اختيار
 

عندما قرأت شعر أخى العمرى عن الرضيعة ايمان..ولو أننى لم أستطع أن أفتح الصفحة التى تحوى صورتها فأنا أم وأطفالى فى سنها تقريبا..أحسست أننا مقيدون ..احسست ....
قلت ما يلى:

عندما لا نستطيع..
يصبح القلب مطيع..
والأمانى رضيع..
دون أم
يرضع الهم من الدنيا رضاعة..
لا يرى فرقا كبيرا بين عز ووضاعة..
يصبح الحب صناعة..
والأحاسيس بضاعة..
بينما الأحلام فوق المستطاعة..
عندما لا نستطيع..
يصبح الحاجز بين الروح و النفس منيع..
يصبح الزنديق عالم..
تخلع الدنيا المعالم..
يختفى كل جميل و بديع..
يتبقى فى غضون الصمت صورة..
يحتوى فيها جذوره..
واختيار..
بين فردوس و نار..
من جهنم..
أترانا نتعلم؟؟؟؟؟؟؟؟
د/حنان فاروق

الأخت الفاضلة.,,,د.حنان
جعلك الله ذخرا لهذه الصفحة ولا قطع عنا كلماتك النابضة بالمعاني ,والمفعمة بالاحساس الصادق.
وتقبلي مني هذه المشاركة البسيطة....


أيها العربي

عندما لا تستطيع تصبح حملا وديع

يصبح آل يهود ذلك الجرد الوضيع

كواسر ذات مخالب تقتل حتى الرضيع

إخوتي هلا نهضتم لكم تاريخ رفيع

وهلا جئتم جميعا نسأل الله الوسيع

ربنا ها قد عزمنا فهبنا نصرا سريع

الأخت حنان ، الشعر هذا هو السهل الممتنع. وهو يعبر عن الألم والخيبة اللذان يلفاننا جميعا.
جربت أن أجاريك فما خرجت إلا بعبارة واحدة
(إنما نحن قطيع)

[ 15-05-2001: المشاركة عدلت بواسطة: سلاف ]

أشكرك أخى أبو الطيب الليبى على هذه الكلمات الجميلة وعلى تعبيراتك التلقائية الصادرة من القلب بلا زيف أو تحريف...
أخى سلاف :لخصت فأوجزت
فعلا....انما نحن قطيع.........واأسفاه..
حنان