![]() |
القصيدة المخمسة
القصيدة المخمسة: ......................مريم العمر قد نأى نورُ فجرِها الأخَاذِ........فهفى الوجدُ باحثا عن لواذ شدوُ أنفاسي ملجأي وملاذي........مريمُ الحُبُ مريمُ العمرُ هذي ………………………........أملي المرتجى وبحرسلامي ------------------------------------------------------ زارني طيفُها فنادى خيالي........هل هوى العاشقينَ حالٌ كحالي هي عنواني موطني ومقالي..........هيَ لي الفيءُ في هجيرِ الليـالي ……………………........وهي إقليدُ مهبطِ الإلهامِ ------------------------------------------------ واعدتني فليسَ تخلفُ وصلا...........ملأَت بالغرام قلبيَ شُغـلا ثم غابت فصرتُ أرقبُ مطلا..........غادرتني فصرت أعزلَ إلا …………………….........من شرودِ الأفكارِ والأحلامِ ------------------------------------------------ غيبوها في دارِ أسر حصينِ..........ليت شعري في شوقِ عمري الحزينِ غيبوها وليسَ لي من معينِ..........فتماسكتُ سرحةً من حنينِ …………………...........واشتياق ولهفة واضطرام ------------------------------------------------ ليس لي غيرُ صدقِ عهدي ووعدي.......فسلاحي حبيبتي وهي عندي سيفُ لحظٍ يخطُّ من غيرِ حدِّ............فارقَ السيفُ غمدَه أيُّ وجدِ ……………………........رافقَ الغمدَ جذوةََ من سقامِ -------------------------------------------------- عجباََ للقضاةِ من دونِ عدلِ........سكَّنَ الكيدُ فيهمُ كلَّ عذلِ كيف يحيا الغرامُ من غير وصلِ؟.....غادر النبعَ ماؤه أيُّ محلِ ……………………….......حلَّ في الأرض قطعةََ من جَهَامِ --------------------------------------------------- ما لوردٍ وليس من وجنتيكِ؟.......ما لشعر وليس يُهدى إليكِ؟ ما لروحي ولم تكن في يديكِ؟.......زايلَ الروضَ عطرُه أيُّ شوكِ؟ …………………….......بان في الروضِ مستطيلَ السهامِ ------------------------------------------------------ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،واسلموا لأخيكم الشادي. ------------------------------------------------------ |
شكراً أيها الشادي على هذه القصيدة .
|
أين ردودك المتميزة يا ميموزا نود لو نستفيد منها نحن أيضا، ...........واسلمي |
عمر شكراً لك على المجاملة الرقيقة .
لا أخفيك أولاً أن موسيقا الأبيات تؤثر فيّ تأثيراً عميقاً ، فهي تحدد الجو الذي سأحلق فيه مع الشاعر على امتداد قصيدته ، وهذا ما أفتقده في الرباعيات أو الخماسيات . تغيير حرف الروي في الأبيات ينعكس لديّ على الانفعال بالقصيدة ، فيكون أخف وطأة ، ففي قصيدتك مريم العمر ، رغم أنها غزلية ، تشكو فيها لوعة البعد وأساه ، إلا أن جرعة الأسى بُددت لديّ باختلاف الروي ، وصلتني القصيدة هادئة في انفعالها الحزين ، فإيقاع الحزن خافت ، أشبه ما يكون بالأنين المكتوم . صور القصيدة جاءت تقليدية نوعاً ما يلح عليها كل من يتغزل بمحبوبته ، سيف اللحظ , ورد الوجنتين . ولكنك جئت بصورة جميلة وقفت عندها وقفة إعجاب هي قولك : غيبوها وليسَ لي من معينِ..........فتماسكتُ سرحةً من حنينِ فتماسكت سرحة من حنين الصورة معبرة جداًّ عن الشموخ وكبرياء النفس في التماسك ، والصمود حتى الرمق الأخير ! صورة السرحة المتماسكة تبقى في الذهن طويلاً . وسلمت لنا أيها الشادي . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.