|
فـــــيم َ العــــــتابُ !!!؟؟
فيمَ العتابُ ؟ وهل له من داعِ
........ وإذا عتبتُ . فهل له من واعِ ؟ قلبت طرفي بين كل ثغورنا ........ فوأدت قلبي حين عزّ الناعي وغدوت من سقم ألوذ بعوَّدي ........ فإذا هم يشكون من أوجاع قبحا لغرب يدعي بحضارة ........ مهما يبدل من ردا وقناع فحقوقهم في العيش لا حد لها ........ وحقوقنا منٌّ ودون ذراع لهم السماء وما أقلت تحتها ........ والناسُ دونهم كسقط متاع يا ويح مليارٍ وبضعٍ لو وَعَوا ........ إرثا لأجداد لهم برقاع يا يوم ذُلَّ القينقاع بخيبرٍ ........ لمَ يا عليُّ تركت بيضَ أفاعي ؟ قد صار يعرب لليهود مطية ........ مذ ساس ركب العرب بعض رعاع سيان . في فقر نُذلُّ وفي غنىً ........ ذيلٌ قصيرٌ مثل طول الباعِ ! فيم العتابُ لمن أصيب بمقتل ........ في القلب والإبصار والأسماعِ قالوا ألا احتشمي لبائعة الهوى ........ والباب مفتوح على المصراعِ ! لمن العتابُ ؟ ومن تلوم ألا فقل: ........ دين الرعية مثل دين الراعي !!! |
الشاعر الكبير جمال حمدان..
ربما كنت لا أميل فى - فى الشعر السياسى بالذات _إلى المباشرة فى الخطاب..لكن لعل مايمر بنا من أحداث يجعلنا ننطق بما تختلج به نفوسنا ويصرخ به كياننا مباشرة وبلا مواربة ..هكذا أحسست لأول وهلة عندما قرأت القصيدة ..أحسست أنها صرختنا جميعا ومرارتنا التى لا تنتهى .. ولعلك لخصت الوجع والداء فى ثلاث خطوات ..ابتداءً باليأس من مجرد اللوم والتأنيب..فمن تكلم ؟؟وماذا تقول ؟؟لاحياة لمن تنادى..مرورا بأسباب الضياع بلا أقنعة ولامواربة..وانتهاءً بالسخرية من الراعى والرعية.. قصيدة تفجر المرارة والألم أكثر وأكثر.. تحياتى لك ولقلمك.. د/حنان فاروق |
سيان . في فقر نُذلُّ وفي غنىً
........ وقروننا كالغيم في الآفاقِ فيم العتابُ لمن أصيب بمقتل .............في دينه، وكرائم الأخلاقِ قالوا ألا احتشمي لبائعة الهوى ......... فلنحن أولى منك بالأسواقِ بيع المفرّقِ في التنافس فاشلٌ ..........من ذا ينافس جملة الأرزاقِ لمن العتابُ ؟ ومن تلوم ألا فقل: .......السوقُ من غرناطةٍ لعراقِ!!! (دينٌ وأوطانٌ وشعبٌ بائسٌ) ........بذلت جميعا، أيّ شيءٍ باقِ؟؟ فاسجد لأقدام الغزاةِ مفاخراً ........بالغصبِ، بالسّوْءاتِ، بالمُهَراقِ |
لست حقيقة ممن يجيد نظم السياسي من الشعر
لكني أتذوقه ..خاصة إن كان على غرار قصيدة أخي واستاذي جمال حمدان ..فربما شدني إلى التقليد والنظم وربما أعجزني فلم أنبس ببنت شفه إلا كليمات مأثورة : لا حول ولا قوة إلا بالله .. ماشاء الله أخي جمال كلما اطلعت على الخيمة وجدتك شامخا باليراع في ملكوت الأدب المسؤل . جزاك الله خيرا..لقد أسمعت لو ناديت حيا ... وإن كنت مغبطا أحد على سيلان يراعه فأخي السلاف اللهم لا حسد.. يعجبني حين يبرز في كل قصيدة تنسج في الخيمة ..تمنيت أن أجاريه فأعياني ، ورجوت الله أن يمنحني بيانه فما أعطاني ..ذلك فضل الله يهبه لمن يشاء |
لست حقيقة ممن يجيد نظم السياسي من الشعر
لكني أتذوقه ..خاصة إن كان على غرار قصيدة أخي واستاذي جمال حمدان ..فربما شدني إلى التقليد والنظم وربما أعجزني فلم أنبس ببنت شفه إلا كليمات مأثورة : لا حول ولا قوة إلا بالله .. ماشاء الله أخي جمال كلما اطلعت على الخيمة وجدتك شامخا باليراع في ملكوت الأدب المسؤل . جزاك الله خيرا..لقد أسمعت لو ناديت حيا ... وإن كنت مغبطا أحد على سيلان يراعه فأخي السلاف اللهم لا حسد.. يعجبني حين يبرز في كل قصيدة تنسج في الخيمة ..تمنيت أن أجاريه فأعياني ، ورجوت الله أن يمنحني بيانه فما أعطاني ..ذلك فضل الله يهبه لمن يشاء |
ربّما تثور المشاعر إلى درجةٍ تلجم معها اللسان فيعيى عن نطق أي حرف في وقت أحوج ما يكون إليه .
ولكن حين يرى من كتابات بعض الشعراء ما ينفّس عما في صدره ويعبر عما في قلبه فإن في ذلك راحةٌ له مما أغمّه . وهذا ما نشعر به حين يكتب جمال . |
إذا كان كبار الشعراء كالصقر والمعتمد أرتج عليهم أفلا يرتج على مثلى من الذين يحبون حبوا
. بوركت أخى جمال |
لمن العتابُ ؟ ومن تلوم ألا فقل:
........ دين الرعية مثل دين الراعي !!! الله! |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.