عزيمة لأبي الغيث
 

كنت مع أخوي أبي الغيث ومجدي على المسنجر وفجأة أخبرنا أبو الغيث بأنه مضطر لترك الحوار لأنه معزوم على العشاء فقلت له :
**********************
إذهب أخيَّ إلى العزيمة إنني

..........أبقى ومجدي فوق (نت) ناطر

ثم أتنا بأطايب وفواكه

..........لترى بأني للوليمة شاكر

فأجاب أبو الغيث :

لما أعود يكون في جيبي لكم

......... لحما وخبزا ساخنا وفطائر


فأجابه صاحب الطير : :

يا ليت بطني عندكم لترونني

........ أسد الحروب ولا يهم نواظر


فأجاب أبو الغيث

(تركي) وليس الترك من أجداده

........ لكنه في الطعم نعم الطائرُ


فأجبته

إني أحب من اللحوم سمينها

...لا لحم طير فيه ريش نافر

إن تأتنا صفر اليدين فإنني

..........وأخي مجدي ( منكر ) أو (ناكر)

.........................................




لما أعود تكون في جيبي لكم

قد عدت صاح ولم أجدك، فإنني
................... لغيابكم وغياب مجدي عاذرُ

هذي اللحوم جلبتها، لكنني
................. أخشى الفساد إذا أتاها باكرُ

فلذا حفظت نصيبكم في معدتي
.................... ُوأنا على حفظ الأمانة قادرُ

هذا الذي نلناه من عمر وذا

..... ما كنت أخشى فعله وأحاذر

كيف السبيل إلى لحوم قد غدت

...... في جوف أمعاء له تتناثر