![]() |
وأقصانا
شعر دونته ونسيت مصدره
وأقصانا يدنسه يهودٌ --- وترتع في مراتعه حثالة نشد رحالنا شرقاً وغرباً --- وأولى أن نشد له رحاله وهادي الركب بومٌ أو غرابٌ --- وقد قاد الجموع أبو رغالة يقبّل راحة الطاغوت حيناً --- ويلثم دونما خجلٍ نعاله وهمّ الجمع ثوبٌ أو رغيفٌ --- وصكٌ من رصيدٍ أو حوالة وألقابٌ يتيه بها قرودٌ --- تخلت عن معانيها الدلالة سعادته شقاءٌ في شقاءٍ ---- وقد رفعت معاليه السفالة سيادته يقيم على هواءٍ --- سماحته يعيش مع الضلالة فخامته هزيلٌ ليس يدري --- بأن الناس قد فضحوا هزاله ودولته يعيش مع الأماني ---- ويخشى أن تفاجئه الإقالة ومن نكدٍ علينا أن قردا ---- يناديه الخصايا بالجلالهْ مؤامرةٌ يدبرها يهودٌ --- -- ويرعاها أساطين الزبالة بلينا باليهود وسانديهم ---- وهم في ضغثنا زادوا إباله وما غير الخلافة من سبيل --- تنظف عن كواهلنا الحثالة وتنشر راية طويت لقرنٍ ---- بغيبتها تجرعْنا الثمالـة نعود بها إلى صهوات خيلٍ --- ويحتضن الجنوب بها شمالة فلا دولٌ من الكرتون تبقى --- وليس لغير دين الله قالهْ |
الا والله هذا الشعر حقا
........ وليس الشعر في وصف الغزاله ولا مدحا لطاغية حقير ....... وكسب العز من ال النذالة إذا الأشعار لم تك مثل سيف ......... فقل عن ناظم أن لا ابا له أنشغل بالقدود ووصف نهد ....... ونعلي شأن مخصي السلالة ذللنا من ولاة الأمر فينا ....... ونهوى إفكهم حتى الثمالة وصرنا في حظائرهم كبهم ......... فذاكَ ( بدون) أو ذا ( بالكفالة) وذا مُلك بوضع اليد أضحى ...... لمافون ويبقى في عياله فلا والله لا أمل بنصر ...... ولا عز سوى نهج الرسالة !!! وللقصيدة بقية بإذن الله |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.