غــرق
 

غــرق
لم يبقى من السيارة سوى الجزء العلوي فقط .. أما الباقي فقد غمرته المياه تماماً وبدا وكأنه يشاهد منيته كان يسمع صراخ الناس من حوله على البر ... البعض حاول مساعدته... ولم يستطع أحد أن يفتح أبواب السيارة..زجاج السيارة بدأ يتهشم .
* * *
أصبح وكأنه يودع آخر اللحظات في حياته فجأة شاهد الناس من بعيد وقد تركوه يصارع الأمواج التي كانت تلعب بالسيارة ...ماء ...ماء... أحدا يصرخ عله يحتفل بموته ... تذكر من يحبهم لم يعد قادراً على فعل شيء هوت السيارة إلي الأعماق ...ماء ...ماء ...صراخ ضعيف لا يكاد يسمع عندها استيقظ بهدوء ... لم يكن مفزوعاً حتى انه لم يحرك جسده من على الفراش ... حدق في سقف الغرفة ... كل شيء كما هو.... ولكن أصابعه كانت في كأس ماء نسى أن يكمله قبل أن ينام .
aboobader2002@ayna.com

اهلا و سهلا اخي الهاتف ، و مشاركة ظريفة

مشاركة ظريفة فعلا، وأسلوب قصصي جذاب.

مرحبا بك في الخيمة.