![]() |
عفة
عفة
جاءت إليّ كماءٍ عند ظمآنِ ..........لكنْ تمنّعنت من إغواء شيطانِ **** قد أسفرت فأضاء الليلَ مبسمها ..........وأسفر الليلُ عن نورٍ وألوانِ **** ترنو وفي نظرة من شادن سنحت ............تهييج قلبٍ وتذكير بأشجانِ **** فلذت بالله أستقوي بمنهجه .............على توثّبِ نبضٍ فيّ شهواني **** خيوله جمحت لكن الـجّمها ...........فالطهرُ عندي عنوان لإيماني **** فباتَ مني حُوارُ الشوقِ يحجبه ............عن ثديِ مرضعةٍ بابٌ بقضبانِ **** حقلاً من الورد والتفاح قد حضرتْ ................وآلتاي له أنْفٌ وعينانِ **** ما كنت يوما حمارا همّهُ نهمٌ .........لا يعرف العشبَ من وردٍ وريحانِ وبعد الطلاع على النص العربي، أعدل البيت الأخير ليصبح ما كنت سائمةً فالأكل غايتها .........لا تعرف العشبَ من وردٍ وريحانِ --- ابن فرج - القرن العاشر (م) هذه قصدة مترجمة من الإنجليزية المترجمة بدورها عن نص عربي فمن تمكن من الحصول على النص العربي فالرجاء إيراده هنا نسيت أن أسجل رقم الموقع وتعذر علي الرجوع إليه فمن وجده فالرجاء ذكره هنا Chastity Although she was ready to give herself to me, I abstained and did not accept the temptation Satan offered. She came unveiled in the night. Illuminated by her face night put aside its shadowy veils as well. Each one of her glances could cause hearts to turn over. But I clung to the divine precept that condemns lust and reined in the capricious horses of my passion so that my instinct would not rebel against chastity. And so I passed the night with her like a thirsty little camel whose muzzle keeps it from nursing. She was a field of fruit and flowers offering one like me no other enjoyment than sight and scent. Know then that I am not one of those beasts gone wild who take gardens for pastures. Ibn Faraj, 10th century. |
العزيز / سلاف
موهبتك الفذة تستثيرني وتستهويني لكني أكاد لا أجد وقتاً كافياً للمحاولة وحسبي الاستمتاع بما تكتبه .. ولي طلبٌ هو أن تذكر لنا شيئاً عن كل نصٍ تحوِّله إلى عمل شعري وتحدثنا كاتبه قليلاً .. مع خالص تحياتي .. |
ما أروعك
|
أخي يتيم شكرا لك، وإليك ما طلبت .
أخي مجدي سلمك الله بل أنت الرائع. وردني هذا من صديقي الشحوي ، ما سألته في اللغة إلا أجاب. فله الشكر ولله الدعاء بأن يحفظه ذخرا للعربية من الطريف مقارنة النص الأصلي بالترجمة عن الإنجليزية. ---- عزيزي سلاف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميلة قصيدة العفة ، وإليك ما وجدته عن ابن فرج : من معجم الأدباء لياقوت الحموي لم أستطع النسخ فأرسلت لك الصفحة ، وإن لم تصل فافتح الوراق ، واستخرج الترجمة من معجم الأدباء ، اسمه كاملاً : أحمد بن محمد بن فرج الجياني الأندلسي وجدت الأبيات هذه في تاريخ الأدب العربي للدكتور عمر فروخ ، وسأبحث صباحاً بإذن الله تعالى في نفح الطيب ؛ لأنه غالباً سيكون قد أورد له ترجمة مفصلة : وطائعة الوصال عففت عنها ، ................ وما الشيطان فيها بالمطاع بدت في الليل سافرة فباتت ............. دياجي الليل سافرة القناع وما من لحظة إلا وفيها .............. إلى فتن القلوب لها دواع فملكت النهى جمحات شوقي ............ لأجري في العفاف على طباعي وبتّ بها مبيت السقب يظما ............... فيمنعه الكعام عن الرضاع كذاك الروض ما فيه لمثلي ................ سوى نظر وشمّ من متاع ولست من السوائم مهملات ............... فأتخذ الرياض من المراعي توفي ابن فرج في صفر من سنة 366هـ /// سبتمبر 976م لم أستطع نسخ الصفحة فأرسلتها لك من الوراق ، آمل أن تكون مفيدة . الكتاب : معجم الأدباء المؤلف : ياقوت الحموي الصفحة : 331 أحمد بن محمد بن موسى بن بشير بن جناد ابن لقيط الرازي الأندلسي أصله من الري ذكره أبو نصر الحميدي قال: له كتاب في أخبار ملوك الأندلس وكتابهم وخططها على نحو كتاب أحمد بن أبي طاهر في أخبار بغداد وكتاب في أنساب مشاهير أهل الأندلس في خمس مجلدات ضخم من أحسن كتاب وأوسعه كتاب تاريخه الأوسط كتاب تاريخه الأصغر كتاب مشاهير أهل الأندلس في خمسة أسفار من جيد كتبه. وقال ابن الفرضي: أصله رازي قدم أبوه على الإمام محمد وكان أبوه من أهل اللسن والخطابة وولد أحمد هذا بالأندلس يوم الاثنين عاشر ذي الحجة سنة أربع وسبعين ومائتين ومات لاثنتي عشرة ليلة خلت من رجب سنة أربع وأربعين وثلاثمائة. أحمد بن محمد بن فرج الجياني الأندلسي أبو عمرو وقد ينسب إلى جده فيقال: أحمد بن فرج وكذلك أخوه وهو وافر الأدب كثير الشعر معدود في العلماء والشعراء وله الكتاب المعروف بكتاب الحدائق ألفه للحكم المستنصر عارض فيه كتاب الزهرة لابن داود الأصبهاني إلا أن ابن داود ذكر مائة باب في كل باب مائة بيت وأبو عمرو ذكر مائتي باب في كل باب مائة بيت ليس منها باب يكرر اسمه لأبي بكر ولم يورد فيه لغير الأندلسيين شيئاً وأحسن الاختيار ما شاء. وله أيضاً كتاب المنتزين والقائمين بالأندلس وأخبارهم وكان الحكم قد سجنه لأمر نقمه عليه قال الحميدي: وأظنه مات في سجنه وله في السجن أشعار كثيرة مشهورة. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.