قصيدة بعثها السلاف أثناء سفره
 

من قال أحبابي تركت ورائي

___________ هم في الفؤاد وسائر الأعضاءِ

قاموسَ إخلاص ونبع محبةٍ

____________ وسعادتي من ألفها للياءِ

وهذا لعمري قليل في حقكم

لم أستطع الدخول للخيمة من عند صديق، ولهذا أرسلت لك شعرا أظنه متميزا في
التغزل بالموت من قصيدة لعبد الفتاح الكواملة، إن رأيت نشرها مع البيتين
السابقين فافعل

ويعجبني صفو الحياة ولينها- - ولكن هذا الموت أشهى وأرغد
فقد أصبحت هذي المنية غادةً - - - ضفائرها ليلٌ من الشعر أسودُ
لها نفسٌ نفح الخزامى عبيره - - وجرسٌ رخيم في الحشا يتردد
وعينان حوراوان نجد نمتهما- - - وجيدٌ غزاليّ وخد مورد
وقد كغصن البان رنحه الصبا- - - وخصر لطيف الكشح أهيف أغيد
كمية غيلانٍ وكدت أظنها- - - فلانة لولا قربها والتودد
كأني إذا ما النعش عوليت فوقه - - - عريسٌ إلى محبوبة القلب يصمد
كأني إذا ما القبر أولجت بابه - - حسين يلاقيني به ومحمد
( من أفرب الشاعر)
فيا منجلا للموتِ طاح أحبتي- - - على حده! هل من سبيل فأحصد

شكرا لكم أيها السلاف على شعوركم النبيل نحو من أحبوك وينتظرون مجيئكم بفارغ الصبر كما أشكركم بإسمي وإسم كل الأخوة والأخوات على مشاركتكم رغم إنشغالكم بأمور السفر بهذه القصيدة المعبرة ونتمنى لكم سفرا سعيدا وعودا حميدا بإذن الله وأرجو ألا تحرمنا من سلافياتكم كلما اسعفكم الوقت .

مع حب وتقدير أخيكم

جمال حمدان

وأنت أيضاً في الفؤاد أيها السلاف , رعاك الله في سفرك وأعادك إلينا سالماً معافى .

كــــــــــــــــــــــــــــــرم

اشتقنا اليك كثيرا..كثيرا أيها السلاف..
من قال عنك تركتنا..
انت هنا..في عمقنا..
أنت السلاف..منارنا..
ان طال ليل أو جنا..
..........................
لا أقدر ان أكتب المزيد..فقط..عد لنا سالما معفى..