|
عيّرتني بالسيارة والحذاء
بدون أي مقدمات .. والتعليقات متروكة لكم:
وعيّرتني بمركوبي وما لبست *** رجلاي لمّذا أتيت اليوم زائرها قالت أتركب يا هذا مُهلّعةً *** بلا نوافذَ تحميها وتسترها لها إذا سرت أصواتٌ تصاحبها *** كأنما رعت الغربان صحبتها ××××××××××××××××××××××××××××× أما الحذاء فلم تبقِ الخطوب به *** إلا بقايا وأشلاءٌ تنقّلها لعلّه طول مسرى الليل أرهقها *** أو أنها لأبي جدّيك مرجعها واستضحكت وهي تلقي اللوم في مرحٍ ** فأرّقت نفسي الحرّى لواعجها ××××××××××××××××××××××××××××× أفديكِ فاتنة الألحاظ ما فتئت *** سهامكِ اليوم ترميني قوارعها ما كنت للمال جمّاعاً ولو نزعت *** نفسي إليه لنالت منه غايتها قولي إذا شئتِ في علمي وفي أدبي *** هذي التي يحذر الإنسان عرّتها لن تبصري لو بحثت اليوم في خلقي *** نقصاً ولا نسبي يا من أهيم بها قضاعةٌ أورثتني المجد أجمعهُ *** وحلّقت بي في الآفاق عصبتها لا ليس كبراً معاذ الله لست بمن *** يبني على النتن الأمجاد يرفعها لكن حديثكِ يا حسناء أوجعني *** واللمز يطفئ نار الحبّ يخمدها @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@ المعتمد بن عباد |
لله درك يا ابن عباد
والله لقد كشفت عن طيب معدنك بتواضع كتواضع الغيمة في سقيها للثرى فلا فض فوك ....... هكذا إذن .......جد يا أخي فقولك والله دونه الدر والجوهر . أخوكم : جمال حمدان |
لم كل هذه الحساسية المفرطة أيها الملك المخلوع ؟؟؟!!! كانت عباراتها مرحة ، وقد اعترفت بهذا ، فلم الانزعاج إذن ؟! وأولاً وأخيراً أنت الملام كيف ترتدي حذاء ممزقاً بالياً وأنت ذاهب للقائها ؟! هذا يعني أنك لا تعتني بمظهرك أمامها ! ثم إن ملاحظاتها لا تمس تكوينك الثقافي الرفيع لتعقد المقارنة بين جوهرك ومظهرك !
السيارة بلا نوافذ !!! سيارة شبابية جداًّ !!! لقد ألقت لومها في مرح ، فلا تحمل كلامها ما لا يحتمل أيها المعتمد ! القصيدة أعجبتني جداًّ ، وفقك الله تعالى أيها المعتمد ! |
أخي جمال أشكرك على هذا الثّناء الذي لا أستحقّه ولكن رؤية اسمك وحدها كافيةٌ لبعث البهجة في النفس . أستاذتي ميموزا .. الملك المخلوع يشكرك على هذه العبارات المرحة . الحساسية المفرطة هذه مصيبة الكثير من الشعراء ولا يد لهم فيها واسألي بقية الشعراء لتعلمي صدق قولي . ثمّ أنا لم أذهب للقائها ونص عبارتي (لمّا أتيت اليوم زائرها ) ولا يلزم من ذلك اللقاء ، ولكن هكذا أنا أذهل بسبب انشغالي عن كثير من ضروريات الحياة حتى الأكل والشرب . وبصراحة السيارة كنت أودّ أن أتحفها بقصيدة منذ زمن فقد صبرت والله عليّ كما صبرتُ عليها وكلانا ممّا لا يصبر عليه . بالمناسبة فهمت من إشارة (الملك المخلوع) تذكيراً بسؤال كنت أجبت عليه في مكان ما حول سبب اختيار التسمية وقد حبّرته تحبيرا ولكنني أفاجأ بأنني لم أجده فيما بعد وأعزو ذلك لسوء الشبكة . وأعدك بالإجابة فيما بعد . المعتمد ( يبدو أنكِ تجعلينني أفكّر جديّاً في تغيير هذا الاسم) |
ما دمت بالعلم والإسلام مشتغلا
…….............أخشى تكون بلا هذين زائرَها أخي المعتمد : شعرك جميل ونصيحة خل النقاش يا معتمد في حدود النص ولا تستدرج إلى ما وراءه.  وأظن أن زائرها وساترها، من جنس واحد في القافية، وأما زائرها وتسترها فمن جنسين، هل هذا سناد التأسيس؟ وهل يسري على القصيدة؟ |
المعتمد لا تغير الاسم ، حتى لو كان ملكاً مخلوعاً ، ستكون أنت ملكاً عصرياًّ لن تكرر أخطاء الماضي !
متى سنقرأ قصيدة السيارة الصامدة ؟! أما عن الإجابة ، لا أنكر أني أنتظرها ، ولكني أعذرك بانشغالاتك الكثيرة ، من حسنات العاصفة التي هبت مؤخراً على الخيمة أنها أعادتك لها . أما عن الحساسية المفرطة فأرى أنها داء ينبغي علاجه ، إلا إذا افترضنا أنها أداة من أدوات الشاعر للكتابة ، حينها سأقول لك تعايش معها سلمياًّ !  |
أخي الحبيب سلاف .. أشكرك على تنبيهي إلى أمرٍ كنت عنه غافلاً ، ولكن القصيدة في مجملها هزلية وأردت أن أجعل من ذكر الحبيبة مدخلاً للتهكم على السيارة والحذاء . وإلا فإن الدافع الحقيقي للقصيدة هو أنني كنت أشتكي من هذه السيارة كثيراً لعل الله يبدلها بخيرٍ منها ، كما أمنّي نفسي بتغيير الحذاء ولكنني أكره دخول الأسواق وأراه مشقة كبيرة . فذهبت إلى حفل زفاف أحد أقاربي فأخجلني منظري حين اكتشفت هذا الحذاء على قدميّ وقطعت على نفسي الوعود بتغييره . وبعدها بأسبوع كدت أكرّر نفس الخطأ ولكن تداركني الله برحمته فلبست سواه وكان إخواني بجانبي في السيارة فأعطيت أحدهم القلم والورق وأمليت عليه بعضاً من الأبيات التي قرأتموهالأني كنت أقود السيارة التعيسة حينئذٍ. أكرر شكري على النصيحة يا سلاف والله يستر أستاذتي ميموزا -بالمناسبة نشر اليوم في ملحق الرسالة بجريدة المدينة قصيدة للدكتور عبد الرحمن العشماوي موجهة إلى دعاة تحرير المرأة لعلي أتمكن من إهدائها لكم في الأيام القادمة- أما قصيدة السيارة الصامدة فلا أخفيكِ أنني لم أروِ غليلي بعد من الكتابة عن هذه السيارة فهي تنتظر مني الكثير . ويكفيها الابتزاز الذي تمارسه على جيبي لكثرة ما تلتهمه من وقود وما يعتريها من أعطال إلا أنني عرفت كيف أتعامل معها فإذا تمارضت أهملتها لتعود سميعة مطيعة. أمّا عن العودة إلى الخيمة فقد كنت في سفر قصير ، وقبيل هذا السفر كنت أحاول إرسال بعصض الردود والقصائد ولكنّ لا أدري ما هي المشكلة والحمدلله تعدّل الوضع . أما الحساسية المفرطة فلست سريع الغضب ولكنّها أنفة تكون في محلّها .. ولا أخفيكِ إنها أكبر أدوات كتابة الشعر لديّ وأنا متعايش معها سلميّاً إذ لا تظهر إلا في قصائدي فقط . المعتمد المعذرة .. قرأت كلمة لا أنكر لا أذكر فلذا لم أشر إليها يا ميموزا ولكن لعله يكون قريبا . |
المعتمد ... شكراً لك .
بمناسبة العشماوي هل لك أن تخبرني بما نشره بعد ( يا ساكنة القلب ) ؟! |
أنا لا أعلم عن تسلسل الدواوين التأريخي يا ميموزا ولكن له عدّة مجموعات صدرت عن دار العبيكان ولعلّك تعرفينها .
وربّما تعلمين أنه منع من نشر أي شيء أو إقامة أمسيات إلى قبل ما يقرب من سنه . وهذه السنة أقام ثلاث أمسيات بين المدينة والطائف والباحة والقصيدة التي أحدثك عنها بعنوان كواشف الظلمات كتبت في 20/1/1420هـ وهي لديّ بخطّه . ونشر له في ملحق الرسالة كذلك قصيدة مطوّلة بعنوان (نحن أدرى) ردّاً على حملة منظمة العفو الدولية على تطبيق المملكة للشريعة الإسلامية . وكذلك قصيدة غرفات النّور في الذب عن نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلّم عند ثوران قضيّة وليمة لأعشاب البحر . وله قصيدة في رثاء الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله . وله قصيدة في أحداث الشيشان يقول فيها: برقية شعريةبقلم عبد الرحمن صالح العشماوي الرياض 15/7/1420هـ أيُّها العالمُ ما هذا الســـــكوتُ أوما يؤذيك هذا الجــــبروتُ؟ أوما تُبصر في الشيشان ظلمــــاً أوما تُبصر أطفالاً تمـــــوتُ؟ أوما يُوقظ فيك الحسَّ شعــــبٌ جمعُه من شدَّة الهول شَتِــــتُ؟ أرضه تُصلى بنيران رصــــاصٍ وشظايا هُدمت منها البيــــوتُ أوما تُبصر آلاف الضحايـــــا ما لها اليوم مقيلٌ أو مبيــــتُ؟ شرَّدتها الحربُ في ليلٍ بهيـــــمٍ ما لها في زحمة الأحداث قُـــوتُ تأكل الأخضر واليابس حـــربٌ كل ما فيها من الأمر مقيــــتُ أين منها مجلس الأمن ومــــاذا صنع الحلفُ وأين الكهنُــــوتُ؟ أيها العالمُ ما هذا التغاضـــــي كيف وارى صوتك العالي الخفـوتُ؟ أوما صُنعت قوانين ســـــلامٍ عجزت عن وصف معناها النُعـوتُ؟ قاذفات الروس إعلان انتهــــاكٍ لقوانينك ، واللًّص فَلُـــــوتُ فرصة أن تُعلن الحق ولكـــــن فرص الحق على الباغي تفـــوت ربما تعلن قول الحق لكـــــن بعد ما يعلنه في البحر حــــوت أيها الأحباب في الشيشان صــبراً إن من ينصر حقاً يستميـــــتُ إن يكن للروس آلات قتــــالٍ فلنا في هجعة الليل القنــــوتُ وله قصيدة في الرياض . المعتمد |
المعتمد ... جزاك الله تعالى خيراً .
ما أعرفه أن دار العبيكان قد نشرت له مجموعة من الدواوين والكتب ، ولكن أظنها قديمة ؛ لأنني حين أسال الباعة في دار العبيكان في معارض الكتب عندنا ، لا يعطونني إلا الأسماء القديمة ، لا يوجد جديد ! مسألة منعه طبعاً معروفة ، أما عن رثائه للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى فله قصيدتان لا واحدة ، والشيشان كذلك كتب في أحداثها قصيدتان ، إحداهما نونية ، والأخرى التي تفضلت بكتابتها مشكوراً . أتمنى أن يتاح لك وقت كاف لتكتب ( كواشف الظلمات ) و ( غرفات النور ) فقد قرأت ( نحن أدرى ) . قرأت مرة أنه يعتزم نشر رواية له ، فهل سمعت أو قرأت هذا الخبر ؟ أخيراً هل منع من التدريس في الجامعة ؟ |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.