أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   مولاااااي (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=9221)

سلاف 27-10-2001 12:15 PM

مولاااااي
 
طلع البدْرُ سنيّاً فأنارا ؟
..............أمْ تُرى أنزل مولانا الإزارا !!
كلّ شيءٍ عنده مكتمِلٌ
...............ليس شيءٌ عنده إلا استدارا
تؤنس الأرواحَ من وحشتها
.........كيف من دونك يستهدي الحيارى
جلّ من سوّاك في أمّتنا
.......كاملَ الأوصافِ تستهوي العذارى
ما بفرسٍ أو برومٍ مثلكم
.........كلّ أهل الأرضِ من هذا غيارى
أنت قلب الشّعب إذْ يحضنكم
................مثلما يستوطن الدّرُّ المحارا
هالةٌ من حولكم أمّتُنا
...............مثلما أنّ من البدر السِّرارا
ظلمةً كان وجودٌ لم تكنْ
..............يا طويل العمرِ مَنْ فيهِ أنارا
أيُّ شيءٍ أمّةٌ لستم بها
.............محوراً دارت عليه حيث دارا
كلّ نهجٍ في الورى من غيركم
..........ليس إلا عن هُدى الحقّ ازورارا
كلّ كيلو فيكمُ علمٌ فما
...........قيسَ من علمٍ بلا كيلو توارى
كلح العالمُ مع قرْطاسه
...........واكتسبنا منكم ذا الاخضرارا
بعضُ فجلٍ سيّدي أفكارُنا
............خُضرةً نبدي ونخفي الاحمرارا
وزنُنا في الكونِ من وزنكم
..............أولا يعلم هذا من تمارى !!
ويلَ من يعجبُ من أمّتنا
.............زاعماً أنّ بها اليومَ انهيارا
بل ويهذي عن بلادٍ دمّرتْ
..........ودمٍ سالَ وآلاف الأسارى
صورةٌ نحنُ فما تمزيقُنا
............غيرَ خيرٍ طالما عشتم إطارا
من محيطٍ لخليجٍ أوجهٌ
............واقياتٌ نعلَ مولانا الغُبارا
ومن العَيْنِ إلى غرناطةٍ
.............أمّةٌ من أجل هذا تتبارى
قل: جهاداً فاقحموا ساح الوغى
...........صار إرهابا ألا فاصلوه نارا
ما على القائد من تفكيرنا
.........ما على المعصومِ إن ضلّ وجارا
ما على القائد إن ضحّى دُجىً
...........بألوفٍ أو إذا ضحّى نهارا
ما عليهِ؟ بيتُ جالا دُمّرت
............أو إذا دكّ حبيبٌ قندهارا
لبني أعمامهِ ذمّتُهُ
..........وهو لم يعرفْ لعهدٍ إحتقارا
وهو للأحبابِ دوما داعمٌ
.............يبتني بالدعمِ للأمجادِ دارا
كيف لا وهْو مع إخوانهِ
........نقّحوا الدينَ بشطبٍ في دكارا
آلُهُ لم يقْصُروا عن فضلهِ
............أبدعوا فنّاً يسمى الإتِّجارا
بلْ ومُفْتوه بما أفتَوْا به
..........خَزِي الشيطانُ منهُم فتوارى
أيُّ إسفافٍ بمن يسألُهُ
...........فهْمَ ما قرّرَ سرّاً أو جهارا
أعرضوا مولايَ عن أقوالهم
.........فكلامُ الخلقِ إفكٌ لا يُجارى
فلهم لغوٌ خبيثٌ عن دُمىً
.........وخيوطٍ وعن المُرخي السّتارا
إن تجبهم يسرفوا في غيّهم
.........بعضهم عن بيتِ مالٍ يتمارى
كم سؤالٍ عن قصورٍ شُيّدتْ
..........وعمولاتٍ ورقصٍ وسُكارى
رفّهوا مولاي عن نفس زكت
..........منذ حلّت منكم هذا الحِتارا
ما على المالك في إنفاقه
............مالَه والشعبَ حتى والدّيارا
إنّ كلّ الرزقِ موروثٌ لكم
......ما اكتسى الغبراءَ أو حلّ البِحارا
أنفقوا مولايَ من قبلكمُ
.........أنفقوا من طنجةٍ حتى بُخارى
أيريدونَ ولِيّاً مُعدَماً
...........إنه إن جاعَ يستلقي دُوارا
هو يستلقي ولكن (مُعدماً!!)
............حاش لله، ولكن إنتصارا
كلُّ إستلقاءةٍ نرقى بها
.......في دروبِ المجدِ والجُلّى افتخارا
ومن الأنباءِ عن فغْراته
................فغرَ العالَمُ فاهُ إنبهارا
أيها المفغورُ أسجد واقتربْ
..........إنّ في عينيك مولانا احورارا
ولشارونَ عليكم سطوةٌ
.......بل هو الحبّ الذي هدّ الجدارا
بعضهم يذكر عن سلْطتكم
..........أنها ضمّت مع الخسّ الخيارا
بل وقالوا إنّ تنسيقا لكم
...........لأمور الأمنِ قد زاح الستارا
فإذا أنتم جواسيسٌ لمن
...........قد كسا سلطتكم ذلّاً وعارا
أيّها الشاويشُ في جيش العِدى
.........ذاك من أقوالهم في الناس سارا
أينَ عكّا أين يافا سيّدي
......دمتَ للشِّبرِ بطول (السّنْتِ) صارا
بعضهم من قلّةٍ في خُلْقِهِ
......صار يستعمل صرف الفعلِ (ثارا)
وغدا يسخر من شيخٍ لكم
.........كيف قد أهداكم الذِّكْرَ سِوارا
فإذا اشتدّت يدٌ شدّدهُ
...........وإذا استرختْ يجاريها مسارا
بل وزادوا أنّ في واشِنْطُنٍ
............ضاغطاً أنتم وراهُ حيثُ دارا
ضغطةٌ للخلفِ فلتستنكروا
.........وإلى أعلى: يُرى الجيشُ استدارا
وإلى أسفلكم يا سيّدي:
........إجنحوا للصلحِ رغماً أو خيارا
وإذا ناقشته أو قلتَ (لِمْ)
.....جاء في الأخبار عنكم : ذاك طارا
وابنه حلّ على كرسيّهِ
.........فاعتبر لا لا عدمتَ الإعتبارا
أنت لو كنتَ وسقراطَ معاً
......منظرٌ يستدرج الضحْكَ انفجارا
ما رأى من أحدٍ قبلكما
...........بشراً يحملُ إذ يمشي حمارا
ما تراني قائلا يا سيّدي؟
..............للذي لم يخشَ لله وقارا
لأراكم وسطَ حوضٍ سيّدي
............أينَ منّا من يشدّ النياجارا ؟

[ 27-10-2001: المشاركة عدلت بواسطة: سلاف ]

جمال حمدان 27-10-2001 01:45 PM

لمَ كل هذه الشائعات يا سلاف ؟ ألا انصفت يا اخي؟
.........................
.........................
.........................

أيها الوالي الذي هو نعمة

....... من إلهٍ. من لكم في الخلق بارى ؟

نحسبُ الشمس حياءا قد زوت

......... إن بدا الوالي وقد لبست خمارا

يا لإفك قيل من عبدٍ لكم

........... " لم نر الوالي لنا يرعي ذمارا"

سيدي هذا هراء دمتم

........ فوقنا ما لاح نجم او توارى

أيها الشاني لمولانا أما

........... قد تجاوزت الكياسة والوقارا؟

إن ترى الوالي حمارا فاحترس

............ رُبَّ فيما قُلتَ أغضبت الحمارا !!!!

مصرية مسلمة 27-10-2001 01:57 PM

عندما يلبس الحزن والألم ابتساما..تكون الملامح أكثر ألما وإيلاما...هكذ فعل السلاف وجمال..أحييكم لأنى فى هذا المجال لا أقدر إلا على التحية ومشاركتكما السخرية ..

عمر مطر 29-10-2001 04:36 PM

سلافاه،
((كيف لا وهْو مع إخوانهِ
........نقّحوا الدينَ بشطبٍ في دكارا))


عندما أسقط مولانا الإزارا
.................. عبرة كانت لمن يبغي اعتبارا
إن غضضت الطرف قالوا إنه
................. مثل باقي الشعبِ خِلناه حمارا
أو نظرتَ الفحشَ عيناك إذن
.............. تلحق الرأس إذا ما الراس طارا
أيُّ عدلٍ!! ساس مولانا القفارا
.............مثلما في القدس أعطونا الخَِــيارا

عمر مطر 30-10-2001 06:40 PM

أعلم أننا لن نعطي هذه القصيدة حقا، وكنت أتمنى أن يعتني رواد الخيمة بها أكثر، فإني أكاد أقسم أنها من درر الدهر (المعاصر على الأقل)، ولا شك أن لي عودة أو عودات إليها في القريب بإذن الله.

سلاف 12-03-2002 05:53 AM

الله يجبر بخاطرك يا أبا الغيث.

أين جمال وأين المصرية المسلمة؟

ليتهما يعودان.

محمد الشنقيطي 13-03-2002 05:34 PM

الأستاذ سلاف
القصيدة رائعة جدا إلا أنني تنقصني بعض الخلفيات و لعلي إذا استقصيت توصلت إلى
ما يمكنني من تفاعل أفضل
و دمتم
=========================


==
ليت طيفي خلع اليوم الإزار
- بدلا منه - و أعطانا الخيارا

إن طيفي من ظباء بينما
مولاك يبدو لي – من الشعر ِ – حمارا

كلُّ شئ !؟ و استدارا ؟! إن ظبيي
فيه ِ طهر ٌ من كريمات ِِ العذارى

كيفَ مولاكَ؟ ما ذا أراد أو يريدُ
عندما قام و دارَ و أدرا؟!

هل ترى ( لما استدارَ ) استعارا ؟!
تاركـًا كل العذارى كالحيارى!!

====

شوكت 14-03-2002 02:37 AM

السيد سلاف

فهمت عليك وعرفت من تقصد من حكام العالم
"طويل العمر" هو ملك النرويج
"صاحب سلطة الخس والخيار" هو الخبيث حاكم هاواي لا تخفى صفاته وإن عميت علينا بأقوالك..
"صاحب دكار" لا يخفى على العارفين أنه روبرت موغابي حاكم زمبابوي وهو شخص لطيف كربوج لا أعرف لماذا كأنك لم يعجبك..
وليس هو سابقه عرفت هذا بفهلوتي الموصوفة..
أما الذي ورث أباه فهو حاكم نيكاراغوا السابق أنستاسيوز سوموزا..

ولكن لي عليك عتب

يا أخي لماذا لا تكون منصفاً وتذكر الإيجابي إلى جانب السلبي

لماذا لا تذكر الحكام العرب وهم من لم يشهد الزمان مثلهم حكمة وعدلاً وإنجازات؟؟
إلى جانب هذه اللوحة السلبية التي قدمتها اذكر الإيجابي وهم موالينا حكامنا الأعزاء..

سلاف 14-03-2002 03:45 AM

أخي شوكت

لله درك، فأنت فهمت فصدي تماما.

أعتذر لسادتنا النجب لعدم ذكري لأمجادهم، وبعض العذر أنها كالشمس في رابعة المحار (هل هي المحار أم المهار :) ؟ ).

أضحك الله سنّك.

عمر مطر 16-03-2002 10:14 AM

أخي شوكت،

لن يفوتك قصد السلاف وأنت اللوذعي.

السلاف يقصد امبراطور اليابان. :)


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.