![]() |
شعر أعجبني
العيون السود
هذه القصيدة للشاعر ايليا أبي ماضي ليت الذي خلق العــــيون الســــــودا خــلق القلـــوب الخــــافقات حديدا لولا نواعــســهـــــا ولولا ســـحـــــرها ما ود مـــالك قـــلبه لـــــو صـــــيدا عَـــــوذْ فــــــؤادك من نبال لحـاظها أو مـتْ كمـــا شاء الغرام شهيدا إن أنت أبصرت الجمال ولم تهــــــم كنت امرءاً خشن الطباع ، بليدا وإذا طــــلبت مع الصـــــــبابة لـــذةً فــلقد طــلبت الضـائع المــوجــودا يــا ويــح قـــلبي إنـه في جـــــانبي وأظـــنه نـــائي المــــــزار بعـيدا مــســـتوفـــــزٌ شــــوقاً إلى أحـــبابه المـــرء يكره أن يعــــيش وحيدا بـــــــرأ الإله له الضــــــــــلوع وقايةً وأرتـــــــه شقوته الضلوع قيودا فإذا هــــــفا بــــــــرق المنى وهفا له هــــــاجــــت دفائنه عليه رعــــودا جــــشَّــــمتُهُ صــــبراً فـــــلما لم يطقْ جـــشــــمته التصويب والتصعيدا لــو أســتطيع وقـيته بطش الهوى ولـــو استطاع سلا الهوى محمودا هي نظرة عَرَضت فصارت في الحشا نــاراً وصــــار لها الفـــؤاد وقودا والحــبٌ صوتٌ ، فهــــو أنــــــــةُ نائحٍ طـــوراً وآونــــة يكون نشــــيدا يهــــب البــواغم ألســـــــناً صداحة فــــإذا تجنى أســــــكت الغريدا ما لي أكــــلف مهـجــتي كتم الأسى إن طــــال عهد الجرح صار صديدا ويــلذُّ نفــــــسي أن تكون شـــقيةً ويلــذ قلبي أن يكــــــــون عميدا إن كنت تدري ما الغـرام فداوني أو ، لا فخل العــــــــذل والتفنيدا موقع ألق الشعر http://www.khayma.com/abuadeeb/hh1.htm |
جميلة جدا
إن القريض وإن تراه تليدا ............... فكأنه في فيك كان وليدا ![]() سلمت لنا يا سلاف ![]() |
شكرا أخي عمر، وبالمناسبة أعيد نشر قصيدتي التي نشرت في الخيمة ، وهي بنفس العنوان والوزن والروي ، ولم أكن قد اطلعت على هذه القصيدة في حينها.
ما ضرّ من تَخِذَ اللحاظ رصيدا …………..إغضاءَةٌ تُرضي العيون السّودا ولحسنهنّ فما على زفراتِهِ ………….صيغت تسبّح حسنهنّ قصيدا الله أكبر كيف تحمل نظرةٌ …….…..ثُبَجَ المعاني يصطخبن حشودا أزرى بقلبك مدُّها متدفقا …….……..يجتاحُ شريانا وهى ووريدا من كان يستمع الكلام بأذْنه ……………..بالروح أسمع للعيون نشيدا كم شامخ صلد الحجارة مصمتٍ …………….يُلفى أمان النفس فيه وطيدا ما إن رمته من العيون بنظرةٍ …………….سمراءُ حتى صيّرته (هديدا) في رفّةٍ من رمشها إيماءةٌ ………..…..يذر المولّهَ فتكُها مولودا يرنو إليها كالرضيع بلهفةٍ ….……..فقدَ الكلامَ وأورِثَ التسهيدا --------------- سمراءُ صبّكِ لم يزل مستعطِفاً ………..من فيض لطفِكِ يجتديكِ مزيدا ما إن يرى في يمّ عينك شاطئاً ……….……..فلْيهنِهِ سبحٌ هناك وحيدا وإذا قضى غرقاً فذلك حظّهُ ……………….فلعلّه يلقى الإلهَ شهيدا يا لائمي في حسن عين حبيبتي …………ماذا تقولُ إذا وصفتُ الجيدا!! وإذا انطلقت إلى مفاتِنَ جمّةٍ ………حوتِ النهى والحسنَ والتوحيدا |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.