![]() |
انتظــــــــار.....!!
كانت هنالك تنتظر
ذاك الغريب المتعبا تشدو بأغنية الربيع وصوتها بالدمع كان مخضبْا عجباً، نظرت لحسنِها متسائلاً …بل معجبا يرنو الربيع لقلبه ا فَيَراهُ أعرَضَ و اخْتَبا وقفتْ تداري بالأكُفِّ دموعَها، وخيالَهُ المُتَوثِّبا ! فسألتُها ، متردداً أتراقبين علي المدى فرس الأميرْ ؟؟! يأتي إليكِ فراشةً ظمأى، وعيناكِ العبيرْ يشكو إليك مرارة الشوقِ الذي أَدمي الفؤاد مع الضمير فتنهدت كالنار تسعى في هشيم المُستَجيرْ سكبت على قلبي الوثير فأظمأت فيه الغدير نظرتْ لعيني ثم قالت، قد جاءني يبغي الهوى مِنْ بعدما عانى السنينْ جنح الفؤادُ كمركبِ عَبَثتْ به الشطآنْ عشق الفؤاد ربيعه وزمانه الإنسانْ فتبَدَلَ الزمنُ الرديء وبات لي شيئان قلب يُبَلِّلُهُ النّدى، والعمر جفنٌ بالهوى وسنانْ غني النسيمُ صبابةً من حسنه الفتانْ ما كنتُ أعرف للربيع نهايةٌ، ما صَدَّقَ القلبُ الحزينُ ولا صحا للآنْ!! كانت هنالك تنتظر ذاك الغريبَ العاشقَ الولهانْ |
وبات لي شيئان
قلب يُبَلِّلُهُ النّدى، والعمر جفنٌ بالهوى وسنانْ الأخت منال: ما أسلس وما أعذب وارق قصيدتك معنى ومبنى لا فض فوك . ننتظر المزيد. |
اخي سلاف اشكرك علي رأيك ،،
وردك ،، وانا انتظر منك ليس المديح فقط ولمن ايضا التصويب ان امكن والنقد ان توفر :) |
العزيزة / منال
آه .. تستحقين مليون تنهيدة أيتها العزيزة .. أبدعتِ و وأيقظتِ الكثير من كوامن النفس .. لي طلبٌ وهو أن توضَّحي لي معنى قولك : ( فتنهدت كالنار تسعى في هشيم المُستَجيرْ ) أخوك / معين |
العزيز معين ،،
تتنهد هنا ،، وتغتاظ مني في اريبيا ،، ارجو ان نتثبت علي موقف يا عزيزي ،، :) اردت بالمعني هنا ان اصور مدي حزنها الذي باتت تنهيدة منها كالنار التي لا يقف امامها اي شيء حتي مشاعرها التي اصبحت هشيما لا يقوي سوي الاستجارة من تلك النيران الداخلية بها ،، هذا ما اردته ولا ادري هل أوصل ذلك الشطر المعني بتلك الصورة ام لا ،، أحكم انت يا شعار الشعراء |
أختي منال،
قصيدة جميلة فعلا، وهي رقيقة وسلسة كما قال أستاذنا السلاف. |
الاخت الغالية غبرة ،،
شاكرة لهذا المرور الانيق ،، وارجو ان يديمه الله علينا هذا التواجد الثري ،،شكرا علي رايك الذي يسعدني ويهمني ايضا :) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.