|
صحبة الأخيار
حمـــداً لربِّ الجهــرِ والإســرارِ **************** أنْ قد رُزِقتُ بصحبةِ الأخيــــارِ في كلِّ بسـتانٍ حللتُ وروضــةٍ **************** سَــعِدَ الفــؤادُ بأجمــلِ الأزهـارِ في خيمة الشعر الفصيح جمعتني **************** بأخي ســلاف الشــــاعر المدرارِ ورُويتُ بالمطرِ الغزيـرِ بعلمِـــهِ **************** وغرقتُ فنَّــــاً مع أبي الأطيــــارِ وإلى جمـــالٍ قد بســطتُ محبَّتي **************** بأخـــوةٍ صدقتْ وحســن جـــوارِ وكــــذاك عبــدالله مــلاح الذرى **************** مع نقد ســــامي الســيِّدِ البحَّــــارِ وكتبتُ والشادي الجميل قصائداً **************** رسمت دروب الســحر والإبهــارِ ومع ابن عبَّـادٍ حزمت حقائبــي **************** والســـــندبادَ بأمتــــعِ الأســـــفارِ ومع اليمامــة غرَّدتْ بمواهــبٍ **************** ومــع الرذاذ تألَّقـــتْ أشــــعاري شكراً و حبَّـــاً يا رفـاقَ مبـادئٍ **************** من أجلهــــا سـنثورُ كالإعصـارِ حتَّى نُحرِّرَ شــعرنا من واهـــــمٍ **************** باع القريضَ بأبخسِ الأســــعارِ حتَّى نُحرِّرَ شــعبنا من ضعفــــهِ **************** وَهْمَــاً ونوقظ همَّــة الأحـــرارِ حتَّى نُحرِّرَ أرضنـــا من غاصبٍ **************** ملأ النفــوس بأنجس الأقـــــذارِ يا إخوةَ الإســلامِ إخوانَ الصَّـفا **************** إنَّ الأخـــوَّةَ منهجي وشِــعاري أنا ما سعيتُ سوى لنصرة أمّةٍ **************** باتت تغصُّ بأعظــم الأخطـــــارِ هيَّــــا لننصـــرَ شـــعبنا بثقــافةٍ **************** تســمو على التهريــج والأكــدارِ هيَّــا نعيدُ الشــعرَ حُرَّاً شــامخاً **************** يروي البحــور بأروع الأفكـــارِ ونُعيــدُ للذوقِ الأصـالة والهدى **************** ونقيــمُ دارَ العـــدلِ والأنــــوارِ هيَّــا فما عاد الزمان زماننـــــا **************** صفواً ولا عادَ السكوت يداري |
لا فض فوك اخي سمير ولعلي أعارض قصيدتكم بمنحى أخر بعيدا عن الإشادة بفضل الشعراء الذين ذكرتهم لكي نفتح المجال لبقية الأخوان الشعراء للإبحار كيفما يحلو لهم مع الإحتفاظ بالروي والبحر
....................................... ذهب الشباب على خطى الأوطار .............. وقضى ودونك فدفد يا ساري لازلت أسرج بالمنى خيل الهوى ............... ووصلت طرف الليل بالأسحار أطفأت قنديل الهموم بأضلع .............. والقلب أتلفه زناد الواري يا حادي الركب المضيع دربه .............. حتام تعشق كثرة التسفار ! هلا نظرت الورق فوق خمائل ............... تشدو بما حفظته من أشعاري فالشعر يا حادي المسيرة إن يكن ............ شعرا سيحي ميت الأوتار يا صاحبي أسكنت ألف خريدة ............. ما بين نزوة شاعر ووقار وسألت ما بين الثرية والثرا ............... عن كل وصف قيل بالأقمار فنسجتها ثوبا لمن أحببتها ............ وسبحت ضد مشيئة التيار وطويت ذكراها وإني واثق ............. يوما ستخطر من عشقت بداري |
حي الربوع و منتدى الأخيار .. قد هجتم التذكار بالتذكار
و قطعتم حبل التناسي إنه .. كان السبيل لأن يقيل عثاري هل بعد هذا البعد من أمل إلى .. لقيا الأحبة لو وراء ستار أو من يعيد إلى فؤادي نبضه .. فيجيء عن أحبابي بالأخبار أضمرت حبهم فإن ذكروهم .. دوني طرفت مدامعي لأداري سقيا لأيام مضت ما خلتها .. يوما تحول فيبعدوا عن داري |
.
|
متأثرا بكتاب أقرؤه عن الجناس، إليكم هذه الأبيات.
وسلبت من ناس الجناس شعاري .................. وجرى شعوري مثلما أشعاري فصـّلت عذري في عتابَ مكاتبي .................. فصـلتْ كتاب معاتبي أعذاري إن يشفعنْ قلبي الكليمُ فكم قضى ................. قبلي الكريمُ بمسّ نار شنار يا عاذلي فارفق ولست بعاذري ................ فافرق وكم قال الحكيم حذارِ ذئب الوشاة وشاة من رام العلا ............... كالليل يرمي عض ذيل نهارِ بئس الرجال ولست أخشى بأسهم ................ فالحب داري والحبيب مداري يكفي التغرب ما علي بعذلهم ............... ما ضرهم قصـْم القفار فقاري |
يا بالغ الأوطار بالأشعارِ
................حياك ربك خيرة السمّارِ أنت الكريم ومن يصاحب ماجداً ............كأخي سميرٍ صار في الأخيارِ بالدين فخرك والقريض وطيبةٍ .............إذ فخر قومٍ صار بالدينارِ يجزيك ربك في الحياة برفعةٍ ........ووقيت في الأخرى عذاب النارِ دينٌ بعنقي يا أخي ومطلته ...........فاسمح فأنت مقدر أعذاري ما إن تلوت سوى لتوّي تحفةً ............وقّعتَها نغما على الأوتارِ أوتار قلب أخٍ بحبك خافقٍ ............وبحب إخوانٍ من الأخيارِ |
أهـــلُ الفضـــائل هـمْ ورود الدارِ **************** همْ للدجى كالنـورِ في الأســـحارِ مِنْ مثل صدق أخي سلاف وحبِّهِ **************** تُروَى القلــوبُ بأعذبِ الأشــعارِ يا صاحبي وأخي وخيـر أحبتــي **************** يـا ســــيِّدَ الأوزان والأفكـــــــارِ من لي سواك أخي ليجبر خاطري **************** ويقيـــل مِنْ ظلم الأنــام عثـاري مَنْ لي سواكَ إذا ظمئتُ لغَرفَـــةٍ **************** منْ حوضِ حبٍّ بالأخـوَّة جاري إنِّي أكادُ الشـــعرُ يعجزني بمــا **************** يخشى القصورَ بما يفيكَ ثِماري فالله أدعــو أنْ يقيـــكَ عبـــــادهُ **************** وتكــونَ في عَدَنٍ مع الأطهــــارِ |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.