كسـّرت قيدي ...
 

وردٌ يحاكي حُمرةَ الخدِّ
.....................غطـّى لآلئَ واسطِ العقدِ
والليلُ لفَّ الكلَّ واحتجبتْ
....................عنـّي بظهرِ الكفِّ والزِّندِ
فوقعْتُ في أسرِ التي جمعتْ
....................دفءَ الشِّفاهِ وباردَ الشَّهدِ
حتَّى رأيتُ الشَّمسَ قدْ بزغتْ
..................فوقَ الحَجاجِ فكسَّرتْ قيدي
وعلتْ سيوفُ الهندِ عاقفةً
.....................سوداءَ تحكي تالدَ المجدِ
تحمي رماةَ النـَّبلِ في نَسَق ٍ
.................أيقنتُ أني في الوغى وحدي
وبأنَّ قيدي لمْ يفكَّ سوى
...................لينالَ منِّي اللحظُ في كبْدي

وبأنَّ قيدي لمْ يفكَّ سوى
...................لينالَ منِّي اللحظُ في كبْدي
وبأنَّ قيدي لمْ يفكَّ سوى
...................لينالَ منِّي اللحظُ في كبْدي
وبأنَّ قيدي لمْ يفكَّ سوى
...................لينالَ منِّي اللحظُ في كبْدي

الله الله الله ....... سلامة كبدك ويا ليتها صابتك بمئة لحظ
مادامت الألحاظ كانت سببا في استسقاء غيثكم ...

لا فض فوك والبيت الذي قبله لا يقل عنه روعة وجمالا

وردٌ يحاكي حُمرةَ الخدِّ
....................ذاك الذي أدّى إلى سُهدي
من كلّ شيءٍ حلّ أوسطه
.....................قلبي كما في واسطِ العقدِ
والليلُ لفَّ الكلَّ فاحتجبتْ
......................عن ناظري ممشوقة القدّ
وطرقتها ما فزتُ وا أسفا
........................إلا بظهرِ الكفِّ والزِّندِ

أبا محمد،
لحظ واحد وهذا حالي فما بالك بمئة لحظ؟

السلاف،
تشطير من نوع جديد