قصيدة إلى بعض أذناب أمريكا ….!!
 

قصيدة بحاجة لنبضات قلوبكم ، وهمسات عقولكم ، معها لذا أرجوكم لا تحرموها أي تعديل ترونه مناسبا …

فاض دمعي إذ رأيت البعض يجنح --- نحو علج جاء للإسلام يذبح
ساد فوق العلم والدين لديهم --- كلُ ما قال ، فذاك القولُ أرجح
كن معي أو كن مع من كان ضدي --- ذاك قولٌ صوته بالشر يصدح
صمتوا ذلاً وخوفاً لم يقولوا --- قولة الحقِ فذاك الخوفُ أفدح
ليس ينجيهم بكاءٌ أو عويلٌ --- فصديق الأمس ليس اليوم يمزح
ذاك ذلٌ عاش فيهم وتربى --- كيف نلقى نخوةٌ فيهم ستجمح؟
فاضطراب الرمح ما عاد يهز --- فيهم شيئا و لا في النفس يجرح
كتموا الحق فيا ويل كتومٍ --- ذاك عهد الله من صانه أفلح؟
هل علمتم أمةً بالذل ترقى؟ --- هل علمتم أمةً بالخوف تنجح؟
طلبوا النصر وما قاموا إليه --- كيف يأتي نصرهم والخوف يمرح؟
ثم قالوا نهجنا نهجٌ سليمٌ --- نحن قومٌ نهجُنا للسلمِ يجنح
كيف ذاكَ والعدو جاء يقتل؟ --- كيف ذاك والزنادُ بات يقدح ؟
من قديمٍ دأبهُ دوماً عداءُ --- ما عهدنا لحظة للسلم يمنح
فجراح القدس لم تبرأ يوم --- إلا عاد فوق ذاك الجرح يجرح
ثم جاءت حربهم نحو بلادٍ --- ملك الموت لديهم ليس يبرح
في قتالٍ نصرة للحق دوماً --- كلما جاءت هبوب الكفر تطمح
فاضت الدمعة من عيني سروراً --- بوعودِ اللهِ ذاك النصرُ ألمح
ثم فاضت إذ علمت النصر آتٍ --- وجنان الخلد قد باتت تفتح
فاض دمعي إذا أرى لله جند --- لم يخافوا كلب رومٍ جاء ينبح


.