![]() |
( الشاي المنعنع ) .. إليك يا صاحب النعناع والحبق .. ومنك إلى البقية
.............. الشاي المنعنع
يا حبذا الشاي من كفٍّ أتتك به *** تنبيك عن رقّةٍ في طبع حسناءِ وحبّذا ذلك النعناع تنجبه *** أرض المدينةِ يأتي دون لأواءِ ما ذقت أعذب منه قبل فارتعشت *** شفاهيَ المرّةُ المكبوتة الداءِ سكرت بالشاي ، ماذافيه؟ هل وضعت *** من شهدِ ريقتها عصفورةُ الماءِ إني ترشّفته في فيّ أحسبُهُ *** شفاه فاتنةِ العينين لعساءِ هل يا ترى مرّ هذا الكأسُ في فمها *** أو هل يمرّ مرور الزّائر النائي لم أنهِ كأسي، لا كرهاً ولا عجلاً *** وإنّما الخوف من سكرٍ وإيذاءِ وخفت أدمنهُ والدّار نائيةٌ *** ما منكِ فيها سوى همساتِ ورقاءِ حرمتني كلّ شايٍ بعد ذا ، فعسى *** يعود شايكِ لي من بعدِ إرجاءِ المعتمد |
بكاسة الشايِ مدّت كفُّ حسناءِ
...............فأين من نكهتينِ فعلُ صهباءِ أخال من نشوةٍ أني وفاتنتي ............صرنا معاً كاتحادالشاي بالماءِ خطر لي فورا ولي عودة إن شاء الله |
المعتمد -رحمه الله-، لا تزال في سنتك الأولى من "الغربة" -إن جاز لي تسميتها- وأراك تبدع في الحنين، فكيف لو جربت العاشرة؟
إيه، ذكرتني بالمعتمد عندما رأى النخلة في أرض الأندلس. أبيات رقيقة جدا، تستحق وقفة ثانية. ![]() وإليك هذه المداعبة: من المدينة لم يطمع بحسناء ................... ولا بعجل ولا كبش ولا شاءِ لكن بشايٍ ترى النعناع عطـّره ............... ينسيه طعما سقاهُ طول أنواء |
سلاف .. أنا بانتظار عودتك .
عمر ... أظنّ أن الذي رأى النخلة هو صقر قريش عبد الرحمن الداخل لا المعتمد . هل يا ترى نطمع بالوقفة الثانية ؟ ارتبط ذكر النعناع عندنا بالمدينة لغناها به - وسلاف يعرف هذا- لا لأني منها .. . المعتمد |
صدقت يا معتمد، غابت عن بالي.
لا أدري لماذا حسبتك من أهل المدينة، اعذرني. أما عن نعناع المدينة فمنكم -ومن السلاف- نستفيد. ![]() |
جمال لديه نظرة خارقة، يستطيع أن يرى الضمة المقدرة على معتل الآخر، فما بالك بميم تتوسط الكلمة؟
![]() ملاحظة: والله لا أدري ما المقصود بأحمد ولكنني رأيتكما تستخدمانه كما كنا نقول (ينحولون). |
يا حبذا الشاي من كفٍّ أتتك به *** فخلت نفسك مشّاءً على الماءِ
تُخالُ من لونها والطعمِ ناطقةً *** تنبيك عن رقّةٍ في طبع حسناءِ وحبّذا ذلك النعناع تنجبه *** أرضٌ تبارك فيها كلّ حصباءِ وكل خير بها أضحت تجود به *** أرضُ المدينةِ يأتي دون لأواءِ ما ذقت أعذب من شاي به ارتعشت *** من لذّةٍ فيه إذ أحسوه أعضائي وهاهنا شفةٌ رجّت بشحنتها *** شفاهيَ المرّةُ المكبوتة الداءِ سكرت بالشاي ، ماذافيه؟ هل وضعت ***شقيقة الروح فيه بعض صهباءِ بل تسكر الخمر إن يوما بها سكبت*** من شهدِ ريقتها عصفورةُ الماءِ إني ترشّفته في فيّ أحسبُهُ *** شفاه فاتنةِ العينين لعساءِ هل يا ترى مرّ هذا الكأسُ في فمها *** أنعم به من فمٍّ بالحسنِ وضّاءِ وهل إذا مرّه يُلفى به دنفا *** أو هل يمرّ مرور الزّائر النائي لم أنهِ كأسي، لا كرهاً ولا عجلاً ***وكيف أعجل عن أفياءِ غنّاءِ وكيف أكره هذا السلسبيل بها *** وإنّما الخوف من سكرٍ وإيذاءِ وخفت أدمنهُ والدّار نائيةٌ *** عني يقالُ هنا : ذو اللمة النّائي دارٌ وما كديار الإلفِ مونقةً ***ما منكِ فيها سوى همساتِ ورقاءِ حرمتني كلّ شايٍ بعد ذا ، فعسى *** يعود شايكِ لي من بعدِ إرجاءِ |
عمر .. لا ادري ما المقصود بقولك أحمد .. ولعل مكان العبارة موضوع آخر .
رائع يا سلاف .. أبدعت في تشطيرك المعتمد |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.