طرائف أبي دلامة
كان أبو دلامة شاعرا فكيها ، ومحدثا بارعا ، عذب الروح ، خفيف الظل ، حاضر البديهة ، حلو الدعابة ، فأعجب به الخلفاء وأصحاب السلطان ، يستعذبون حديثه ، ويستطيبون مجلسه ، ويجزلون عطاياه ، وله معهم نوادر و طرائف مستملحة . فمن ذلك :أنه دخل على الخفيفة المهدي ، وعنده جماعة من بني هاشم ، فقال له المهدي : إن لم تهج واحدا ممن في البيت قطعت لسانك ، أو ضربت عنقك ،فنظر إليه القوم وكلما نظر إلى واحد منهم غمزه بأن علي رضاك . فقال أبو دلامة في نفسه : فعلمت أني قد وقعت ، وأنها عزمة من عزماته لا بد منها . فلم أر أحدا أحق بالهجاء مني ، ولا أدعى إلى السلامة من هجاء نفسي ، فقلت: ألا أبلغ لديك أبا دلامة *****فلست من الكرام ولا كرامه إذا لبس العمامة قلت قردا *****وخنزيرا إذا نزع العمامة جمعت دمامة ،وجمعت لؤما *****كذاك اللؤم تتبعه الدمامة فإن تك قد أصبت نعيم دنيا *****فلا تفرح فقد دنت القيامة فضحك القوم ، ولم يبق واحدا إلا أجازه . |
أحسنت يا عبدالله.
لا تغرّنك قلة الردود، فكلنا نتابع طرائف (عبدربه) ولكن لا ندري كيف نردّ عليك |
أحسنت يا عبدالله.
لا تغرّنك قلة الردود، فكلنا نتابع طرائف (عبدربه) ولكن لا ندري كيف نردّ عليك |
شكرا على تشجياتك التي تحفزني على بذل المزيد من الجهد أما الردود قلت أو كثرت فلايجب أن تسبب عقدة لأن مرض العصر وفي العالم كله هو عدم الإقبال على الأدب الجيد.
شكرا مرة أخرى و سأكون مسرورا بأي نقذ أو توجيه. |
بارك الله بك يا أخ عبد ربه فنحن حقيقة بحاجة لمثل هذه الطرائف التي تدخل ابهجة والسرور على قلوبنا بجانب الفائدة والإطلاع
شكرا لكم وإلى الأمام أخوكم : جمال |
شكرا للأخ جمال...في خدمتكم دائما
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.