|
انتهينا....(خاطرة)
يدعوني ان أطوي الأحزان طي الكتاب ما علم اني خطت جرحي بيدي فأي عذاب ! انتهينا وقد اسلمت وجهي لفجر جديد يحملني في الأفق طيرا يطير دوما وحيد يهادن الزمان قانعا لايريد أكثر من ان يحيا بسلام انتهينا فدعني وآآآلامي اغسل بدمعها ليبدو وجهي القديم دعني واحزاني اكون بها شارة للقادمين وهذه أنا اجرح نفسي وبدمي ارسم عنواني الجديد. عِــذاب |
يدعوني، لن اطوي حزني
وأدعه ككتابٍ مثني -- جرحي قد خطّتهُ يدي وأنا بعذابي وحدي -- وأسلمتُ نفسي لفجرٍ جديدْ كطيرٍ بأفْقٍ سأمضي وحيدْ سلاما وما غير هذا أريدْ -- فدعني ودمعي ووجهي القديمْ وهذا العذاب وحزني المقيمْ أكن كالمنارة للعابرين أجرح نفسي بهذا الأنين -- أردد رغم تباريح صدِّكْ بأنّيَ أسبح في يمِّ حُبّكْ |
يدعوني أن أطويَ حزني ككتابٍ ! لا يعرف أني
خطّطت جراحاتي بيدي فعذابي مندلعٌ مني ! أسلمت حياتي للدنيا تطلقني طيرًا منسيّا تحمله في الأفْق وحيدًا لا يرجو إلا أن يحيا ! دعنــي -بالله- وأنّاتي تغسلني فتريني ذاتي دعني -ياأنت- وأحزاني كي يعرف جرحي من ياتي ! واليوم أفتش ذا الجرحا كي أكتب بدمٍ لا يمحى .. عنواني القادمَ: في قلبٍ يسكب في وجداني الفرْحا ! |
 اي فرح هو الجلوس إليكم أيها الشعراء...أي فرح أدخلتموه على قلبي ..والله. أخي سلاف..رسمت فأبدعت.. احتويت المعاني الحبيسة وقلت شعرا..جميلا بديعا.. كم أنا معجبة بهذا المكان الرائع. لك تحياتي واعجابي بما كتبت |
اخي الرائع..الحاوي
أكنت معي ؟ تحمل قلبا نابضا بوجدان شاعر.. بل وقد زدت..فرسمت الفرح في الكلمات حزينة فرح سأتمسك به حين أقرأ هذا الشعر البديع..وأرسمه رغما عن الأحزان لك تحياتي واعجابي |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.