![]() |
القرار الصعب
.
|
رسالة قديمة!!!
معنى هذا أن إبداعك قديم. والله لقد أعجبتني أيما إعجاب ********************* هذي الأرضُ... سَلي من شئتِ كيف الحبُ الصادق فيها كيف يبيع العاشقُ روحهْ إن كانت ثمناً يفديها ********************* الله ما أروعك... أنا شاعر ضاعت قصيدة عشـ... ![]() ![]() أخوك السندباد |
رسالة قديمة فتلطفوا !!!
نتلطف من الناحية الفنية ، وليس من النواحي الأخرى ، أظنك تعني هذا ؟؟؟!!! القرار الصعب ، الاختيار بالنسبة للبعض أصعب قرار حقاًّ ، ولكنه يكون صعباً عندما يكون المرء متردداً كما أظن ، إذن هل يشك الشاعر في صدق عواطفها ؛ ليضعها في موقف اختيار ؛ لتحسم هذا الحب المعلق ، هذا الحب المرعب كالحرب ؟؟؟!!! الحب الذي يجمع متناقضات الدنيا بين جانبيه فهو برد وهو نار !!! الشاعر صادق مع نفسه ومع الحبيبة المترددة الخائفة ، لم يغرها بعالم وردي ، ولكنه يقدم لها الحقائق مجردة عارية من الزيف ، ويستشهد على صدقه بأنبل عاشق عرفه الوجود عاشق أرضه الذي يبذل روحه فداء لها، وكيف لا يفعل وهو سيظفر بعناق من يحب بعد هذه التضحية ، ويعود إلى حضن أمه الرؤوم ! ثم يقترح عليها سؤال نساء الأرض ، ويوفر عليها عناء البحث ، ويقدم لها الإجابة ، نساء الأرض يوبخنها على هذا السؤال الذي لا يسأل !!! ولكن ليعذرني الشاعر في تدخلي ؛ لأني وباعتباري واحدة من نساء الأرض ، سأصوب لها هذه المعلومة ، وسأهمس لها بأن تصغي لنداء عقلها ، وتضرب عرض الحائط بصراخ قلبها ، ليكن عقلك الحكم فلن تندمي أبداً !!! أما باقي نصيحة نساء الأرض فصادقة ، شرط أن يكون الحب مبصراً ! أما نهاية القصيدة فكنت أفضل يا مجدي أن تقول وختاماً ؛ لأن يقيناً قوية جداًّ ، وكأن الشاعر يملي رأيه على من يحب ، ويسلبها حقها في الاختيار ! جميلة هذه الرسالة القديمة ، انبش أوراقك ، وأخرج لنا منها رسائل قديمة كهذه ، دعها ترى النور ، وابعث الحياة في أوصالها من جديد ! |
.
|
سلمت يداك أخي الكريم
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.