![]() |
ما رأيكم؟
دار حديث بيني وبين كل من الأخوين جمال ومجدي على هامش أوزان الشعر، ووجدتني أتساءل بعد ذلك حول أحد هذه الأوزان المتمثل في السطور (أم ترى الأبيات ) التالية المركبة تركيبا على أحد هذه الأوزان، ما رأي الإخوة من شعراء الخيمة، هل يوافق هذا الوزن عروض الخليل،وإن لم يوافقه هل هو شعر، وإن لك يكن شعرا فما وقعه أو إيقاعه، هل تستسيغه الأذن؟
إن في لمى ظبيةٍ وسود العيونِ …………ما به يظل الفتى رهين الظنونِ منذ أبصرت مقلتي جميل المحيّا …………ثم خاطبت طيفه بهمس العيونِ لم أزل أناجيه في مساءٍ وصبحٍ ………..ويح عاشقٍ من همومه والشجونِ مهجتي بدرب الهوى ستلقين غيّاً …………خشيتي إذا غاب دونه لن تكوني |
أخي العزيز السلاف حفظه الله
شككتُ في أن يكون حكمي على استساغة الأبيات أو عدمه متحيزا، حيث أنني علمت عندما قلت:"ما رأيكم؟" أنها ليست شعرا، ولذلك عرضتها على أحد الجالسين في البيت معي -ولا شك أنه ذو ذوق شعري رفيع- فما كان منه إلا أن قال: "ما أجمل هذا الشعر!". الخلاصة، أنني نظرت في الأبيات فوجدتها تنتمي إلى بحر الخفيف (فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن) بزيادة (فاع) في بداية الصدر والعجز. فهل هذا شعر؟ الجواب، حسب عروض الخليل: لا. هل هو مستساغ؟ ليس فقط مستساغا، ولكنه سلس وعذب الإيقاع. عمر مطر |
أشارك الأخ عمر رأيه في استساغة هذه السطور. مع اقتراح قصر تعبيري (الأبيات، والشعر ) على أوزان الخليل. ولنبحث لهذا الجديد وسواه عن مصطلحات سواهما حتى لا ينفلت العقال، ولنتجنب معركة لا داعي لها حول المصططلحات. اليس كذلك
![]() |
أرد سؤالك بسؤال.
هل يعتبر الموشح، والدوبيت، والكان وكان، والمواليا شعرا؟ عمر مطر |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.