أحبتي في الخيمة
 

أحبتي في الخيمة
لعوامل عدة أهمها انشغالي، فإنني أستعفي من المراقبة.
وأعتذر عن قلة التعليق في الأيام القادمة، وسأكتفي بالمشاركة بين الحين والآخر بإذن الله.
كم سعدت بكل منكم. أسعدكم الله جميعا.

الأخ الحبيب سلاف -لا حرمنا الله متعة استلهام لوحاته-:

بعد أن نظرنا في الأسباب التي جعلتك تطلب الإعفاء من المراقبة فإننا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
رأينا أن الخيمة لا تقوم إلا بالأستاذ جمال حمدان ثم بك، ولذلك فإننا سنرد عليك طلبك مع باقة من الورد واعتذار من هنا إلى القدس.

آسف أخي العزيز، فإنك لن تستطيع الفكاك منا بهذه السهولة.

وطلبك مرفوض، إرجع إلى آخر الصف، وحاول مرة أخرى.

كيف يطيب لك أن تتنحى عما توّجه بك من أحبك في هذه الخيمة.

هل ترد عليهم هداياهم؟

أبدا غير مقبول، وللأستاذ جمال كلام معك.

ألا تؤيدوني إخواني؟

بلى نؤيدك بكل قوة وكما يقول الحكام العرب : ونشجب ونستنكر.

إن سلاف كالسلاف فكيف نرضى بفراقه كمراقب .؟؟ هذا لعمري من

المحال الوجداني.

الأخ الفاضل سلاف،
عطفا على رد الراعي، فإن الحديث ينقطع، وإذا قالت حذام "فاتْبعوها"، فإن القول ما قالت حذام...
ليس لك أخي سلاف أن تناقش، فالأوامر هذه المرة جاءت من الزعيم، وكلام الزعماء ليس فيه نقاش، كونك مراقبا يعني أن لا فكاك لك، كائنة ما كانت الأسباب، من الخيمة.. "زيجة كاثوليكية"...
فلك وللأخ جمال حمدان كل تحية ومودة وتقدير.. فأنتما عمودان لا تستوي الخيمة دونكما، وأظن أن أحدا لا يقبل بانسحاب أحدكما، فأنتما تحت طائلة قانون الشعر الذي لا هوادة فيه، وإن كنتما نذرتما أنفسكما مقيلين لعثرات الكرام، فإن الكرام ستكثر هناتهم وسيزيد وهنهم من دونكما..
لست شاعرا لأقصد القصائد، ولكن هذه دعوة مفتوحة لشعراء الخيمة قاطبة لنظم القريض، ودعوة الأخوين الكريمين المعطاءين، اللذين سيتعلمان البخل علينا بآرائهما "على كبر".. جمال والسلاف، أن يظلا على عهدنا بهما، ما فتئا يدليان بآرائهما في حنو وقسوة، حنو الأب أو الأخ الكبير، وقسوة المعلم على تلاميذه..
فأين شياطين الشعر، نريدها تتنطط هنا بين يدي أخوينا جمال وسلاف في دعوة بإكراه إلى البقاء، وإلا فعلى الخيمة السلام..

وحدوووووووووووووه

إنني فرحت لما رأيتك مشرفا ومغردا في هذه الخيمة أتريد أن ترد علي فرحي بهذا العمل الجديد قبل أن نسير فيها عشرا وقد عزمت على المشاركة بقدر الإيمكان لما رأيتك بجانب أخينا وشاعرنا جمال رجاء.......

وأناأهمس بل أصيح في أذن أخي سلاف أن لا تفعل وكن خير عون لأخي جمال الذي تكاد تحرمه الخيمة من حياة مريحة والتزامات كثيرة ....

حفظكما الله لنا ذخراً وللخيمة سنداً وما لنا سواكما ...

أشكر كذلك أخي المشرف ( الحازم ) الذي رفض استقالة شيخنا ...

تهدد بالنوى والقرب أحمد

........ فإن لم تأتنا ساقول : أحمد !

فرحنا بالسلاف فقال حسبي
.............. وقدني .. فاللوازم لا تُعدّد
لحى الله المشاغل كم رمتني
.............. بنأي تارة والصبر "أحمد"

لو كنت واحدا من الولاة الذين بيدهم سر الحل والربط لأستصدرت فرمانا أميريا بجعل سلاف أحد القيمين على الخيمة وإن رفض.... سيقبل ولجعلت الحكم ساري بلا استئناف مسبقا..... لكن ما باليد حيلة...
تحية للأخ المشرف سلاف...!