![]() |
شاعر يمشي على الذهب !!!
من الحكايات المشهورة أن الحكيم ابن باجة صاحب التلاحين حضر مجلس مخدومه ابن تيفلويت صاخب سرقسطة فألفى على بعض قيناته مزشحته :
جرر الذيل أيما جر *****و صل الشكر منك بالشكر فطرب الممدوح لذلك لما ختمها بقوله : عقد الله راية النصر *****لأمير العلا أبي بكر فلما طرق ذلك التلحين سمع ابن تيفلويت صاح واطرباه و ضق ثيابه وقال ما أحسن ما بدأت وختمت وحلف بالأيمان المغلظة لا يمشي ابن باجة إلى داره إلا على الذهب. فخاف الحكيم سوء العاقبة و احتال بأن جعل ذهبا في نعله. المصدر مقدمة ابن خلدون |
حياك الله يا أخا العرب
أنت عبد ربه تذكرنا بصاحب العقد، وتنقل عن ابن خلدون وتذكر سرقسطة، واخونا المعتمد بن عباد، وتوقيعه بيتان من شعره، يا إخوان أنتم تذكروننا بالأندلس الأولى في وقت يلذ لنا خدرنا هذا الذي يساعدنا على نسيان الأندلس الثانية والثالثة وما سيجد من أندلسات. |
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز/ عبد ربه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكرك يا أخي على هذه المواضيع والطرائف التي تثري بها ساحتنا، وإني لفي غاية الإعجاب بما تكتب، فهذه المواضيع حقاً تسلي الخاطر المرهق، وتعيد للروح ابتسامتها. استمر أخي فمواضيعك هي موطن النقاهة للقلوب المتعبة في هذا المنتدى.. وفقك الله.. تحياتي واحترامي أخوك / السندباد |
شكرا جزيلا سلاف شكرا جزيلا سادباد الشعر.
ليس هدفي التركيز على التاريخ بل التذكير بما قد يكون عبرة حتى نتجنب أخظاء أجدادنا وما عاشوه من ملاهي و بذخ و تبذير. شكرا |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.