![]() |
إلى أخي الحبيب مجدي
أخي وحبيبي مجدي
ليس لك حق الزعل على أحد سواي إلى هذا الحد. ويهون كل شيء دون زعلك أيها الحبيب، وإني دائما أضع نفسي موضع الاتهام كلما شعرت بزعل حبيب، فإن يكن زعلك مني أسترضك حتى ترضى.وأول ذلك تفسير كل ما من شأنه أن يكون مصدرا محتملا لزعلك مني 1- أنا قلت : فالمقصود ( فرشاتي ) بين قوسين، ولم أقل إن المعتمد وضعها بين قوسين، وفعلا لا أدري هي عامية أو فصحى، فافترضتها عامية على أسوإ احتمال، واقترحت ذلك الحل اجتهادا لم أدر إن كان يجوز أم لا. ولعلي بدافع داخلي كنت أحاول فض اشتباك محتمل. 2- ضربت لأحد المشتركين مثلا بحسن اعتذار المعتمد منك، وكان مقصدي الآخر أن أرطب الجو كما يقولون. ولم أكن أتصور أن تسوء الأمور بينكما فضلا عن بلوغها هذا المبلغ وهب أني أو سواي أساء لك فكيف تبيح لنفسك الانسحاب، وهو ما ننتقد سامي عليه، وأنت يا أخي ملك بشعرك وخلقك وعلمك لجميع محبيك. لا أرى إساءة تستوجب هذا الرد، وإن وجدت أذكرك بقوله تعالى: " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم." ووصية الرسول عليه السلام :"لا تغضب " أرجوك أخي الحبيب أن تكون قدوة في حلمك وسعة صدرك كما أنت في شعرك وجمال خلقك. وأن تعود، فلا يطيب مقام من بعدك. |
يا أيكةً ظلّلت قلبي بِـوارفهــا
………........وللتليـد مضى أومـت بطارفها أتيتها وهجير الصيفِ يلفحنــي ……......…..فأخْضلَتني ندى ريّا مشارفــها ألجمتُ قلبي لا حلْمٌ ولا فـرحٌ …….....…..وقد أرحتُ عيوني مـن مذارفها حتى طبى قلبي المسكينَ خُلَّبُهـا …………فأقصت النفس شيئا من مخاوفها ما كدتُ أرفلُ في مزدان عالـمها …….…..وأجتني الشعر شهدا من مراشفها حتى انطوت فجأةً من دونما سببٍ ……...…..وانقضَّ كلّ شجاعٍ من مزاحفها وغاضَ ماءُ فراتٍ كدتُ أنـهلُهُ ……........….وأبدلت برياضٍ من تنائـــفها هل كان نسجَ خيالٍ ما تعمدني ….......…….من التولّه حقا في عواطـــفها مجدي أجب هل تُسرّ اليومَ من ألمي …….....……أكفف بربك نفسا عن جنائفها وعد تظلّلْ بطِيب القلبِ منك أخا ……..…..بل زمرةً صرت منها في مشاغفها عودا إلينا، شديدُ اللوم أحذفــه …….....…..وبعض أبيات شعرٍ في مزالفها إلا تعدْ فجراحي جمّةٌ وبها …………… للطاعنينَ مجالٌ في صحائفها |
سلاف هوّن عليك ! لا بد أن يرجع مجدي وسيرجع بإذن الله تعالى ؛ لأن أخلاقه الرفيعة ستذكره بأنه لم يلتمس الأعذار الكافية لأخيه المسلم قبل أن يصدر حكمه الذي يدمي الفؤاد !!!
|
أخي العزيز مجدي حفظه الله .
لست أدري كيف أتحدّث ولست أدري كيف أقول ولم أكن أظنّ أن لساني أنا طالب الشريعة يزلّ تلك الزلة العظيمة ويخطئ ذلك الخطأ الكبير . أيها العزيز يعلم الله أنني قد أحببتك فيه وهل يمكن أن أنسى تلك الليالي التي كنت أقضيها مسامراً أشعارك قبل أن أشارك في هذا المنتدى . وكيف تريد أن تترك هذا المكان الذي كان يضمّ الخيرة من صحبك الذين خفّفوا عنك وطأة الغربة من أجل متطفّلٍ مثلي . اعلم أخي العزيز أنني لا أقصد ولا أعني ولا أريد ما تدل عليه تلك الكلمة وإنني لأغالب دموعي النادمة الآن وأنا أكتب هذا الاعتذار الذي سأنشره في كل خيام المنتدى وهذا لا يعفيني من تحمل تبعات ما قلت . لا يا عزيزي لا تخرج فأنا الذي سيخرج كلمة فصل لا رجوع فيها . أنا الذي أخطأت وأنا الذي أتحمّل تبعات هذا الخطأ وأول هذه التبعات بعد نشر الاعتذار في كل الخيام أن أودّع هذا الكنز الذي وقعت عليه بلا رجعة . فـ يا أهل الخيام …. وداعاً . ولك أقول يا مجدي الذي أحببته في الله حتى وإن غضب مني : إن كان قد عز في الدنيا اللقاء ففي **** مواقف الحشر نلقاكم ويكفينا ومما زادني حباً فيك يا عزيزي أنك من أهل الحديث الذين نعدّهم عمدتنا نحن أهل الفقه وإن كان لا يحقّ لي أن أنسب نفسي لهذا العلم على الرغم من دراستي له على فقهاء العصر في البلد الحرام . |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله مع أنني وصلتني رسالة من حبيبي مجدي، ولكني أشعر أن في نفسه شيئا تجاهي. (حاول أن تربط بين الأشياء) عنوان قصيدة قديمة ستقرأونها إن شاء الله في الخيمة قريبا، وتذكرتها هنا وفيما يلي تسلسل أرجو أن يوضح موقفي لأخي مجدي ولبعض الإخوان الذين ظنوا أني طرف في هذا الأمر كما قد يفهم من كتاباتهم. وهو في الأصل بشكل جدول لم يظهر هنا. الرقم الصفحة التاريخ 1 http://www.khayma.net/hewar/Forum3/HTML/000199.html سلاف من جميل مثلك لا يأتي إلا جميل يا مجدي 20-6-2000 الساعة 1:21 pm 2 http://www.khayma.net/hewar/Forum3/HTML/000199.html الرد الأول للمعتمد: لا تخف يا مجدي لن أحطم قصيدتك 20-6-2000 الساعة 7:15 pm 3 http://www.khayma.net/hewar/Forum3/HTML/000199.html الرد الثاني للمعتمد موجه لمجدي يعتذر فيه عن كلامه الأول ويقول لمجدي فيه: أرجو منك أن تبلغني بصفحك وعفوك 21-6-2000 الساعة 10:48 am 4 http://www.khayma.net/hewar/Forum3/HTML/000199.html سلاف :إشادة بخلق المعتمد بالاعتذار من مجدي 21-6-2000 الساعة 12:30 pm 5 نسيم الصبا: تجريحه غير الموضوعي للأخوين عمر والرذاذ وقد حذفه الأخ جمال قبل 20-6-2000 ثم وردت آراء لاحقة لنسيم الصبا ينتقد مجدي وينتقدني بها، ولم أتمكن من الدخول لنقل الموقع والتاريخ، إلا بعد أن قام الأخ جمال بحذف الموضوع وقد ذكرت له في ردي بعد الكلام عن الشعر، ما أذكره كالتالي:"وفي مجال آخر أرجو أن ترجع إلى الرد الثاني للمعتمد على مجدي".والذي قصدته هو في مجال الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه لمجدي ، وقد زادني ذلك إعجابا بالمعتمد مما انعكس زيادة إعجاب بشعره فكتبت له وللسندباد أبياتا تعكس ذلك. قلت لمجدي عندما غادر أنه لا يحق له العتب إلى هذه الدرجة إلا علي، وفي هذا تعد على أخي عبدالله، ذلك أن معرفتي لرجاحة عقله تدلني على أنه لم يكن ليترك الخيمة لإساءة مهما كانت إلا إذا صدرت من شخص له عنده مكانة. ثم لاحظت أن مجدي انقطع عني، فاتهمت نفسي لأبرئها، فما وجدت إلا احتمال أن يكون أخي مجدي فهم من كلامي لنسيم الصبا أني أمتدح تهجم المعتمد عليه، وأرجو أن أكون مخطئا في اعتبار هذا احتمالا واردا، ولو بدرجة قليلة، وما دفعني إليه إلا غلاوة أخي ومكانته لدي. حبيبي مجدي: قل لي إن هذا غير وارد لديك. وعد للخيام واقرا ما كتبه وفعله أخونا جمال، واقرأ للجميع، ميموزا، وعمر، وعبدالله، وحتى المعتمد أما أنا فلا أطيق لأحبائي هنا فراقا، ولو أني كلما كتبت متقربا إليهم، عاد إلي ظني بأني ربما بررت لبعضهم سوء الظن بقصدي فيما كتبت، حتى صارت الكلمة والفاصلة وطريقة المخاطبة في سطر أو سطرين، ناهيك عن رد أو تعليق تؤرقني وتشغلني أكثر من كتابة قصيدة بكاملها، وأري أن أكون أنانيا فأزعم أن قلقي هذا مبرر بغير تجربة من أعز الناس. ولهذا أرجو من أحبائي أن لا يزعلوا مني إذا اقتصرت في كلامي سوى الشعر على كلمة ( شكرا )، وعدم الدخول في أي نقاش- عدا موضوعين: التقد، ومجدي فقد كتبت فيهما. ولعلهم يعذروني فذلك لم يقتصر في ما كان من أمري في الخيمة بل في بعض حالات الحياة، أجد من أعزه يتهمني فيهجرني، فأتهم نفسي وأبرئها أمامه فيعود، فيا ويح نفسي منهم ومني. |
سلاف ... يبدو أنه من الأفضل أن ننسى الكلام والكتابة ؛ حتى لا نسيء إلى أحد ، أو يساء فهمنا ، نحتاج الآن وبشدة إلى قصيدة الصور ، ونقد الصور ، وحوار الصور .....
|
شكرا يا ميموزا
سأروي لك نكتة : " ذهب أحدهم لطبيب العيون يشكو له أنه يرى اشباحا تتراقص وبعد الفحص والنظارة، سأله الطبيب عن حاله فقال: " ممتاز فالأشباح صارت في غاية الوضوح والثبات." والله يستر من الجميع، قد اكون أنا الذي يرى الأشباح. |
وأين الطبيب الذي يصف لك النظارة ؟!
|
؟
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.