من يجاوب : سؤال في الثقافه
 

يقال في المثل [ أندم من الكسعــــي ] من شدة الندم ما قصة هذا المثل ؟؟؟؟؟؟ اذا ما عرفتوا اقولكم بس بشرط تحاولون !!!

يذكر أن الكسعي كان راميًا ماهرًا، وأنه ذات ليلة رمى بسهم، وظن أنه لم يصب، فغضب وكسر قوسه، وعندما أتى الصباح اكتشف أن رميته أصابت، فندم لكسر قوسه، وقال الفرزدق في بيت له ندمًا على تطليق زوجته:
فندمت ندامة الكسعي
إذ صارت مطلقة مني نوار

بتفصيل أكثر.. الكسعي كان يرعى غنمه، فرأى خشبة أعجبته، تعهدها حتى كبرت لمدة سنة، ثم أخذها فبراها، وجعل منها قوسًا رائعًا، وفي ليلة كانت هناك حمر وحشية، فرمى أول حمار، فإذا بالسهم ينفذ من الحمار ويصطدم بالصخرة، فيرى الكسعي شرارًا من الصخرة فيظن أن السهم أخطأ، وكذا فعل بالخمسة أسهم، فغضب غضبًا شديدًا، وكسر القوس، وأقسم ألا يرجع إلى بيتي؛ لأنه لم يصطد لهم شيئًا، وبات ليلته في المكان، وفي الصباح فوجئ بخمسة حمر أصابتها الأسهم، وتبني له أن القوس من شدته جعل الأسهم تخترق الحمر، وتصطدم بالصخرة، فندم ندمًا شديدًا.

البيت من الذاكرة هو:
ندمت ندامة الكسعي لما
.........غدت مني مطلقةً نوارُ

ندمت ندامة الكسعي لما *** غدت مني مطلقة نوار
وكانت جنتي فخرجت منها *** كآدم حين لج به الضرار
وكنت كفاقئ عينيه عمداً *** فأصبح ما يضيء له النهار
ولا يوفي بحب نوار عندي *** ولا كلفي بها إلا انتحار
ولو رضيت يداي بها وقرت *** لكان لها على القدر الخيار
وما فارقتها شبعا ولكن *** رأيت الدهر يأخذ ما يعار