عاشق الفل
 

الأخ الأستاذ حسين احمد النجمي (عاشق الفل ) شاعر رقيق مرهف، كان لي شرف التعرف عليه من خلال الأخت أم صفوان مراقبة منتدى طيبة الأدبي والتي شرفت الخيمة سابقا، وقد سبق لي وشطرت قصيدته رنة الخلخال ، ودعوته إلى الخيمة فأجاب دعوتي مشكورا ، فإليه أوجه هذه الأبيات

يا عاشق الفلّ قد أثملتني أرجا
.............................واهاً لشعرك كم قلبي به اختلجا
أسمعتني رنة الخلخال فارتسمت
...............................على فؤادي عيونا زِنْتَها دعَجا
وهكذا الشعر إن ينطق به دنفٌ
.............................يهتجْ بسامعه الوجدان والمهجا
هذا هو الحبّ إحساسٌ وفيضُ شجىً
.............................ما كان يوما كما يدعونه غُنُجا
ولا أطيل على الإخوان، أنت لها
..........................فاصدح بما شئت معمودا ومبتهجا
قلوب أهل الخيام اليومَ رانيةٌ
..............................لموج يمّكَ فابعثه هنا لُجَجا

تشطير قصيدة (رنة الخلخال) للشاعر حسين أحمد النجمي والتشطير بين قوسين http://www.al-najmi.com/
كم قد قضيت نهار عمري ساهماً
....................(أرنو إليك وقد أقمتِ ببالي)
(وقصدت محراب الهوى متبتلا )
................وسهرت وحدي في الظلام ليالِ
ها أنت أشعلت الحنين بمقلتي
....................(من بعد ما عانيت من بلبالِ)
(فكتمت حبك في فؤادي ثائرا)
...............وسفحت من دمع العيون الغالي
وأعدتني للأمس والعمر الذي
....................(ما انفكّ يحيى نابضا بخيالي)
(أَنّى سأنسى جفنَ عمرٍ حافلٍ)
........ذابــــت علــى أهدابه آمالي
مازلـت أذكر ليلة قمريةً
....................(وشّت أشعة بدرها آمالي)
(أكرمْ بها من ليلةٍ مشهودةٍ)
................شهدت بكاء الناي في الموالِ
وتعطرت من فلها تلك الربى
................(فترنحت جذلى غصونُ الضّالِ)
(ما أثملتها من مُدامٍ شَربةٌ )
.....................بل أطربتها رنة الخلخال
أرنو فيمنحني الشذى أنفاسه
.....................(فأخالني من لذّةٍ بوصالِ)
(نأت الحبيبة ، كيف عندي عبُقُها)
...................لأحار بين حقيقتي وخيالي
كم قد قضيت نهار عمري ساهما
..................(في عطْوِ (شادنةٍ) ولحظ غزالِ)
(وعكفت يومي في ادّكارِ وصالنا)
..............وسهرت وحدي في الظلام ليالي
يا روضةً قد كنت في أحضانها
....................(ألهو وأنعم في ددٍ ودلالِ)
(أتنسم النسمات أثقلها الشذا )
...................تنساب بين خميلة وظلال
تهمي الورود على مشارف فرحتي
..................(دمعُ الورود يلذّ في الإقبالِ)
(يسري بروحي دفقُهُ وجلالُه)
.............وعلى ضفاف الجدول السلسالٍ
يامن نثرتِ الفل فوق وسائدي
.....................(فجعلتِهنَّ مكايدَ العذّالِ)
(وشغفتِني حتّى غدوت مليكتي )
.................وتركتني في أصعب الأحوال
أنا مانسيت الذكريات فلم أزلْ
.................(فيها أعيشُ مضَمّخاً بخيالي)
(ولأنتِ فيها البدرُ يسكبُ نورهُ)
.................رغم السنين الخاليات ببالي

يامن بإبداعه قد بت مبتهجا
به يضيءسماء(النت) كل دجى

سولاف أخجلتني بالشعرمؤتلقاً
وقد وجدت بماأطريتني حرجا

الشعر ألهب إحساسي وأرقني
يصحو إذاطرف من أهوى غفاوسجى

أبيت أكتب أشعاري وقافيتي
تذوب شوقا إذا ما فلها أرجا

سولاف يجمعنا حب القريض وفي
نفوسنا همة لاتقبل العوجا

لاتقبل الغث مماسطروا مضوا
يرددون وفيه الزيف والسمجا

يقلدون به أهل الضلال بلا
معنى وقد علموا أن القصيد حجا

سولاف أسعدني في شعركم ألق
وجدته من فؤاد صادق خرجا

وجدت فيه قصيدا في توهجه
نور الكتاب ومن قد سار فيه نجا


سولاف شكراجزيلا لست أحصره
نرجوا الإله لكم من همكم فرجا

أهلا وسهلا باخينا الشاعر حسين المتميز ولا يسعنا هنا إلا أن نشكر سفير خيمتنا في رحاب النت استاذنا السلاف الذي يذكرنا بهدهد سليمان فكلما تغيب اتى ببشرى خير .

ماشاء الله تبارك الله عليكما جميعا

المادح الممدوح

اتمنى لكما التوفيق

أهلاً وسهلاً بك أخي الشاعر حسين ونرجو من الله أن تطيب لك الإقامة بيننا وأن تمتعنا بأشعارك الجميلة ,,

تحياتي ..