![]() |
- - - - - \\ هتاف الأرواح \\ - - - - -
كُشف الستار وبانت الأشباحُ ...........ودنت لحتفك تهتف الأرواحُ وانكبَّ دمع في العيون وغصة .......في القلب انت عدوها المجتاحُ وتكللتْ بالحزن أجمل غادةٍ ...........يُبكى على أترابها ويُناحُ والروحُ لا تدري بلحدِ حبيبها ..........أإليه يغدى أم إليه يراحُ؟ والعمر فات فلا وصالَ ومنزلٌ .........ينأى وليس مع الصباح براحُ في القلب بين شغاف قلبي خفقة ............ومن المحبة صادق ومزاحُ ما زال شق القلب خفاقا بها ........حتى توارت في الثرى الأفراحُ "لو كنت ترضى يا حبيبي حظوة ............غنتْ لك الأطيار والأدواحُ --------------------------------------- الشادي |
كأني بها أنشودة.
جميلة جدا يا شادينا. لا أدري ولكن فيها إيقاع جميل. |
شدْوٌ ولكنّ الحروفَ جراحُ
.................ويح الأغاني وقْعُهُنَّ نُواحُ عُمَراً أرى أم عاد شوقي ثانيا ..................في يومِ عُرْسٍ كُلُّه أتراحُ موؤودةٌ بالإثم شَوّهَ إسمها .................نَفَرٌ لهم كُفْرٌ يذاعُ بواحُ --- أدّوا لأمتنا النصيحة تنتصحْ .............فلقد أضرّ بها وطالَ جِماحُ |
اخي ابن غيث أشكرك على تشجيعك المستمر ونحن ان شاء الله على العهد اخي السلاف ما الذي دعاك لذكر شوقي هنا الان؟ انها قصيدة ليست بالجديدة وقد وضعتها قبلا ولا اذكر في أي المنتديات وأشرت انت في تعليقك عليهاالى احدى الشوقيات فهل بامكانك مساعدتي في ايجادها لا سيما وان ما كتبته هنا ما هو الا مسودة القصيدة وليست حلتها الاخيرة ولك الشكر -------------------------------- الشادي |
لا السـِّـفر قالَ , ولا روته صِحَـــاحُ
............... أنَّ الــدماءَ لِمَنْ أحـبَّ تباحُ ! قُـتِلَ النَّديمُ إذا غليل ما ارتوى ............. ولبئس انس للأنيس جراحُ يا صاح منذ بكى الدخول وحومل ............. الصاحبانِ , وعاشقٌ , وبطاحُ لأخال قلبي مثل طيرٍ قد هوى .............. بين الضلوع وما أفاد جناحُ أخلصت في حب التي ملكتها ........... قلبي فضاع القلب , والمفتاح ورجعت من حيث إبتدأت متمتما : .............. طُـوِيَ الفؤادُ , وجفَّـتِ الأقداحُ!! ![]() ف.ف.مااااااااااء ![]() |
أخي الشادي
قد تكون تلك القصيدة أجمل قصائد العربية وأشجاها على الإطلاق، ولكنها محاربة من كل الجهات، إذ أن شوقي يرحمه الله قالها في رثاء الخلافة عشية إطاحة مصطفى كمال باشا بهافي سنة 1923، وهي تستبكي الحجر، وأنت تعرف أن الخلافة هي البعبع الذي تجمع وتتعاضد الأديان الرسمية الثلاثة بكامل أجهزتها اعلى محاربته والحيلولة دون انبعاثه، ولهذا يجري التعتيم على هذه القصيدة ،ورأيت أن أضعها بعنوان مستقل لتعم الفائدة ويزيد الأجر إن شاء الله. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.