![]() |
النعناع والحبق
أحاول النومَ أحبابي فينفتقُ
………….جفنٌ وذهنٌ وقلبٌ بالجوى وَمِقُ يُسلِّم الله من لا زال يؤنسني. …………حديثه هامساً للبُعدِ يــخترقُ أنفاسُهُ كنسيم الروضِ مصطبحاً …………دخلتُـهُ فأتانـي نفحُهُ العَبِـقُ هذي عهودكم في الجيد ناشبةٌ ………..وكيف يسلو الذي في جيده وَهَقُ أتونُ أشواقِهِ مازال محتدما …………في وارف الظل من وصلٍ له أَنَقُ كم ذا يحاول سلوانا فيعجزه ………….وقلبه عـندكم عبدٌ إذن أَبِـقُ ما أعجبَ القلبَ بالأضدادِ مزدحمٌ . …………وليسَ إلا بحجم الكفّ يـختفقُ به حُمَيّا الهوى تحيي بنشوتِـها ………….وصرفِ جريالها ما إن به مذَقُ به حقولُ زهورٍ ها هنا كمـأٌ …………..والعابـقان هنا التعناعُ والحبَقُ هنا الرياضُ بـها تينٌ بها عِنَبٌ …………..بها الشّوامخُ في علْيائها السُّحُقُ هنا فيافٍ هنا يَـمٌّ هنا أكَـمٌ …………. هنا جبالٌ هنا وادٍ هنا أفُــقُ هنا الليالي التي العشّاقُ لو حلفوا ….……أعمارَهمْ أودِعوا في حلْفِهم صدقوا هنا ثوانٍ تفوقُ العمْرَ روعتُها ………….والقلبُ فيها بفيضِ النورِ يأتلقُ هنـا الشتاءُ بـه الأنواءُ صاخبةٌ …………..به رعودٌ وغيمٌ كُحلُه العُـقَقُ ينمِّق اللونَ فـي قوسٍ لـهُ قُزَحٌ …………..فيستحيلُ إلى أطيافه اليَـقَـقُ هنا الهجيرُ كلفح النارِ زفرتُـهُ …………..نياطُـهُ بسموم اللفح تحترقُ هـنا الـربيعُ توشّيه مناظـرُهُ ………….أنسامُهُ بِعبير الروضِ تُنْتَشَـقُ هنا نُجومٌ هنا شمسٌ هنا قــمرٌ …………..هنا غضارةُ صُبخٍ هاهنا الشفقُ هنا الـمَجرّاتُ والأكوانُ مُدّتـها ………….تقاسُ بالضوءِ منها الضوءُ ينبثقُ وأنت فيـهِ على الدنيا متوجـةً ………….فلْيهْنِكِ التاجُ والكرسيُّ والألَقُ يا أنتِ لا شيءَ في الدنيا يعادلها ………….إلا الذي من فؤادي ظلّ يندفقُ تيّارُهُ رغم بعد الدار متصــلٌ ………….ورافداه إليك الشـوقُ والأرقُ لو أنّ مولاةَ قلبي فـي تقلّـبها ……….ترى الذي فيه، قد كانت إذن تثقُ بأنها روحُهُ والروح إن خرجت …………ما ظلّ من دونها رثٌّ إذن خَلَقُ بحرُ الهوى موجه شوقٌ به صَخِبٌ …………..لا عيش إلا لمن في لُجّه غرقوا أكادُ أخرجُ من نفسي ليحملني ………موجُ الأثيرِ ومسرى روحيَ الـمُوَقُ الحُبُّ فيضٌ من الرحمن نعمتُهُ ……....بالشّـكر تبقى وبالنّـكرانِ تنمحقُ وليسَ يصلُحُ في الأفهامِ من كَلِمٍ …………إذا استوت ظُلُماتُ الليلِ والفَلَقُ ما العقلُ إنْ عقَلتْهُ أَلفُ هاجسةٍ ………...….إلا الدليلَ إلى الآلامِ ينطلقُ يضحي التّفنّنُ في التعذيب مهنتَهُ ……...………لذاته ولمن في حبِّه صدقوا كأنّهُ موكلٌ بالهَمِّ يجمعُهُ ………….وليس تُعييه مهما ضاقت الطّرُقُ يكادُ إدمانُهُ للهَمِّ يطمِسُهُ …………...…فلا تُمازُ بهِ أَوْسٌ وَمُصْطَلَقُ يُعمي الهوى العقلَ ما في ذاك من جدلٍ ………….والشَّرُّ من ذاك من طبْعٍ به الخَرقُ كمعشرٍ بعثروا تسعين من مائةٍ …………..ويفخرون بما من نفسهم خرقوا أو الذي يحسبُ التنباك موبقةً ……………وليس يغضبه في الدين ما لفَقوا إن البصيرةَ في درب الهدى علمُ ………..….بدونها تحرف الأحكام والفِرَقُ أكاد أخرج عن نصٍّ فيحملني ………….مجرى الكلامِ إلى دربٍ به زَلَقُ لِسانُ صمتاً لَتَدْري كم هُنا رَهَقي ….…..والموتُ خيرٌ إذا كان الْـهَنا الرّهَقُ |
الله الله الله ...
ما هذه المشاعر المتدفّقة يا سلاف !!! يارك الله فيك ولا فضّ فاك .. كلمة وهق .. هل هي التي نستعملها في العامية ؟ وهل يسوغ استعمالها في الفصحى ؟وهل تقوم كلمة رهق مقامها؟ واسلم للمعتمد. |
أخي المعتمد: كثير من كلمات العامية ذات أصل فصيح.
الوهق : الحبل يرمى في انشوطة،فتؤخذ به الدابة والإنسان. (القاموس المحيط للفيروزبادي. كما يفعل الأميركان. |
للرفع
|
لا فض فوك أخي السلاف وإليكم هذه الأبيات وسأكملها بإذن الله
*************************************** قلبي كقلبك يا سولاف يحترق .................. وصرت بالسمع والإبصار لا أثق كم غصة في ثنايا القلب أحسبها ...............يوما لها سعة لكنها نفق اعلل النفس والأيام تسألني ..............كيف الرزايا مع الأمجاد تتسق فالأمس شاح لنا وجها وأنكرنا .............. مذ قاد مركبنا ذا اليوم من نعقوا فالحرب قد كشفت للشعب عورتهم .................والسلم أنبأ عن أذهان من نهقوا قل للمنابر كيف اليوم قد قبلت ......................... من فوقها زمرةً بالعرش تلتصق جند مقلمة الإظفار متخمة ..................كالبهم سائمة ترعى وترتزق |
شئ من القديم الجديد
![]() |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.