فَما الدَّاء إلاَّ أن تكونَ بغربةٍ .................. وَحَسْبٌكَ دَاءً أنْ يُقال غريب
 

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى من يشاطرني الأحزان وهو ناء غريب لا أنيسٍٍ ولا قريبٍ يشكو إليه أحزانه وغمومه أقدم هذه الأبيات علَّها تهون وتنفس عنه بعض مايجد

بُليتُ وأَبْلاني اغْترَابِي ونَأْيَـــهُ........وطُولُ مقامي بالحجاز أَجُوبُ
وأهلي بأقصى مغْرِبِ الشمسِ دارهُمْ........ومن دُونهم بحرٌ أجَـشُ مَهِيْبُ
وهولٌ كـريهٌ ليــلهُ كنهــــارهِ........وسيرٌ حثِيْثٌ ِلِّلـــركابِ دَؤُبُ
فما الــداءُ إِلَّا ان تكون بغربةِ.......وحسبك داءً أن يُقالَ غريبُ
فيا ليتَ شعـري هل أبِيْتَنَّ ليلـةً........بأكْنَافِ بَحْرِ برقةَ المَحْبُوبُ
وحولي أُصَـيْحَابِي وبنتِـي وأُمُّـهَا........ومَعْشَرُ أهلي والرؤف مجيـبُ

شكراً يا خالد على مساهمتك ، وإن كنت خارجة عن المستهدفين بها ، فلم أتغرب ؛ لأعرف بم يشعر الغريب ؟! ولكن ما أعرفه حق المعرفة أن هذه الدنيا لا يوجد فيها ما يستحق أن نحزن عليه ، فطبعها التقلب والتبدل ، قد تكون فارقت أحبابك اليوم ، لكن شملك سيلتئم بهم غداً بإذن الله تعالى ؛ لهذا لا تحزن !

بسم الله الرحمن الرحيم

شكراً أُخي على هذه الأحاسيس والمشاعر الفياضة وإن كلمتك قد بعثت فيَّ الأمل من جديد وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الكلمة الطيبة صدقة كذا وأسأله ألأ يُريك الغربة والاغتراب وآلمها

وعذراً إن لم أتمكن من الرد لاحقاً إلا أيام السبت والأحد

أنا أختي ، ولا يقال لي أخي !

لا فض فوك أخي الكريم
و أعانك الله على الغربة
و قبلة على جبينك على قولك :

فما الــداءُ إِلَّا ان تكون بغربةِ .. وحسبك داءً أن يُقالَ غريبُ

و اسلم

أخي خالد، الغربة الحقيقية هي غربة الروح والفكر، رد الله غربتك وغربة أمة محمد.
وكأني بهذا لبيت بحاجة إلى إعادتك النظر في ضربه وزنا وربما نحوا:
فيا ليتَ شعـري هل أبِيْتَنَّ ليلـةً بأكْنَافِ بَحْرِ برقةَ المَحْبُوبُ

بسم الله الرحمن الرحيم

عذراً إلى أُخـيَّـتي فإني لم أنس تاء التأنيت وإنما نسيت تشكيل الكلمة وبالرغم من هذا فإن المرء خطَّاء وسيمته النسيان

وشكرأً

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ عبد الله بُورك فيك وفي جهودك النبيلة وأعلمك أني قد كشفت عن شخصيتك الفدَّة وأعزَّك الله تعالى ورفع جبينك عالياً

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ سلاف لك مني الشكر الوافر على تنبيهاتك العواطر

وشكراً

الأخ العزيز خالد
كما يقولون لا يفتى ومالك في المدينة
وأعذر لي تطفلي وحشريتي طالما السلاف سيفتي في موضوع البيت

فيا ليتَ شعـري هل أبِيْتَنَّ ليلـةً.......
............بأكْنَافِ بَحْرِ برقةَ المَحْبُوبُ

وربما أقول بأن المحبوب مضاف إليه وهي بحكم المجرور وكذلك تفعيلات العجز هي أقصر من الطويل ...... وطبعا قولي هذا يضرب به عرض كل حائط إن تغاير مع ما يراه سلافنا...

وأهلا وسهلا بكم أخا عزيزا

أخوكم : جمال حمدان