![]() |
أنا وضيفي - لأخي عبد الله
لأخي عبد الله شعر جميل جمال نفسه التي تطل علينا في عباراته
وهذه قصيدة له بعنوان أنا وضيفي: رأيت الـحب يدخل دون إذن .. و لكن لم يكن ضيفا ثقيلا فأقريه شبابي لا أبالي .. و أسـمح ، لم أكن يوما بـخيلا و اكتم في الهوى سري و لكن .. كفى بنحول أعضائي دليلا و أرعى العهد في حبـي زماني .. و إن لم أجـْدِ من عهدي فتيلا و أعذر لو تكاثرت الـخطايا .. و أقنع بالحديث و لو قليلا و أثأر إنـما في الـحب هـَيـْن .. فأرضى لو دمي أضحى طليلا و لـما صار درب الـحب دوني .. جعلت شريعتـي " صبـرا جـميلا " و كابدت الـمشقة و الـمآسي .. على أملٍ سعادتي أن تطولا فيا من جـَدّ نـحو العشق مهلا .. و حاذر حيـن تعتزم الدخولا فـَسـَهْـلٌ هدمها الأشياء لكن .. يكاد يكون فيه مستحيلا |
سلاف العزيز ... شكراً لك على هذه الهدية . ولكن هل هناك كلمة مفقودة في عجز البيت الأخير ؟
جميلة هذه القصيدة يا عبدالله تبدو فيها محباًّ مثالياًّ جداًّ ، لا يبالي بالصدود ، ويبذل بسخاء بالغ دون أن يتنظر جزاء أو شكوراً ، الصورة التي نحبها جميعاً ، وتحملنا على أجنحة الخيال ، إلى العاشق الأول قيس ، الحب من أجل الحب فقط ، حتى التحذير الذي ختمت به الأبيات لم يشكل صدمة لنا ، جاء هادئاً ومنساباً في رقة متناغماً مع ما سبقه . لغتك يا عبدالله لغة محب مخلص حقاًّ ، ألفاظك عذبة ورقيقة . ولكن قد يؤخذ عليك يا عبدالله أنك لم تصور تجربتك الخاصة في الأبيات ، واكتفيت بما صوره من سبقك من عشاق الشعراء ، ولكن أتصور أن هذا يرجع إلى تجربتك الغضة ، فهذه من إرهاصات شاعريتك المبشرة ، وفقك الله تعالى يا عبدالله ، أرجوك لا تهمل موهبتك ، ستكون إضافة رائعة لأدبنا العربي ، ونحن ننتظرك . |
أحبك يا عبدالله أحبك
وأكتم في الهوى سري و لكن .. كفى بنحول أعضائي دليلا يا عيني عليك يا أمير |
أشكرك كل الشكر أخي سلاف
و يكفي أنني وجدت من أعجبته كلماتي و كيف و هو أنت ؟ إني جد مسرور و لا أعرف كيف أجازي إحسانك ولكن عله يسعفني قول الرصافي : لو كنت أعبد فانيا في ذي الدنى .. لعبدت من دون الإله الـمحسنا و جعلت قلبـي مسجدا لتعبدي .. سرا و فهت له بـشكري معلنا كي لا أكون مرائيا بعبادتي .. و لكي أكون بشكره متـفـنـنا في مـجتنـى غرس الخليقة لم أجد .. غرسا سوى الإحسان حلو الـمجتنـى بيناه يغدو للنفوس مقيدا .. بالحب يطلق بالثناء الألسنا أرجو أن توفيك بعض حقك ![]() --- شكرا لك أختي الكريمة على هذه الإطراء و بالنسبة لعدم تصوير تجربتي فأظنه فعلا كما تفضلت --- شعور متبادل أخي مجدي و كما قال الشاعر : نـحن روحان حللنا بدنا .. من رآنا لم يفرق بيننا بالمناسبة أخي مجدي هل لك أن تكتب لي بريدك الإلكتروني ![]() |
احبائي مجدي وعبدالله: أدخلوني معكم
أخي عبد الله: إن طلب منك مقابلاً ![]() أستاذتي فـَسـَهْـلٌ هدمها الأشياء لكن .. يكاد يكون فيه مستحيلا والله انتابني شعورما حول هذا البيت وقطعته مرارا، فما وجدت فيه عيبا في الوزن ووجدت الأمر نفسيا، فعلى الرغم من وضوح المعنى فإن القارئ إذا قرأ الصدر وحده اكتمل المعنى في ذهنه، ةوأسدل ستارا، فإذا انتقل إلى العجز فتح صفحة جديدة توقع فيها جملة قائمة بذاتها، فإذا قال :" يكاد يكون فيه(ي) مستحيلا" لم يبادر بتلقائية إلى ربط الضمير المستتر بالهدم المتقدمة، ثم إن ورود الفعلين يكاد ويكون دون اسم أو ضمير ظاهر بعد أي منهما يزيد من هذا الشعور، وخاصة مجيء يكون مباشرة بعد يكاد، وما أدري أيصح ذلك؟ لعله صحيح. فإذا ما أخذت هذا بعين الإعتبار واستحضرت في ذهنك أن كلا من فاعل يكاد واسمم يكون هو ذات الضمير العائد إلى الهدم، لربما زال هذا الشعور الذي تجد النفس الذكية ذاتها عاجزة عن لمح تفسيره من الوهلة الأولى جريا على عادتها، فيلتبس المبنى النحوي بالعروضي بالمعنى فيتولد لديها ما ذكرتِ. وهنا ملاحظة فالفصل بين الصدر والعجز شيء نسبي ولكن هكذا تسعف اللغة، أعني قدرتي اللغوية في مقاربة المعنى دون إصابته تماما. جربي وأخبريني، هل زال شعورك باضطراب الوزن؟ أستاذتي وخطر لي أن أضيف للمقارنة يكادُ يكو.. /.. نفي-- هي--مُسْـ../..ـتحيلا = يكاد يكون فيه مستحيلا يكادُ يكو.. /.. نُهَدْ-- مُهُ--مُسْـ../..ـتحيلا = يكاد يكون هدمُهُ مستحيلا ولا شعور بالاضطراب في قولنا: يكاد يكون هدمهُ مستحيلا. ما رأي أخي عبد الله ؟؟ |
الأخ عبدالله والسلاف
أسعدتم مســــــــــاء فـَسـَهْـلٌ هدمها الأشياء لكن .. يكاد يكون فيه مستحيلا لو سمحتما لي أن أدلي بدلوي (المخروم) لقلة مابه وأقول في هذا البيت كما قال أخي السلاف وإني أرى العجز مبني على الصدر لذلك أنا أقترح ( إن أجزتما ذلك) لي بالتالي فـَسـَهْـلٌ هدمها الأشياء لكن .. يكاد يكون ( ذلك) مستحيلا فهل كحلت عينها أو عورتها (ينحولون) ![]() الأخ مجدي ........ وأكتم في الهوى سري و لكن .. كفى بنحول أعضائي دليلا أشهد الله بأنك بجانب صاحب طير فأنت لذواقة شعر فوالله لقد وقفت عند هذا البيت وارسلت قبلات على (جبين) عبدالله لما قرأته وكم كانت دهشتي عندما رأيتك تقف عنده بإعجاب فلا فض فوك عبد الله ولا حرمنا الله فطنة ذهنك يا مجدي أدام الله عليك طيرك ولا أراكم به مكروه سلاااااااااااااف اين أنت من المساجلة الليلة ؟؟؟؟؟ ليت الرذاذ يقرأني وباقي الأخوة عبد الله والسندباد والذهبي (أ.ي) غـــــــــــدا أخوكم : جمال حمدان |
أستاذي الكريم سلاف :
لقد كحلت عين العجز فلله درك و إني لأرى أن ما تفضلت به أفضل وزنا و معنى فشكرا لك و بالنسبة لما سقته من تقطيع و تبيان لغوي فوالله لا أستطيع أن أدلي بدلوي لأني لا أفقه به فقد أكون ملما بعض الشيء باللغة لكن بالعروض لا و لكن يشهد الله أني لم أفرغ وقتا لكلمتي يكاد و يكون من حيث إمكانية تواردها متتاليين لأني سقتهما على السليقة و لم يثرا انتباهي على كل حال شكرا لك على هذا السياق و هذه المعلومات --- اسمح لي أخي جمال أظنها (ينحولون) ![]() لا اعتقد أن ما قلته يفي بالمعنى لأني قصدت أن يكون في الحب صعبا و عند قولك ذلك فإن ذلك ستعود على ما سبقها و هي " الأشياء " لذلك لا أعتقد أن ذلك يجدي و لكن ما قاله سلاف " هدمه " أرى أنه الأفضل و شكرا لك على هذا الإطراء الذي أعتبره وساما على صدري أتباهى به و اسلم --- أ رأيت مجدي : الصيد لمن أثاره لا لمن مسكه ![]() تستاهل كل خير |
أخي جمال مشكور يا أستاذنا
عبدالله لك الصيد وصاحب الصيد |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.