![]() |
مهما يقل مجدي
مهما يقل مجدي فحبي ثابتٌ
............ إذ قد بلغتُ نهاية المقدارِ لكن شوقي لا يزالُ مسعَّرا ........ .. من قالَ ثمَّ نهايَةٌ للنارِ ؟ إرجع فديتُكَ فالديارُ حزينةٌ ..... جد لي بوصلكَ صاحب الأطيارِ لوكان طيراً واحدا هان البلا ....... .. ذاك الذي تبكيه بالمدرار في جينسٍ مجدي له أرقامُهُ ....... ...فطيوره تأتيه بالقنطارِ وطيور مجدي بالدموع وبالدما ............إذ سائر الأطيار بالدولارِ عجبي لطيرٍ بالبيانِ مثقّفٍ ..............ومولّهٍ بروائع الأشعارِ تخذ القلوبَ من البرايا عُشّهُ ........وصداحُه عزفٌ على الأوتارِ رفقا باوتار القلوبِ فعزفها ........عدّ لذي الأعمار في الأقدارِ |
سلاف أيها الوفي في زمن الجوع إلى الأوفياء !!! لا أدري ماذا يريد منا مجدي أن نفعل ليرجع عن موقفه الجائر هذا ، كل هذا الشعر الذي يفيض رقة وعذوبة لم يحرك فيه ساكناً !!! يبدو يا سلاف أن الحل الوحيد الآن أن نستعين ب ( تانت ) مادلين أولبرايت لتعيده لنا ، فهي سيدة السلم في العالم بلا منازع !!! مجدي من فضلك لا تغضب فأنت لم تدع لنا خياراً آخر !!!
|
ميموزا، ( شكراً )
ذكرتني بهذا السجال مع الأخ عبد الله الذي آمل أن يسمح لي ذكر شعره دون إذنه قال الأخ عبد الله قال لي صديقي : كنت في قاعة الدرس و الدكتور يشرح لنا و أنا أكتب ما يقول فأقبلت فتاة غاية في الجمال فمن شدة إنبهاري بدلا من أكتب أولوية كتبتها أوأوأوية . ثم كتب هذه الأبيات : يا صديقي أولوية ... مسخت أوأوأوية كل هذا عند رؤيا ... وجهها آت علية ما تراني فاعلن لو ... كلمتني بروية أو بيوم باغتتنـي ... بابتسام أو تـحية !! فكتبت له (الكلام للأخ عبد الله) : صادق يا صاح إنا ... في هوانا بالسوية آه لو تعلم لما ... خطفت قلبـي صبية و سبت مني روحي ... بلحاظ سـمهرية سرقت عافيتـي لم ... تبق لي منها بقية و استبدت في صدود ... و هي بالوصل حرية خطئي أبديت حبا ... فغدت نـحوي شقية فقلت خطرت في الفصلِ ريمٌ --- بَدُرُ تَـمٍّ في دُجَـيَّهْ فتـــنــاها نظرُ الـكُلًّ إليـــها بالسَّويِّــه والذي يشرحُ درْساً --- غصَّ بالريقِ تَحِيَّـــهْ فـلهذا الحُسنِ والـــدّلَّ علينــا الأولويّــهْ إن تُرِدْ شيئاُ تنَـلْـهُ --- رغم أنــــف الأكـثريّـه أو يَثُرْ في أمرِ عِلْـمٍ .--- جَدَلٌ أو في فُـــــتَـيَّـهْ فبلحظِ العينِ منهـا --- يـنحسمْ أمْرُ القضِيَّــهْ مثل مَدْلينِ اُلْـبُرِيْتٍ --- فـــي البلاد العربيـّـه إنَّ مجدي صار يُـفتي --- مثل إفتاء البَقِـيَّــهْ فاشكروا مجدي أخانا -- يسّر الأمرَ شويّـــهْ وتسلمونْ وهذا استفزاز لمجدي لعله يأتي ولو مهاجما !! |
سلاف ... أبيات عبدالله وصديقه جميلة جداًّ جداًّ ، حقاًّ للجمال هيبة !!!
أما أبياتك فليتها تستفز مجدي فعلاً ، وما باله اسم العزيزة مادلين ، وكأن العروض العربي ناقم عليها ؟! زادك الله تعالى شاعرية وشعوراً يا سلاف ! |
لا فض الله فاك أخي الكريم
إني لأشتم رائحة الماضي هنا ![]() أخي الكريم سلاف : أولا أنت محل النفس و لا داعي للإستئذان و ثانيا : ما لي أراك ذكرتني بأيام الدراسة بعد أن أنهيتها ( أو بالأحرى افتكيت منها ) و مع كل ذلك سـُقيا لها من أيام أو كما الرصافي : عهد الصبا سقيا لأيام الصبا .. أشبه شيء بأزاهيـر الربـى --- أنعم مساء يا سلاف أقولها .. إذ قد ملكتَ قوافي الأشعار فالشعر يزهو إن نطقتَ بمجلس .. تيها يقول " سلاف " من أنصاري و لذاك فارحم خافقا ذاق الضنـى .. من آنسات كن كالأقمار ما إن رغبـن زيارة لجوارنا .. أمسى يقول :أ في غد زواري ؟ تالله ما رمت الخنـى ، لو رمتـُه .. لـَعـَنِ العيونِ جعلتُ ألف ستار لكنني هبنـي سـُتِرتُ عن الورى .. أ فكان يستـرني عن الغفار ؟ علما بأني صابر لمصيبتـي .. و لعل من أهوى يـرد لداري (1) --- (1): لكم تفسيـره كما تشاؤون ![]() |
ميموزا، ليتك استدعيت اسم ستنا مدلين من زمان ليرجع مجدي.
أخي عبد الله: لم يبقَ عبد الله غيرُ هُنَيهَةٍ ………..حتى تصيرَ كصاحبِ الأطيارِ في عشقه لطيوره لا بالذي …….....قد كان من هجرٍ وبعد ديارِ " إني لتعلوني لذكرك هِزّةٌ " …….من طيبِ أصلك يا ابنما الأبرارِ أخي عبد الله :هل زيادة ما جائزة هنا ؟ |
لا فض الله فاك أخي الكريم
و بالنسبة لـِ " ما " فلا علم لي بذلك و لم تقع عيناي على مثيل لها -- أعتقد أن كلمة " قد " سقطت من عجر البيت الثاني قبل " كان " و اسلم |
أخي عبد الله
لافض فوك، ولله درك، والله يسعدك. مما أحفظ من قديم الشعر العجز: فأنعمْ بنا خالا وأنعم بنا ابنما ولا أدري إن وسع بيتي ما وسع هذا البيت. |
أخي الكريم
لا أعلم لكن ألا ترى أن البيت الذي كتبته "فانعم بنا .." كأنه مكسور أي أن الصحيح هو : فأنعم بنا خلا و أنعم بنا ابنا أو قد يكون " و انعم بنا عما "لكن أخطئ في الطباعة أم أن هناك شيئا ما لا أعرفه و اسمح لي فأنا لا أبدي رأيي بناء على علم و إنما بناء على ذوق لا أكثر ![]() و اسلم |
أستاذي الكريم عبد الله : السلام عليكم ورحمة الله وبعد : فشطر البيت الذي ذكره الأستاذ سلاف ( فأنعمْ بنا خالا وأنعم بنا ابنما )هو على ما أحفظ من قصيدة لسيدنا حسان بن ثابت ، وقد انتقدته الشاعرة الكبيرة الخنساء في بيتين منها وهما :
لنا الجفنات الغر يلمعن في الضحى ............ وأسيافنا يقطرن من نجدة دما ولدنا بني العنقاء وابني محرق ............ فأكرم بنا خالا وأكرم بنا ( ابنما ) وقالت له : لقد ضعفت افتخارك في ثمانية مواضع ... ثم وضحت له ذلك . فهذه الكلمة ( ابنما ) صحيحة ولم يقع الأستاذ سلاف بخطأ طباعي . وزيادة الميم فيها صحيحة وهي لغة في ( ابن ) . وهي ( ابنم ) من الأسماء العشرة التي همزتها همزة وصل . يقول ابن جني في كتابه ( سر صناعة الإعراب 1 /115 ): وأما الأسماء التي فيها همزة وصل فهي عشرة أسماء معدودة وهي : ابن وابنة وامرؤ وامرأة واثنان واثنتان واسم واست وابنم بمعنى ابن وايمن في القسم . .... إلى أن قال : وقال الآخر : وهل لي أمٌّ غيرها إن تركتها ............. أبى الله إلا أن أكون لها ابنما أي ابنا. ويقول في كتابه ( الخصائص 2 / 182 ) حين يذكر زيادة ( ما ) في بعض الكلام ، كزيادتها في ( أثورما ، وويحما ، وهيما ، وأينما ) ، يقول : فأما قول الآخر : وهل لي أمٌّ غيرها إن هجوتها ...............أبى الله إلا أن أكون لها ابنما فليس من هذا الضرب في شئ ، وإنما هي ميم زيدت آخر ابن وجرت قبلها حركة الإتباع ، فصارت هذا ابنم ، ورأيت ابنما ، ومررت بابنم ، فجريان حركات الإعراب على الميم يدل على أنها ليست ما ، وإنما الميم في آخره كالميم في آخر ضرزم ودقعم ودردم . وقال ابن منظور في لسان العرب في مادة ( بني ) : قال سيبويه: وقالوا: ابْنُمٌ ، فزادوا الميم كما زيدت في فُسْحُمٍ ودِلْقِمٍ ، وكأَنها في ابنم أَمثَلُ قليلاً ، لأَن الاسم محذوف اللام ، فكأَنها عوض منها ، وليس في فسحم ونحوه حذف . ولكما مني كل شكر وتقدير . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.