دور الاندية الادبية فى الثقافة وتشجيع المبدعين
 

هل ادت الاندية الادبية دورها الفعال فى الرقى
بالثقافة العربية...ام انها اصبحت مكان للوجاهة
والعلو على المجتمع.فمعظم الكتب الادبية يقوم
بطبعها المؤلفين على نفقتهم الخاصة والمحدودة
ويتجلى هذا الامر عند الاطلاع على الكتب فى المكتبات حيث نجد ان99% من الكتب المحلية والعربية مطبوعة على نفقة اصحابها.
الذين لايستطيعون ماديا.
المحاضرات العلمية والادبية محدودة او عقيمة
لا تفيد المجتمع.
فتى نصبح امة مثقفة متعلمة بدون توفير الامكانيات المادية والمكتبات التى توفر المراجع
المجانية.
اين الحلول الفعالة.ثم ماهو الحل
بالنسبة للكتب الممنوعة بدون دراسة وافية فى
الدول الديكتاتورية.

أخي العزيز،

أعتقد أن ثورة الإنترنت ستقلب الموازين كثيرا، فما عاد هناك شيء يسمى كتب ممنوعة، وما عاد هناك تكلفة للطبع، فالجميع يستطيع أن ينشر مجانا ما يريد ويوصله لمن يريد، والجلسات التي كانت تقام في التجمعات الثقافية شهريا أصبحت تقام كل يوم في الإنترنت، وتجمع أدباء من كل أنحاء العالم ولا تقتصر على الأدباء المحليين.

وأنا شخصيا أتوسم خيرا بالشبكة، فعلى الرغم من سلبياتها فأنا أعتقد أننا سنتعلم أن نحسن استخدامها قريبا.

عبرة

الاخت عبرة
فعلا الانترنت اصبح منتدى ثقافى للادباء والمفكرين
ولم يعد هناك مجال لفرض القيود على الافكار
والكتابات.
واختصر المسافة بين ابناء امتنا العربية للتعلم
والاطلاع.
وشكرا