![]() |
"الغرام المستحيل"
عذرا لتأخري عنكم أيها الأصدقاء..هذه محاولة سبق أن طرحتها في ديوان الأدب ويعدني أن أطرحها كذلك لرواد الخيمة الأعزاء...
آهِ أوطانَ الرَّدى كيفَ السَّبيلُ ؟! طالَ عَتْمُ اللَّيلِ واشْتدَّ الأفولُ !! مَلَّ مِنَّا دَمْعُنا حتّى انْزَوى ! مَلَّ مِنْ أحزانِنا، جَفَّ الَمسيلُ !! والجِراحُ الكُثْرُ في أجسادِنا لَمْ تَكْتَرِثْ لِلآهِ إذْ بَقِيَ القَليلُ ! غابَ كُلُّ العُمْرِ في مَرْثِيَّةِ قَدْ خَلَّفَتْ فينا الضَّياعَ ولا دَليلُ ! نَسْتَسيغُ الحُزْنَ دَوْماً والمَراثي ! أسْهَلُ الأشياءِ حَقَّاً ما نَقولُ !! ... آهِ أوطانَ الرَّدى كمْ نَتَّكي فوقَ زَمانٍ مُتْعَبٍ مِمَّنْ يُعيلُ !! كيفَ أنَّا فيهِ نُلنا أمْنِياتٍ، كيفَ كُنَّا زُمْرَةً لَمَّا نَميلُ !! كيفَ صِرْنا، كيفَ نَحْيا الْيَومَ عَهْداً يَزْدَرينا كُلُّهُ حتّى الذَّليلُ !! ... حَفْنَةٌ مِنْ سادَةٍ ميراثُهُمْ أفراحُنا، أعْمارُنا، الحُلمُ الجَميلُ !! يَطْعَنونَ القلبَ مِنَّا طَعْنَ غَدْرٍ، وَسْطَ عُرْسٍ فيهِ تَهْتَزُّ الطُّبولُ ! يَشرَبونَ الكأسَ كَرْعاً مِنْ دِمانا مُسْكِراً لَمَّا بِجَوْفِهُمُ يَسيلُ !! يَرسُمونَ الدَّمْعَ ! حَقَّاً حينَ يَبكي قاتِلُ لا بُدَّ يَنْتَعِشُ القَتيلُ !! ... آهِ أوطانَ الرَّدى ماذا تَبقَّى والمَدى في عَيْنِنا لَيْلٌ طَويلُ ؟! نَتْرُكُ الأحلامَ في جَوْفِ اللّيالي ثُمَّ يُطوى خَلْفَها العُمرُ الجَميلُ ؟! نَجْعَلُ الآهاتِ أغلالاً وقيداً مِنْ لَظاها يُحْرَقُ القَلْبُ العَليلُ ؟! ... آهِ أوطانَ الرَّدى ماذا تَبَقَّى ؟! لا جُمانٌ، لا وُرودٌ، لا طُلولُ !! غيرَ أنَّا لَمْ يَزَلْ فينا غَرامٌ لَمْ يَمُتْ، لا ليسَ يَمْحوهُ الرَّحيلُ !! آهِ يا أوطانَنا، يا دَمْعَنا، يا ألفَ جُرْحٍ لَمْ يَزَلْ مِنَّا يَسيلُ... حُبُّنا فينا اسْتَحالَ على الرَّدى مِنْ نُبْلِهِ، فَهْوَ الغَرامُ المُسْتَحيلُ !!! |
آه أوطان الردى كيف السبيل
.....................كلنا يا أمتي ذاك الذليلْ في بلادٍ كلّ شبرٍ حوله ...............من سياج الذل والتحقير ميلْ وعلى هاماتنا قطريةٌ ...................وبها بؤس ليالينا طويلْ غرباءٌ نحن في موطننا ................ومشاعاً صار للباغي الدخيلْ حاكِمونا أجراءٌ عنده ...................أشتكي لله من هذي الطبولْ |
قم فلن يا سيدى يجدى البكاء
او سيحيى الروح فى القلب الرثاء ان اضعنا العمر دمعا لا تلم ان تخلفنا بدرب الاشقياء يا صديقى ان اردت العز قم واتبع الله الذى يحيى الهباء امة ضاعت وكم قد ضيعت فاستحقت سيدى شر الجزاء كان فى ايدى بنيها امرها فانتهينا حين ولى الاصفياء ان تمسكنا بدين الله لن يخلف الوعد الذى للأتقياء د/حنان فاروق |
الأخ سلاف، يسعدني أن تكون طبعا أول الرادين على مشاركتي هذه هنا وبذات الطريقة المبدعة والمدهشة التي ترد علينا بها دائما! تحياتي الخالصة لك يا اخي.
الدكتورة حنان، شكرا لأبياتك الجميلة المتمكنة والقوية، وإلى تفاعل مستمر ودائم إن شاء الله. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.