![]() |
الملاّح التائب ...
أبحري في أغنياتي لمواني أمنياتك
واكسري الدّفّة إني صرت قبطان حياتك لا تراعي عانقي قلـــبي ففي قلبي الشراعُ واحذري أن تتركيهِ ليس للأشواق قاعُ ! لا تخافي. كل ما يحــــكون عن هوليَ ماضِ إن حيتان شروري بدأت في الإنقراضِ أيّ سحرٍ لاح قرصاناً بعينيك الغريرة؟ لم أفق إلا وفي قلبي هتافٌ : كن أسيره وأنا منذ اكتمالي طفت بالحب مليّا كلما تمتمت: يكفي زامت الأمواج: هيا! بوْصلات العشق تابت وأشارت: أنتِ أنتِ فرحيلي نحوك الآن و شطّي حيث كنتِ اقبليني يا ملاك الأرض لحناً في غنائك ردديني ربما كنت أنا سرّ انتشائك أغرقي كل الصناديق ففيها ذكرياتي واغسلي الملح الذي أوشك أن يأكل ذاتي خبئيني إن أتت دوامة الحزن العنيدِ أخبريها أنني مت لأحيا من جديدِ وسأحيا من جديدِ ... |
أخي الحاوي
انسيابية الأبيات وزنا ومعنى رائعة. تذكرني بابراهيم ناجي. |
جميل جدا أخي الحاوي
أبيات سلسة وانسيابية -كما قال أستاذنا السلاف-. بوْصلات العشق تابت وأشارت: أنتِ أنتِ فرحيلي نحوك الآن و شطّي حيث كنتِ لطيفة ![]() |
أشكركما .. الطريف في هذه القصيدة أنني كتبتها ليلة اختبار مادة من مواد سنة التخرج بالهندسة! استعصت علي المذاكرة فلجأت إلى الأجنحة
![]() |
لا فض فوك
لا تخافي. كل ما يحــــكون عن هوليَ ماضِ إن حيتان شروري بدأت في الإنقراضِ لااااااااا فض فوك اقبلي الحاضر إني ساحر في كل حاضرْ إنني قد تبت والرحمن فيما قال غافرْ لست خير التائبينا ...... إنما في العشق ماهرْ يا كاوي ولعل من سمّاك الحاوي أشكل عليه الحرف |
هذا ما أنادي به يا سلاف .. أن يكون شعرنا مناسبًا لعصرنا .. أتعرف؟ كل أمانيّ في الشعر تتلخص في أن يكون للشعر جمهور . ولن يكون ذلك إلا إذا اخترنا ألفاظنا بعناية وابتكرنا من الصور ما يشد القارئ والمستمع ، مع الاحتفاظ بمستوى الشعر طبعًا ... لذلك فمن مبادئي أنّ البيت الذي تعييك قافيته يجب أن تمحوه تمامًا وإلا صنع "مطبًّا" في القصيدة .. أشكرك
![]() أشكرك يا عمر ![]() أتعرف معنى "الحاوي" يا مجدي؟ باللهجة المصرية تعني من يبهر الناس بألعاب سحرية تبدو مستحيلة لكن أسرارها بسيطة ؛) |
مرحبا سيدي الفاضل ،،
أشكرك على هذه القصيدة الطيبة ،، الحقيقة كما قال الأستاذ سلاف ، هي منسابة ورقراقة كجدول ٍ صافٍ ، سيدي ،، لقد لفت انتباهي استخدامك لكلمة البوصلات وهي جمع بوصلة ،، حقيقة لم أكن أتوقع أن هذه الكلمة قد تستخدم في بيت شعر ٍ، ودون أن تكون ناتئة ً فيه مشوهة له ،، ولكن يبدوا أنك َ ملاح ٌ ماهر ،، فلم تدع شيئا ً من محيطك إلا ضمنته قصيدتك ،، حتى البوصلة تحايلت لها ،، ![]() وفقك الله ،، يمامة الواثق |
لم أبصر هذه القصيدة إلا الآن فلذا تأخرت في التعليق .
لا تخافي. كل ما يحــــكون عن هوليَ ماضِ إن حيتان شروري بدأت في الإنقراضِ وأنا منذ اكتمالي طفت بالحب مليّا كلما تمتمت: يكفي زامت الأمواج: هيا! رائع .. هذان المقطعان يثبتان ما أوردته في قصيدتك الأخرى (سماح) . أيّ سحرٍ لاح قرصاناً بعينيك الغريرة؟ لم أفق إلا وفي قلبي هتافٌ : كن أسيره أمّا هذا المقطع فأنا أسمّيه ( التوبة ) طبعاً بعد انتزاع القلب. بدايةً ظننت أن في عبارة (كن أسيره) خطأً ،، ولكن حين لمحت القرصان الذي يختبئ بعينيها الغريرة فهمت القضية وعجبت لهذا التشبيه الرائع . المعتمد |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.