|
مـالي أراكم نياما في بلهنية و قد ترون شهاب الحرب قد نقع
علمت من نفسي و من الآخرين و سمعت بأذني و أذن الآخرين ، ثم تألمت لحالي و لحال الآخرين غير أني الوحيد الذي دفع الثمن و لم يدفع الآخرون...
أيها "الآخرون " أقصدكم أيها العرب رأسا رأسا أما فيكم من يجيب ، هل عجزت أرحام أمهاتكم و أمهاتنا أن تلد عمر أز عليا أز عثمان أو حتى عبد الناسر ... هل آن الأوان لنقول بالحسرة و الألم و الندم : إنا لله و إنا إليه راجعون ... هل أعيد عليكم ما قاله الشنفرى أقيموا بني أمي صدور مطيكم ... و لست بحاجة لأن أكمل ... ردوا علي يا أشباه الخلق في مرعى الخلق و نحن "الآخرون" سنظل دائما أخرون أو متأخرون إلا ما رحم ربي ... جيدور حاج بشير من الجزائر |
جيدورُ ذكرتني عمروشَ حيدورُ
……….…….….الذّلّ في دمنا جيدورُ مسطورُ ذكرتني دمَنا المسفوحَ أندلساً ……………أليس صارَ اسمَنا في أرضنا المورُ إن تقصد العز إنا معشرٌ نُكُسٌ ………...…….والعزّ في دمنٍ في النفسِ مفبورُ ألا ترى هُبَلا في كل زاويةٍ …………..…….ونحن من حولهِ طبلٌ وزامورُ ترى بيوتا ولا تخفى على أحدٍ ………….…..…..وكلها من قبيل الفعل ماخورُ تغـيّب الوعي بالمرفين تحقننا …………..…….….وزاد أدمغةٍ فيها الأساطيرُ أسيادنا في بلاد الذل أربعةٌ ………....……محقانُ، مدلينُ، شرطيٌّ وشاميرُ هل هذه أمة والحقّ منهجهـا …………......……أم قومُ لوطٍ مداحيسٌ مغابيرُ نخشى الخلافة لو بالإسم نذكرها ………..……….والله قولك في الوجدان محفورُ إن نضحك اليوم هذا الضحك من خفرٍ ………......……..أما رأيت السبايا كيف جيدورُ لله نشكـو كراتينا تـمـزقنا ……….….....…….يدعونها دولا والقولُ مأثورُ " هي الخلافة ركن من عقيدتنا " ………….......والحق مهما تمادى الظلم منصورُ أما سمعتَ بماءٍ في حلاقمنا؟ ………......…….أليس أوراسَُ منه اليومَ مغمورُ؟ أشباهُ خلقٍ بلى والله من أَشَنٍ ……….....……..أو من طحالبَ والإذلالُ يَخضورُ أرحامنا !! نمت الأرحامُ داخلنا ……….....……..ونستقي (...ـف) الأقوامِ حيدورُ |
لقد سعدت بما رأيت من حلاوة الرد و جمال القول ، و إنه لمن دواعي السرور أن أرى رد شعر بشعر و كلاما بكلام
فشكرا يا سلاف عما سلف منك ، و هو والله ما كنت آمله و كنت أحب أن يؤخذ كلامي مأخذ الجد ... |
جيدور ما بالك ترى أن الآخرين هم الجحيم ؟! ولماذا تظن أنك الوحيد الذي دفع الثمن ؟! في زمن طغيان الباطل لن ترى الحق ؛ لأنه يبحث عن جذور الظلم ليقطعها ؛ لهذا فهو لا يظهر على السطح ، اصبر وتذكر ، فإن مع العسر يسراً ، إن مع العسر يسراً .
سلاف ... هذه ليست قصيدة ، إنها نبال ترمينا بها ! |
وأقصانا يدنسه يهودٌ --- وترتع في مراتعه حثالة نشد رحالنا شرقاً وغرباً --- وأولى أن نشد له رحاله وهادي الركب بومٌ أو غرابٌ --- وقد قاد الجموع أبو رغالة يقبّل راحة الطاغوت حيناً --- ويلثم دونما خجلٍ نعاله وهمّ الجمع ثوبٌ أو رغيفٌ --- وصكٌ من رصيدٍ أو حوالة وألقابٌ يتيه بها قرودٌ --- تخلت عن معانيها الدلالة سعادته شقاءٌ في شقاءٍ ---- وقد رفعت معاليه السفالة سيادته يقيم على هواءٍ --- سماحته يعيش مع الضلالة فخامته هزيلٌ ليس يدري --- بأن الناس قد فضحوا هزاله ودولته يعيش مع الأماني ---- ويخشى أن تفاجئه الإقالة ومن نكدٍ علينا أن قردا ---- يناديه الخصايا بالجلالهْ مؤامرةٌ يدبرها يهودٌ --- -- ويرعاها أساطين الزبالة بلينا باليهود وسانديهم ---- وهم في ضغثنا زادوا إباله وما غير الخلافة من سبيل --- تنظف عن كواهلنا الحثالة وتنشر راية طويت لقرنٍ ---- بغيبتها تجرعْنا الثمالـة نعود بها إلى صهوات خيلٍ --- ويحتضن الجنوب بها شمالة فلا دولٌ من الكرتون تبقى --- وليس لغير دين الله قالهْ |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.