|
الديك
بشير الخير
سمعتُ الصوتَ يُخبرني بأنّي ............... هدرتُ ربيعَ عمري في التجنّي ظننتُ بأنني أحسنتُ صنعاً .................. لعمر الله ها قد خابَ ظنّي تذكرتُ الليالي كنتُ فيها .................. أسامرُ جدتي في صغْرِ سنّي وتوقظني إذا ما الديكُ نادى ................ وغنّى لي غناءَ المطمئنِّ وماتَ الديكُ في ليلٍ تجنّى ................. وفارقني فلا أحدٌ يغنّي ودارَ الفلكُ في عجلٍ سنيناً .................. وقلّبَ لي بها ظهرَ المجنِّ وذا صبحٍ سمعتُ صياحَ ديكي ............... أذاكَ الديكُ أم ذاكَ التمنّي أردَّ اللهُ في الأحياءِ ديكاً ............. ليرفعَ وطئةَ الآثامِ ... عنّي علمتُ اليوم أنّ الديك حيٌّ ............... كأنفاسي... وأن الديك منّي عمر مطر |
حبيبي عمر
كيف حالك عساك بخير يا قاسي القلب النظم جميل وأسلوب البديع كذلك لكني للأسف لم أفهم المراد في نهاية القصيدة فهل العيب مني أم أنت قصدت أن تجعلها رمزية؟ واسلم لأخيك مجدي |
السلام عليكم يا أيها الغالي
نعم هي رمزية. أدعك تنظر فيها قليلا ثم أخبرك بالقصة التي جرت. والله يا مجدي لك وحشة  |
لعمري لم يمت ذاك المغني
.............. فقد غنى بقلب... لا بقن ولست بقائل من غير علم .................لأمدح فيك ما قد غاب عني ولكني خبرتك في أمور ..............فكنت أخا نصوحا دون منِّ حباك الله بالأخلاق ثوبا ..............وقيت به الرذيلة والتدني فطب نفسا فديكك ليس إلا ...............سوى ابن منكم .. لا بالتبني وما وصفي لعمري . بابن غيث ..............رياء .. لا , ولا عبثا أكني فإن أوفيت حقك يا صديقي ............. وإلا ... فاعذر التقصير مني ! |
ليس لي أن أقول لا فضت أفواه الجميع .
وأخصّ الأوّلان منهما فقد طالت غيبتهما عن الخيمة التي قد تأثرت فيما يبدو بجوّ الصيف الرطب . مجدي .. أين أنت يا رجل !؟؟؟! افتقدت الخيمة ابتساماتك وطرائفك . تقبلوا جميعاً حبي وتقديري . المعتمد |
أبا غيثٍ سلاماً لا تلمني
…..……..لشوقٍ فاض بالكلماتِ مني أرى مجدي هنا وأرى جمالا ……..….….كما عُمراً أرى تالله إنّي لذو حظًٍ بأن أبصرتُ شملاً …..……يعودُ كما عهدتُ بدون منّ متى سأرى لعبد الله عوْداً ……….……وميموزا وسدبادٍ يغنّي وسامي يا لسامي من أريبٍ ………….له الشرفاتِ من أدبٍ وفنِّ وليس يغيبُ عن بالي رذاذٌ ………..يندي الروحَ من سلوى ومنِّ ------------------------- وأما الدّيكُ!!، أعجبُ من خيالٍ …………….يفوقُ لديكَ طاقاتِ التّمني فما قد شفتُ ديكاً في حياتي ……………...فكيفَ بلغتَ تشبيها بِظنِّ فما في أمتي إلا دجاجٌ …………...يبيضُ لكلِّ ذي تاجٍ بِدِمْنِ ويعشقُ ذابحيهِ ويصطفيهم …………..…ويعطي ذاته من دونِ منِّ ويبغي عندهم ديكاً يُلبّي …………....…كمدلينٍ وشارونٍ ونتن |
لا فضت أفواهكم جـميعا
و طيب الله أنفاسكم |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.