أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   وقالـــــــت النخـــــــــلة ( ملحمة الذل والهوان العربي والإسلامي ) (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=8400)

جمال حمدان 04-02-2001 03:14 PM

وقالـــــــت النخـــــــــلة ( ملحمة الذل والهوان العربي والإسلامي )
 
(((((( وقالت النخلة ))))
هذه القصيدة أتوجه بها للضمير العربي والإسلامي لعلنا ندرك ونتدارك ما يدور من حولنا من أحداث جسام قبل فوات الأوان.
إن ما تقوله هذه النخلة في هذه القصيدة ربما سيكون بمثابة وثيقة تؤرخ لهذه الحقبة التي نعيشها اليوم عند مشارف القرن الواحد والعشرين ولعلِّي أجزم بأن النخلة قد نصحت لنا فليتنا نصيخ لها.!!!

************************

... ... ((((( وقالت النَّخلة))))))

نَزَلْتُ بِنَخْلَةٍ ضَيْفاً فَقَالَتْ :

............ سَأُكْرِمُ مَنْ أَتَىَ بِيْ يَسْتَعِيْنُ

فَأَطْرَبَنِيْ الْحَدِيْثُ وَقُلْتُ : أَهْلاً

.............. بِمَنْ بَشَّتْ , وَيَا نِعْمَ الْمُعِيْنُ

هَزَزْتُ بِجِذْعِهَا , فَرَمَتْ بِتَمْرٍ

............ وَلَمْ تَسْأَلْ عَنِ اسْمِي مَنْ أَكُوْنُ

فَتِلْكَ سَجِيَّةُ الْكُرَمَاءِ حَقَّا

........... فَإِنْ هُزَّ الْكَرِيْمُ كَذَا يَلِيْنُ

وَقُلْتُ بِخَاطِرِيْ : سُبْحَانَ رَبِّيْ!

.......... وَفَاضَتْ أَدْمُعٌ , وَطَفَتْ شُجُوْنُ

فَقَدْ أَوْصَىَ النَّبِيُّ وَقَالَ : رِفْقاً

.......... بِعَمَّاتٍ لَكُمْ , وَالنَّخْلَ صُوْنُوْا*

وَذَكَّرَنِي النَّخِيْلُ بِأَهْلِ طَيٍّ

........... فَكَمْ مَدَحَتْ أَكُفَّهُمُ قُرُوْنُ

وَمَرْيَمَ إِذْ أَتَتْ لِلنَّخْلِ يَوْماً

........... تَهُزُّ , فَكُفْكِفَ الدَّمْعُ الْهَتُوْنُ

وَقَرَّتْ عَيْنُهَا , مــن بعـدِ أمــنٍ

........... وَحَلَّ الْبِشْرُ , وَابْتَسَمَ الْجَنِيْنُ

وَكَمْ سَجَعَتْ حَمَائِمُ فَوْقَ غُصْنٍ

........... وَكَمْ بِظِلاَلِهِ تَغْفُوْ جُفُوْنُ

فَإِنْ بَلَغَ (ابْنُ طَيٍّ) هَامَ نَخْلٍ

........... إِذِ النِّيْرَانُ لِلسَّارِيْ تَبِيْنُ

فَلَيْتَ نَدَىَ (ابْنِ طَيٍّ ) كَانَ وِفْقاً

...........لأَمْرِ اللهِ , أَوْ أَمْلاَهُ دِيْنُ

وَإِنْ جَادَتْ أَيَادٍ (لابْنِ طَيٍّ)

........... فَكَفُّ النَّخْلِ يُسْرَاهَا يَمِيْنُ

وَكَمْ حُرِمَ ابْنُ آدَمَ أَجْرَ فِعْلٍ

........... وَكَمْ عَلِقَتْ بَأَفْعَالٍ ظُنُوْنُ

فَبَعْضُ الْجُوْدِ كَانَ بِقَصْدِ جَاهٍ

........... وَبَعْضُ الْجُوْدِ لِلْعَافِيْ يُهِيْنُ

وَبَعْضٌ جَادَ كَيْ يُدْعَىَ كَرِيْماً

........... وَبَعْضٌ شَابَهُ عُسْرٌ , وَلِيْنُ

وَخَيْرُ الْجُوْدِ مَا وَهَبَتْهُ كَفٌّ

........... لِوَجْهِ اللهِ , وَانْهَمَلَتْ شُؤُوْنُ

فَقَدْ فَاقَ النَّخِيْلُ عَطَاَءَ إِنْسٍ

........... وَمَا بَذْلُ النَّخِيْلِ لَهُ قَرِيْنُ

هُمُ جَادُوْا بَأَمْوَالٍ , وَجَادَتْ

........... بَأَبْنَاءٍ لَهَا تِلْكَ الْغُصُوْنُ

وَمَنْ يَرْمِ ابْنَ آدَمَ يَلْقَ صَدَّا

........... وَمَنْ يَرْمِ النَّخِيْلَ لَهُ تَلِيْنُ

وَذَكَّرَنِي النَّخِيْلُ بِأَرْضِ ( تِيْنٍ

........... وَزَيْتُوْنٍ) فَهَاجَ بِيَ الْحَنِيْنُ

إِلَىَ مَسْرَىَ الرَّسُوْل ِ , وَمَهْدِ عِيْسَىَ

........... وَآذَانِ الْمَسَاجِدِ إِذْ يَحِيْنُ

وَألْحَظُ عَزْمَ أَطْفَالٍ كِبَارٍ

........... وَإِصْرَاراً لَهُمْ لاَ يَسْتَكِيْنُ

لِغَيْرِ اللهِ مَا سَجَدَتْ جِبَاهٌ

........... وَمَا وَهَنُوْا , وَمَا حُنِيَ الْجَبِيْنُ
خُيُوْلُهُمُ بِقُدْسٍ مُسْرَجَاتٌ

........... وَرُبَّ غَدٍ بِهِ النَّصْرُ الْمُبِيْنُ

أَعَدُّوْا مَا اسْتَطَاعُوْا مِنْ رِبَاطٍ

........... وَنُصْرَتُهُمْ هِيَ الْحَبْلُ الْمَتِيْنُ

وَمَنْ لاَ يَنْصُرِ الإِخْوَانَ يَحْيَا

........... عَلَىَ دَخَنٍ , وَذَاكَ هُوَ الْخَؤُوْنُ

فَيَا زَمَنَ التَّرَدِيْ لَسْتَ إِلاَّ

........... زَمَاناً قَدْ تُدَانُ كَمَا أُدِيْنُوْا

وَإِنْ حَبِطَتْ فِعَالُكَ يَا ابْنَ حَوَّا

........... فَيَا تُعْساً إِذَا نَضَبَ الْمَعِيْنُ

وَمَا ادَّخَرَ ابْنُ آدَمَ سَوْفَ يَلْقَىَ

........... لَدَىَ الْمَلَكَيْن ِ إِنْ قُطِعَ الْوَتِيْنُ

وَمَاذَا قَدْ تَرَىَ يَا دَوْحُ قُلْ لِيْ ؟

........... فَقَدْ تَاهَتْ بِمِيْنَائِي السَّفِيْنُ

فَجَاوَبَنِي النَّخِيْلُ بِدَمْعِ عَيْنٍ

........... وَقَالَ : الْجُرْحُ فِيْ قَلْبِيْ دَفِيْنُ

وَيَمْنَعُنِي مِنَ الشَّكْوَىَ إِبَاءٌ

........... وَلَوْلاَ أَنْ سَأَلْتَ , فَلاَ أُبِيْنُ

بَكَيْتُ لِبَابِلٍ وَالطَّيْرُ فِيْهَا

........... عَلَىَ دَوْحِ الْفُرَاتِ لَهُ أَنِيْنُ

عَلَىَ طِفْلٍ يُعَانِي الْمَوْتَ جُوْعاً

........... بِلاَ ذَنْبٍ أَ تَاهُ , بِهِ رَهِيْنُ

وَآهَاتِ الرَّبَابِةِ , وَالْمَقَاهِي

........... وَآمَالٍ تَنُوْءُ بِهَا السِّنِيْنُ

سَقَىَ الْمَوْلَىَ مَنَازِلَ نَاهِدَاتٍ

........... ظباءً إِنْ سَفَرْن َ , فَهُنَّ عِيْنُ

ويَا أَسَفِيْ عَلَىَ زَمَنٍ تَرَدَّىَ

........... بِشَاطِئِ دِجْلَةٍ , فَبَكَىَ الْقَطِيْنُ

فَكَانَتْ وَاحَةً , وَالطَّيْرُ تَشْدُوْ

........... عَلَىَ دَعَةٍ , فَغَالَتْهَا الْمَنُوْنُ

إِلاَمَ تَظَلُّ بَغْدَادٌ كَسِجْنٍ ؟

........... إِلاَمَ الظُّلْمُ يَا قَوْمِي يَرِيْنُ ؟

فَأَبْكَانِي النَّخِيْلُ وَزَادَ هَمِّيْ

........... فَمَا خَبَرٌ يُسَرُّ بِهِ الْحَزِيْنُ

وَمَاذَا عمَّتِيْ ؟ هَيَّا اخْبِرِيْنِيْ

........... حَدِيْثُكِ شَاقَنِيْ , وَلَهُ شُجُوْنُ

فَقَالَتْ : يَا بُنَيَّ نَظَرْتُ حَوْلِيْ

...........وَأَنَّىَ قَدْ نَظَرْتُ تُرَىَ الدُّجُوْنُ

أَحِنُّ لِدَوْحِ بَنْغَازِيْ , وَقَلْبِيْ

........... بِهِ جُرْحُ (الأَبِيَّةِ) لاَ يَهُوْنُ

رَمَوْكِ بِبَاطِلٍ , وَبِلاَ دَلِيْلٍ

........... كَسَارٍ فِيْ الدُّجَىَ لاَ يَسْتَبِيْنُ

فَهَذَا مَكْرُ أَعْدَاءٍ , وَحِقْدٌ

........... وَأَمْرِيْكَا كَمَا دَأَبَتْ تَمِيْنُ

وَكَيْفَ أَرَىَ مِنَ الْعَدْنَانِ قَوْماً

........... يُصَدِّقُ مَا ادَّعَتْ , وَلَهَا يُعِيْنُ ؟!

وَمَا شَرْعُ ( ابْنِ سَامٍ ) كَانَ عَدْلاً

........... وَلاَ ( سَاماً ) لَنَا خِدْنٌ أَمِيْنُ

وَقَالُوْا لِلْمُخَاتِلِ ذَاتَ يَوْمٍ :

........... أَتُقْسِمُ ! قَالَ : قد هانَ الْيَمِيْنُ
فَصَبْراً يَا بَنِيْ الْمُخْتَارِ صَبْراً

........... فَزَيْفُ الْكُفْرِ يُبْطِلُهُ الْيَقِيْنُ

وَكَمْ مَكْرٍ يُحِيْطُ بِمَاكِرِيْهِ

........... وَكَمْ تَهْوِيْ بِبَانِيْهَا حُصُوْنُ

وَمَاذَا عمَّتِيْ هَلْ مِنْ مَزِيْدٍ؟

........... فَقَوْلُكِ بَلْسَمٌ , دُرٌ , ثَمِيْنُ

فَقَالَتْ : يَا بُنَيَّ لَدَيَّ حُـــلْــمٌ

........... وَأَرْجُوْ أَنْ تَقَرَّ بِهِ الْعُيُوْنُ

فَلَيْسَ بِغَيْرِ وِحْدَتِنَا مَلاَذٌ

........... وَكُلُّ مَنَاهِلٍ لِلْوِرْدِ هُوْنُ

أَآلُ الضَّادِ مُنْقَسِمٌ , وَغَرْبٌ

........... تَوَحَّدَ لَمْ يُشَرْذِمْهُ الرَّطِيْن

تَنَاسَوْا حِقدَهمْ وبَدَوْا كَعِقْدٍ

..... وَعَانَقَ فِيْ الثَّرَى (الدَّانُوْبَ) (سِيْنُ)

أَتَصْمُدُ بَيْنَنَا أَسْوَارُ وَهْمٍ

........... وَيُنْقَضُ سُوْرُ بَرْلِيْنَ الْمَتِيْنُ ؟

وَخُمْسُ الأَرْضِ مُجْتَمِعٌ لِثَوْرٍ

........... وَلِلْتِنِّيْنِ قَدْ سَبَقَتْهُ صِيْنُ **

وَلَيْسَ لَدَيْهُمُ كَالْعُرْبِ جَدٌ

........... وَلاَ رَحْمٌ يُجَمِّعُهُمْ وَدِيْنُ


وَمَاذَا عَمَّتِيْ هَلْ مِنْ دَوَاءٍ ؟

........... فَقَدْ عَجِزَ النَّطَاسِيُّ الطَّبِيْنُ !

فَقَالَتْ : يَا بَنِيْ عَدْنَانِ هُبُّوْا

........... وَمَا مَعْنَى الثَّوَاءِ , وَمَا السُّكُوْنُ ؟

فَمَا وَقْعُ الْحِصَارِ بِمُسْتَهَانٍ

........... لَعَمْرِيْ دُوْنَهُ الْحَرْبُ الزَّبُوْنُ

أَأَطْفَالُ الْعِرَاقِ بِلاَ عَشَاءٍ

........... وَتُتْخَمُ مِنْ حَوَالَيْهِمْ بُطُوْنُ ؟!

وأوّلُ قبلةٍ في الأرض تشقى

.......... وما يندى لمليار جبين !

وَآلامُ ( ابْنِ مُخْتَارٍ ) جِسَامٌ

........... وَكَيْفَ يَنَامُ مِنْ أَلَمٍ طَعِيْنُ ؟!

وَكَمْ مَنَعَ الدَّوَاءَ الْغَرْبُ عَنَّا

........... وَحَقُّ دَوَاءِ كَلْبِهُمُ مَصُوْنُ

فَأَيْنَ حِجَاكُمُ يَا عُرْبُ قُوْمُوْا ؟!

........... وَإِلاَّ تَفْعَلُوْا , سَقَطَ الْعَرِيْنُ !

فَلاَ حَقٌ يُرَدُّ بِقِيْلَ قَال

........... وَلاَ (أَغْصَانَ زَيْتُوْنٍ) تُعِيْنُ

وَهَا أَنَا قَدْ نَصَحْتُ فَلَيْتَ نُصْحِيْ

........... يُصَاخُ لَهُ , فَيُدْرِكُهُ الْفَطِيْنُ

وَيَا شَعْبِي الأَبِيَّ كَفَاكَ شَجْباً

........... فَكَيْفَ أَصَمُّ يُوْقِظُهُ طَنِيْنُ؟

فَقَدْ ضَجَّتْ رَحَاةُ الْكَوْنِ مِنَّا

........... بِجَعْجَعَةٍ , فَأَيْنَ هُوَ الطَّحِيْنُ؟
ـــــــــــــــ
* عمتي = ( إشارة لحديث الرسول عليه وآله الصلاة والسلام حين قال - أكرموا عماتكم النخل - الحديث )
** = إشارة إلى الهند باعتبار شعبها خمس الأرض

(1) إشارة إلى مقولة أبي العلاء المعري عندما سمع شعر ابن هانئ الأندلسي حيث قال جملته
أسمع جعجعة ولا أرى طحينا

كاتبٌ يحبو 04-02-2001 03:45 PM

لله درك يا ابن جمال..
الله الله ما اجمل قولك، لقد وضعت اليد على الجروح كلها..
كلما قرأت بيتا، ظننت أنه درة القصيدة، فأُفاجأ بالذي يليه، وليس من الإنصاف مدح بيت دون غيره، قالقصيدة رداء محلى بالجواهر كلها، فأيها أجمل؟ الذهب أم الماس أم الزمرد؟!

جمال حمدان 05-02-2001 03:50 PM

شكرا لكم أخي الكاتب الذي ما حبا قط
فما كلماتكم هذه اراها إلا انعكاسا لضوء مشكاة على لجين
فما قالته النخلة هنا لم يكن إلا بصيص نور من مشكاة لسرعان ما انعكست على سطح لجينكم النقي الشفاف فعكس لجينكم نورها محللا الوان طيفها ....

والله يا أخي لم اضع هذه القصيدة منتظرا( لا فض فوك) ولا (احسنت) ولا (نفس طويل او قصير).. ولكنها ترجمة واقعية لاحاسيس خالجت نفسي فخرجت من بعد مخاض عسير مشوهة الفهم والاستيعاب لدى الكثيرين .. ولا غرو في ذلك فمثل هذه القصائد لا تقرا بين قبور ... وفي الفم ماء

شكرا لكم على الإطراء وبارك الله بكم

سلاف 05-02-2001 09:11 PM

أخي غُمّ الكلامُ فما أُبينُ
................فأمّـتُنا غدت بئس القطينُ
فذا يدعو لباراكٍ أخيهِ
..................وذاك يقولُ إنّ أخي ربينُ
كأنّ الذلّ ليس له سوانا
.....................كأنا ما لنا ذكرٌ مبينُ
وإني يائسٌ ممن تراهم
.......................ولكني بربي أستعينُ

سمير العمري 05-02-2001 11:40 PM

المبدع الرائع دائما جمال:

تهيبت الرد أملاً في أن يمن الله علي ببعض أبيات أخفي بها عجزي وأظهر انبهاري بما رأت عيناي .... لن أكرر ما يقال من " لا فض فوك " ولا " لله درك " ولعلي أستطيع يوماً أ، أكتب رداً ولو صغيراً ..

اعذرني للتقصير فإنما هو قصر ....


المنصور بن أبي عامر 06-02-2001 02:20 PM

أشكرك يا ابن حمدان على معلقة القرن هذه، وإن حسن ديباجة حديثك أنت وأخي الكاتب لهو الأدب الزلال والشعر الحق. تحياتي للجميع وأتمنى أن أوتى من حسن الخطاب كما أوتيتم.
أخوكم المنصور بن أبي عامر

أبو حمزة الخليلي 07-02-2001 06:12 PM

الأخ جمال،
جعلت أقرأ أبياتك حتى بلغت قولك:
وَذَكَّرَنِي النَّخِيْلُ بِأَرْضِ ( تِيْنٍ
........... وَزَيْتُوْنٍ) فَهَاجَ بِيَ الْحَنِيْنُ
إِلَىَ مَسْرَىَ الرَّسُوْل ِ , وَمَهْدِ عِيْسَىَ
........... وَآذَانِ الْمَسَاجِدِ إِذْ يَحِيْنُ
ففاضت عيناي، ثم أنشدت:

و ذكّرني النخيل بجذع نخلٍ
............... تعوّد أن يلامسه الأمينُ
فلما أن رقى الدرجات طه
.............. بكى حتى استبدّ به الحنينُ
فخفّ المصطفى يحنو عليهِ
.......... فطاب الجذع و انقطع الأنينُ


جمال حمدان 07-02-2001 07:23 PM

الاخ سلاف
لا اقول إلا : لا حول ولا قوة إلا بالله

الأخ المبدع سمير العمري

أمثلك يتهيب من معامع القريض وأنت فارس مضمارها؟
لازلت أنتظر ما بالكنانة ...

الاخ المنصور بن أبي عامر

شكرا لكم على كلماتكم وأتمنى أن يصل ما قالته النخلة لآذان المسلمين والعرب وأن يرجع صدى زفراتها وأناتها بأثر..
أما ووصفكم لقصيدتي بمعلقة القرن فهذا إطراء منكم أشكركم عليه من كل قلبي ولعل من نافلة القول أن أذكر هنا بأني قد عرضتها على الاستاذ الدكتور : عبد القادر القط - وهو بالطبع غني عن التعريف -في مصر الحبيبة فاطلق عليها نفس ما قلتم أي (( معلقة العرب )) ..

الأخ الخليلي

ما أعذب ما تقول يا أخي وما أعمق معانيه ..فإنني عندما قرأت ابياتكم الثلاثة ما قدرت أن أحبس الدمع عندما وصلت للبيت الثاني

فلما أن رقى الدرجات طه
.............. بكى حتى استبدّ به الحنينُ


أسأل الله ان يفرج كرب المسلمين وأن يهديم خير السبُل

وشكرا لكم جميعا وكم يسعدني أن اتلقى ردودا وتعليقات من أناس أمثالكم يقرأون الشعر فيتذوقوه فيؤتي ثماره ..

عمر مطر 08-02-2001 01:58 AM

السلام عليكم

كنت أقلب أوراقي فوجدت أبياتا كنت رددت فيها على "معلقة العرب"، هذه الأبيات كتبتها قبل أربع أو خمس سنوات، ولا شك أنها لا تليق بمقام شاعرنا الكبير ولكني كنت قد حاولت جهدي حينها... فعذرا على التقصير







جمال حمدان 08-02-2001 05:08 AM

الله الله اخي عمر

أيمنعها من الشكوى إباء .... ويأبى العرب إلا ان يهونوا

فكم شمل تساؤلكم بل ( استهجانكم ) من معان يطول المقام لذكرها


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.