|
من شعـــــــــــــر عبـــــد الوهـــــاب زاهـــــــــدة
لانه يعري الاصنام من أثواب الخسة ويزيح عن وجوهها أقنعة الزيف يطاردونه ويهاجمون موقعه ...فلا نامت أعين الجبناء ..
من اشعار الشاعر عبـــــــد الوهـــــاب زاهــــــدة :: *************************** ((((طــويـــــل العمــــــر)))) شعر : عبد الوهاب زاهده ****** ماذا إذا ماتَ الزعيم يا ويلنا من ذا سيخذلُ خيلَنا من ذا يعوّدُ خدّنا فنِّ اللطيم *** ستكونُ كارثةٌ وتحدُثُ زلزله فلقد كتبنا إسمهُ في كلِّ زاويةٍ وفوقَ المزبله ولقد نقشنا رسمَهُ في ظهرِ عملتِنا وصدرِ المقصله يا ويلنا من ذا يُصرّفُ أمرنا من ذا سيقصُمُ ظهرنا ولمن نجيّرُ صوتنا عاشَ العظيم *** قالوا لنا من بولِهِ يشفى السقيم وعلى رذاذِ بُصاقِهِ تلدُ العقيم وهو المسببُ والسبب وهو الندى وهو اللهب لولاهُ ما كان العرب فوقَ الأديم يا ويلنا ماذا إذا عنا إحتجب من ذا سيفرُمُ لحمنا من ذا يُهشّمُ عظمنا من ذا يرمّلُ أمّنا ويُيتِمُ الطفلَ الفطيم *** لا لن يكونَ شبيهُه في العالمين فلقد خصانا واحتوانا أجمعين من ظلمِهِ نجري إليه ونخافُ لو ندعو عليه نجثو لنلثمَ راحتيه فإذا تواضعَ سبّنا وإذا تمادى كبّنا للريجِ تذرونا كمايُذرى الهشيم يا ويلنا ممن سيأتي بعدَهُ أيكونُ إبليسُ الرجيم *** كم ذا يكلّفنا الخليفةُ من نفاق سيكونُ أمرٌ لا يطاق سنجر رغم أنوفنا من كل بيت أو زقاق حتى نجرّعَ مُرّنا حتى نجدد عهَرنا يا ويلنا فالعبدُ يخصى مرةً لا مرتين لكنّهُ قدرٌ علينا بل ودَين أن نبقى دوما بينَ .. بَين لا نحنُ نحسبُ سادةً أو كالعبيد مأساتنا أن الكبير مع الوليد مستنسخون عن الزعيم عاشَ الزعيم عاشَ الزعيم www.geocities.com/zahdahh |
|
قبيلة .. بنـــــو ..الآه شعر : عبد الوهاب زاهده ******* بلا سمعٍ ولا أفواهْ بلا مرعىً ولا أمواهْ تُعَدُّ قبيلتي .. رقماً يُساوي الصفرَ في مبناه فقد نصَبَت مضاربَها على أرضٍ تُسمّى (( الآه )) فلا تبكي ولا تشكو ومن ينطقْ .. فيا ويلاهْ تُمَلِّحُ خُبزَها صمتاً بأمرٍ من وليِّ الله تَلوكُ الصبرَ في قلَقٍ لديها الصبرُ ما أحلاهْ وتنصَحُها عجائزُها تقولُ لها بما معناهْ علينا طاعةُ الوالي وأن نرضى بما يرضاهْ فلو حتى يُعرّينا ولا يُبقي لنا مُخلاه ولو حتى يُقايضُنا ولو حتى يبيعُ الشاهْ وليُّ الأمرِ لو يبغي كما قالت لنا أُمّاهْ يكونُ ثوابُهُ حسناً ويشقى كلُّ من عاداهْ على هذا قبيلتنا ستحيا الدهرَ في مأساهْ فليسُ يهُمُّ لو ماتت لَديها الموتُ مثلُ حياه |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.