قصه قصيره جدا ............
 

بسم الله الرحمن الرحيم
اراد احدهم ان يوقد نارا ليدفيء نفسه . فاخذ يجمع الحطب ولكن الحطب لم يكن جافا. فاخذه وبدا يصب عليه من الوقود الشيء الكثير وعندما اخرج عود الثقاب , ذلك العود الصغير واللذي لا يكاد يرى .. لم يفكر ولم يترو, ولم ينظر الى نفسه والى ان الوقود قد جاء على جسمه وملابسه.
واشعل عود الثقاب ورماه في الحطب
وسرعان ما هبت النار اشتعل الاخضر واليابس , ونقل الفاعل الى المستشفى....
وهو الان في الستشفى, وعندما زاره الاخوه في المستشفى اخذ يشكي
ويلوم الحطب ويقول انه كان اخضرا وانه ما كان على الحطب ان يخرج كل تلك النار التى اودت به وبالحطب .
والغريب قي الامر ان هذا الرجل لم يلق الثقاب بعيدا على الاقل مؤقتا ونفورا مما حدث له من الحروق والالم . بل ما زال يحملها ويشعل عودين او ثلاثه كلما اراد ان يدخن سيجاره.

للاسف اخي الكريم هذا حال الانسان عندما يخطىء يعلق خطأه
على غيره ولنا في ذلك امثله واقعيه كثيرة نعايشها الان
وشكرا

حشى صايرين العالم شماعات ايعلقون
اخطائهم على غيرهم اي نعم العالم ماهي
سوى اصابعك ماهي سوى وبالنسبة للآخ انا
اقترح مره ثانية انه يولع الحطب بولآعه
ويستخدم الشمع احسن وأأمن والحافظ الله
بالوله والاخيرة ورب ضارة نافعه ؟ صح
بعيش طول عمري ملقوف وينك ياللي في بالي
بالي يعني مخيلتي مش تروحون على الجزيرة
اللي في اندونسيا اظن انت عارف اني اقصدك
يا؟ ولا صافين الثنتثن معاك بس معليه يا...
ملقوفففففففففففففففففففففففففففف

السلام عليكم.
اذن العيب ليس في استعماله البنزين أو عود الثقاب ولكن في جهله كيفية الاستعمال...
اردت ان أؤكد فقط...حتى لا يرتبط الموضوع بطبول الحرب التي يدعي العرب عدم قدرتهم عليها...و انها هزيمة مسبقة و...و...و... لأن الحطب لم يجف بعد...