طفل الانتفاضة وقصيدة المدى والاحلام
 

للقدس مفخرة الى عليائها شُدَّ الركابُ

.......لحجارة الاطفال مسئلةٌ

....يرد لها صدى الاقصى الجوابُ:

"هبوا والا قدركم سفْحُ

هبوا كفاكم في الورى نصْحُ

نزفت دماء العرْبِ في الورى

وبنو العروبة كلهم بَطْحُ"

.........للصامدين فيوض مدمعتي

....وهمّي كالربيع ...وللمدى احلامي

...لن ينثني طفل تربى في عرين كرامِ

..........طفلي سأرسمه رسالاتٍ

......ليرجع طيفه حربا على الاسقامِ

.......من ردَّ عزَّ العرْبِ غيرُ قصيدةٍ

..........هتفت بموزون الكلامِ

........حجري يحلقُ في سماء كرامةٍ

...........وعلى كتاب جناحهِ

....لقنْتُ كل الناس علم فرائض الإقدامِ

.......والان ارسل مهجتي لتزيدكم

........عزما ينير حوالك الأوهامِ

......وطنُ المروءة في لحود ترابهِ

......تهنا الحياة وأستطيب مقامي

...وحدي انا بحجارتي بشهامتي بكرامتي

........بعروبتي بالقدس والاسلامِ

-------------------------- الشادي

أخي عمر
كم يسد الألم على النفس سبيل القول.
والأمر أخطر من العواطف.
كل ما جرى في بلاد المسلمين بعد سقوط دولتهم من جهاد وما تم من تضحيات من جنى ثمرته؟
من جنى ثمرة الملايين الذين خرّوا في تقسيم الهند؟
من جنى ثمرة خيرة شباب المسلمين الذين ضحوا في أفغانستان؟
من جنى ثمرة مليون شهيد في الجزائر؟
وفي فلسطين تحديدا
ألم تكن هناك ثورة قضى فيها عشرات الألوف أنتجت ممثلا ( شرعيا وحيدا !!!) عرفنا ماذا فعل.
ثم ألم تكن انتفاضة دامت سنوات ضحى فيها المسلمون تمخضت عما تعلم وأعلم
ثم لماذا تتوقع أن تختلف النتيجة هذه المرة عن سوابقها؟؟ وليت كل ما يعرف يقال

الإيمان طاقة يصونها الفكر من أن يركبها العدو إلى غاياته
والفكر يعيننا على استخلاص الحكم الشرعي بأن الدولة للجهاد كالوضوء للصلاة.

فلا حول ولا قوة إلا بالله.http://www.geocities.com/sulaf2002/alsetaro.html?974759372860