرّ إذ كتبوا *** بالدّمّ ملحمةً أصغى لها الحجرُ ساموا اليهود بنار الثأر فانتثرت *** أشلاؤهم فوق ساح الموتِ تحتضرُ سالت دماؤهمُ الغبراءُ مهدرةً *** والحقّ منتصرٌ والظلمُ مندحرُ فما استساغت روابي القدس غبرتها *** لكنها فرحت بالقوم إذ نُثروا *********** لله درّ شبابٍ في فتوّتهم *** وكلهم خالدٌ بل كلهم عُمرُ قد أرخصوا الدمَ في ذات الإله ولو *** رُدّوا لعادوا ولن تثنيهمُ الغِيَرُ منهم "سعيد" فتى الفتيانِ تحسبُه *** إذا تبسّمَ بدراً زانهُ الخفَرُ أذاب حُمرةً خدّيهِ بقنبلةٍ *** وأضرمَ النارَ ، بالباغين تستعرُ في "تل أبيبَ" أذاق القوم لفحتَهُ *** فانسلّ بينهمُ سرّاً وما شعروا حتّى إذا حلّ في مجنى لذائذهم *** وشدّ منطقةً بالموتِ تأتزِرُ أصاب ملهاهمُ الليليّ فانقلبت *** أفراحُهم حَزَناً من بعد ما سدروا إذا "حماس" بفعل "الحوتريّ" غدت *** فخورةً ونما في أرضها الزهرُ فليحمل الفخرُ "عزّ الدينِ" حين مضى *** ما انفكّ يرفعُ ذكرى مجدهِ القمرُ غَدّاهمُ بلذيذ الموتِ أرسلهُ *** ناراً تًُحرّق من بالهيكل افتخروا "بِيتزا" وتُفتحُ أبواب الجحيم على *** مصراعها ليهودٍ فهي تنتظرُ هذا هو الدّرس ، هل تصغي يهودُ إلى *** صوتِ القذائفِ ممّن بالردى اعتمروا أو لا ، فعصبةُ عزّ الدينِ ترمُقهم *** وألف ألفِ سعيدِ ثَمّ ينتظرُ وختاماً ... تقبلوا تحيات أخيكم المعتمد المتشوّق إلى أن ينضمّ إلى ركابكم وإن حالت بين ذلك السدود . [ 10-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: المعتمد بن عباد ] |
أخي المعتمد
قصيدة رائعة ومعاني سامية رزقنا الله وإياك مشاركة إخواننا بالجهاد و بارك الله فيك |
كم انت رائع اخي المعتمد ، و كم زاد اعجابي بشعرك بعد سماعي انشودة نوحوا على اطفالكم و تقطعوا
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.