عبد المنى
 

قال الذي عَبَدَ المُـنى
............... أنا في الحياة لأربعَهْ
أكلٌ ونومٌ واشتغالٌ
.................... بالتمتـُّع ِ والدَّعَهْ
والمالُ إذ هُمْ فرقوهُ
................. فواجبي أنْ أجمعَهْ
حسبي أنا فـَالواجباتُ
................. تـُـقاسُ وفقا للسَعَهْ
أمّا الولاءُ -كذا البراءُ-
.................... فإنني مَنْ شَيّعَهْ
نفسي ولائي، ما سواها
............... بعضُ سقطِ الأمتعَهْ
وبراءتي ممنْ يضامُ
................. فلا عليه ولا معَهْ
فإذا الذي عَجَمَ الحياة َ
........... وخاضَ غَمْرَ المعمعَهْ
يلقي عليه القول: عفوا،
................ فيك زيفُ الأقنِعَهْ
دع عنك تبريرَ الخذول ِ
............... فلا أرى أن نسمعَهْ
فالكل يعرف من تكونُ
................. فأنت أنت الإمّعَهْ


عمر مطر -واشنطن
25-10-2001

طلب مني أخي جمال أن أكتب القصيدة بطريقة التدوير حتى لا تلتبس على أحد.

فهاكموها.
(م) يعني بيت مدور. :)

قال الذي عَبَدَ المُـنى
............... أنا في الحياة لأربعَهْ
أكلٌ ونومٌ واشتغا (م)
.................... لٌ بالتمتـُّع ِ والدَّعَهْ
والمالُ إذ هُمْ فرقو (م)
................. هُ فواجبي أنْ أجمعَهْ
حسبي أنا فـَالواجبا (م)
................. تُ تـُـقاسُ وفقا للسَعَهْ
أمّا الولاءُ -كذا البرا (م)
.................... ءُ- فإنني مَنْ شَيّعَهْ
نفسي ولائي، ما سوا (م)
............... ها بعضُ سقطِ الأمتعَهْ
وبراءتي ممنْ يضا (م)
................. مُ فلا عليه ولا معَهْ
فإذا الذي عَجَمَ الحيا (م)
........... ة َ وخاضَ غَمْرَ المعمعَهْ
يلقي عليه القول: عفـ (م)
................ ـوا، فيك زيفُ الأقنِعَهْ
دع عنك تبريرَ الخذو (م)
............... ل ِ فلا أرى أن نسمعَهْ
فالكل يعرف من تكو (م)
................. نُ فأنت أنت الإمّعَهْ

عمر مطر -واشنطن
25-10-2001

نعم يا أخى.........نعم......أنت على حق.....
ترى ..كم إمعة فى واقعنا المعاصر؟؟؟

[ 26-10-2001: المشاركة عدلت بواسطة: مصرية مسلمة ]

زاوية أخرى:

مالوا فمال ولم يُبَل
........فيم التمايلُ أوقعه
هو تلَّةٌ مُنهالةٌ
........للريح تَتبعُ طائعة
لوشئت تُمسكُه لسا(م)
........لَ تَسرُّباً ما أميعه
كل المبادئ ممكنا(م)
........تٌ فالعقول بها سعة
مثل البغيِّ فلا ترد(م)
........دُ لوامساً ، ما أرقعه
حتى القرودُ لها عقو(م)
........لٌ من هلاكٍ مانعة
فعلام يُغمضُ أعيناً
........مُصغٍ لنَعْقٍ ضيَّعه
يبغي رضاً للناس مُسـ(م)
........ـخطَ من براه وأبدعه
هل يدفعون الضُرَّ أم
........هل يملكون المنفعة؟
فسيبرمون بمن سعى
........في إثْرِ كلِّ هائعة
لا يأمنون تقلُّباً
........ممّن هواه مُتابَعه
ولحين تنكشف الصدو(م)
........رُ تَحُلُّ ثَمَّ القارعة
فإذا القلوب فوارغٌ
........وإذا الخلائق مُقنِعة
فتقَطَّعوا ، وتبرّأَ الـ(م)
........متـبوعُ ممن تابعه