تعـــــــريف
 

له عينــان من حزنٍ وقلبٌ من أسىً آســرْ
توهج في جنـــاحيهِ حنين الحائم الحـــائر
يحلّق في غيوم الغيب كالمسحور .. كالساحر
طويلٌ دربك المضني .. طويلٌ أيها الشـاعر

سعيد بانضمامي إليكم

دعوت أخي الحاوي قبل سويعات لتشريف خيمتنا، فلبى مشكورا دون تأخير، فأهلا به بين إخوانه.

سلاما أيها الحاوي
............وأهلا أيها الآسر
لقد شرفت خيمتنا
............بشعر رائع باهر
فشكرا يا أخي شكرا
.........على تشريفك الباكر
فهذي الآن خيمتكم
........ولست بها هنا زائرْ

سعيت بمنتهى الأدبِ أيمّم خيمة الأدبِ
أكفكف جاهدًا قلبي الذي يختال بالطرب
تسابقني صباباتي فتسبقني وتهتف بي !
فأمضي تحمل الأنسام لي "تشريفة" السحب

أسير .. يضمني ماضيَّ يبعث بي ابتساماتي
وتهرع لهفتي وجلى تسائله عن الآتي
فيرمق همهمات الريح في تيه المغارات
ويسكر كل أحلامي بدَنٍّ خالص الكذب !

أسير وتسكب الأزهار في عينيّ ألوانا
أسير فتنثر الأطيار فوق الدرب ألحانا
ويدعو الكون قافلة المنى أن أقبلي الآنا
فيزدحم الفضاء بكوكبات السحر والطرب

سلاف .. إنما جئت تلميذًا .

أتاكم صاحب الطائرْ
يرحب بالأخ الحائرْ
فأهلا مرحبا قلنا
بخيمةِ مرشدِ العاثرْ
قصدتُ جمالنا فمتى
أتى ضيفٌ يقُلْ حاضرْ

مرحبا بكم بيننا على الرحب والسعة
مجدي

أهلا وسهلا بالأخ الحاوي وأعلم أخي بأن هذه الخيمة
بها أطناب وأوتاد تسحر العيون إن ألقت اشعارها

وماذا عساني قائلا بعد أستاذ خيمتنا, وصاحب كل طير صداح !!

****************************

سحرت القلب يا حاوي فرفقا صاح بالناظر
فرد الوعي لي فعسى أقوم بواجب الزائر
أحاويٍ ذا - معاذ الله - بل هو شاعر ماهر
فأهلا بالذي وافى .. وسر القلب والخاطر

أستاذي الحاوي

يا رافلا في ثياب الخلْقِ والأدبِ
……….………نعمَ التواضع هذا يا أخا العربِ
ذرى البيان بكم ولهى يزينها
………………….منكم قريض عليها شعّ كالذهبِ
وما القريض إزاءَ الخُلْقِ باركه
…………………ربّي على المصطفى أكرمْ بخيْرِ نبي
يزينك اثنان شعر ما به خللٌ
………………وخلْقُك الطيّبُ العالي على السحبِ

أسألكم الله أن تعفوني من فيض كرم أخلاقكم .. حتى لو كان التعبير شعرًا ..

سلام من أبي حمزه لحاوي الدر يزجيه
ارى جيبا من الأشعارهل لي نظرة فيه

كثيرٌ - يا أبا حمزةَ - ما أسهبت في وصفي ..
سكبت المدح ينبوعًا .. وعندي: قطرةٌ تكفي !