![]() |
غِبْ يا هـــــــلال ........!!!!!
بسم الله ..... وبه نستعين
أما بعد :- <p align="center"><font face="AL-Aser" color="#FF0000" size="9">غِبْ يا هلالْ.. إني أخاف عليك من قهر الرجالْ قِف من وراء الغيم لا تنشر ضياءك فوق أعناق التلالْ غِبْ يا هلالْ.. إني لأخشى أن يُصيبك - حين تلمحنا- الخَبَالْ أنا - يا هلالْ أنا طفلةٌ عربيةٌ فارقت أسرتنا الكريمهْ لي قصةٌ دمويةُ الأحداث باكية أليمهْ أنا - يا هلالْ أنا من ضحايا الاحتلالْ أنا من وُلدت وفي فمي ثَدْيُ الهزيمهْ شاهدتُ يومًا عند منزِلِنا كتيبهْ في يومِها كان الظلامُ مكدسًا من حول قريتنا الحبيبهْ في يومِها ساق الجنودُ أبي وفي عينيه أنهارٌ حبيسهْ وتجمعت تلك الذئابُ الغُبْرُ في طلب الفريسَهْ ورأيت جنديًا يحاصر جسم والدتي بنظرته المريبهْ ما زلت أسمع - يا هلالْ- ما زلت أسمع صوت أمِّي وهْي تسْتجدي العروبهْ ما زلت أبصر نصل خنجرها الكريمْ صانتْ به الشرفَ العظيم مسكينةٌ أمِّي فقد ماتتْ وما عَلِمَتْ بموْتتها العروبهْ إني لأعجب يا هلال يترنَّح المذياعُ من طرب!! وينتعش القدحْ!! وتهيج موسيقى المرحْ!! والمطربون يرددون على مسامعنا ترانيم الفرحْ!! وبرامج التلفاز تعرضُ لوحة للتهنئهْ "عيدٌ سعيدٌ يا صغارْ"..!! والطفلُ في لبنان يجهل منشأهْ وبراعم الأقصى عرايا جائعونْ واللاجئونَ يصارعون الأَوْبئَهْ غِبْ يا هلالْ لا تأتِ بالعيد السعيد مع الأنينْ أنا لا أريد العيد مقطوعَ الوتينْ أتظنُ أن العيدَ في حلوى وأثواب جديدهْ؟! أتظنُ أنَّ العيد تهنئهْ تُسطَّر في جريدهْ؟ غِبْ يا هلالْ واطلعْ علينا حين يبتسم الزمنْ وتموت نيران الفتنْ اطلع علينا حين يُورق بابتسامتنا المساءْ ويذوب في طرقاتنا ثلج الشتاءْ اطلعْ علينا بالشذا بالعز بالنصر المبينْ اطلعْ علينا بالتئام الشمل بين المسلمينْ هذا هو العيدُ السعيدْ وسواهُ ليس لنا بِعيدْ غِبْ يا هلالْ حتى ترى رايات أمتنا ترفرفُ في شَمَمْ فهناك عيدٌ أي عيدْ وهناك يبتسم الشقيُّ مع السعيدْ </font></p> ( حسّان الصحوة ) ودمتـــم ،،،، |
الاخ الأمير
تحية مباركة من عند الإله وبعد ****************** لا... لا تقل غب يا هلال ! إن طال ليل سباتنا أو شح غيم سمائنا أو قل غرس أكفنا يوما.. فذي الدنيا دوال إنا لعمرك يا اخي الوارثون ولا محال نحن الذين تزلزلت من خيلنا شم الجبال نحن الألى قال الإله بوصفنا خير الرجال ستعود تصدح - إن تأذن ربنا- الله اكبر للقتال سيعود مصعب والوليد وحيدر ويعود من أمس بلال لا لا تقل غب يا هلال ! فالله ناصر جنده , والله موف وعده ولنا الغنيمة والمآل إن الجنان عروسة والمهر أنفسنا ومال طوبى لمن لبى النداء مكبرا يمنى بها القرآن واليسرى تقبلها النصال فلتبق دوما يا هلال ! ولتشهد الدنيا بأنا قد نذرنا النفس دون العيش في ذل السؤال ولتشهد الدنيا بأنا لا نموت كما الورى لكننا نرنوا لإحدى الحسنيين فكن لنا يا ذا الجلال لا لا تغب يا ذا الهلال ! مع تحيات اخوكم : جمال حمدان |
جميل ردك أخي جمال، ففيه من التفاؤل الذي أحبه الكثير، والنصر قادم بإذن الله، وما علينا إلا أن نكون ممن يكون النصر على أيديهم، ولا ننتظر حتى يأتي الله بغيرنا فينصرهم.
|
أخي الكريم هل هذه القصيدة ذكرها الشيخ أبراهيم الدويش في أحدى أشرطته
أود الإجابة . |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.