ابطال التحدي (دقيقه من وقتكم )
 

لا تقولوا أنه طفل معاق ..
لا تقولوها هكذا بهذا السياق ..
لا تقذفونها هكذا أيها الرفاق ..
لا تكررونها فإنه شيء لا يطاق ..
إنني أدعو لكم كل يومٍ بالنجاح ..
وأتمنى أن أراكم كل يومٍ باشتياق ..
أكتم أحزاني في الليل حتى يسعفني الصباح ..
أُسبل الدمعة محروقة ، وأفجر أحزاني بالصياح ..
أشكو همي للكرسي ، فيميت في قلبي الكفاح ..
أنظر للطير فيشجيني ، وللزهر فيرثيني ، وللإنسان فيرميني ..
أنظر للشمس فتبكي ، والسماء لنا تحكي
قصة مظلومةٍ عاشت حياتها في الشقاء
عاشت حياتها في الرثاء
عاشت حياتها في الدموع ..

البندري ... أهلاً بك صديقة جديدة .
عواطفك نبيلة ورائعة إزاء أبطال التحدي ، وهم يستحقون كل هذا الحب ، وجميل منك أن تتناولي موضوعاً إنسانياًّ كهذا فيما تكتبين ، ولكن اهتمي بلغتك أكثر إن أردت السير في طريق الأدب .
وفقك الله تعالى ورعاك .

البندري: كلمات جميلة وشعور نبيل، وتعليقان في محلهما للأستاذة ميموزا، والخنفشاري النظيم
هنا محاولة لإعادة الصياغة مع تلافي اضطراب الوزن، بنيتها على تفعيلة فاعلاتن، لزمت فيها كلماتك ما أمكنني ذلك وتصرفت ببعض المعاني والتراكيب ضمن السياق العام للقصيدة، مثالا لما يمكن أن تبلغيه ببعض المزيد من الجهد. أرجو أن تكون ذات فائدة، وإلى الأمام.
ما رأيك؟ وما رأي الأستاذين الكريمين
----------------------------------

لا تقولوا إنه طفلٌ معاقْ
لا تقولوا هكذا في ذا السباق.
هكذا لا تقذفوها يا يارفاقْ
إنَ في التكرار شيئاً لا يطاقْ
أتمنى أن أراكم كل يومٍ باشتياقْ
إنني أدعو لكم في كل يومٍ بالنجاحْ
أكتم الأحزان في ليلي رجاءً في الصباحْ
من لهيب الدمع والأحزانِ يشفيني الصباحْ
يقتل الكرسي في قلبي إذا ناجيته معنى الكفاحْ
انظر الطير فيشجيني بأفْقِهْ
وأشم الزهر يحييني بعبْقِهْ
وأخي الإنسانُ يخزيني برقِّهْ
أنظر الشمسَ فتبكي
والسما للقلبِ تحكي
إنني مظلومةٌ قضّيتُ عمري في الشّقاءْ
وحياتي في الرّثاءْ
يا دموعي أسعفيني بالشفاءْ