المجاهدون على أبواب أفغانستان .!!
 

وقف المجاهدون على ابواب افغانستان وحدودها تنتظر أرواحهم وترتقب ساعة الدخول إلى ساحات الجهاد للذوذ عن هذا الدين وأهله ، إستجابة لأمر الله عز وجل بوجوب نصرة هذا الدين وطمعاً في وعده الحق بالنصر أو الشهادة …..
وهذه القصيدة تحكي بلسان كل فردٍ منهم فلنسمع سوية ما تقول هذه القصيدة بلسانهم ولكن لي رجاء ( النقد والتعديل ) بارك الله فيكم …

أتانا الصليبُ فماذا يريد؟ --- بشعبٍ عن الظلم دوماً بعيد
أتانا بنفسٍ بها غصة ٌ --- وقلبٌ من الحقدِ دوماً يزيد
أتانا ليهدم دين الإله --- ويجلبُ جيشاً لذاك تليد
يُعاندُ دِيناً لنا راية ٌ --- ليبقى عدواً شقياً عنيد
يقول أتيت إلى ( طالبان ) --- لأهدِم ركن العداء الوحيد
يظنُ العداء مقيمٌ بنا --- ونحن نعاني منهُ العديد
يخالط نفسي أمرٌ مقيم --- بأنك يا بوشُ حتماً بليد
وجيشك جيشٌ به علةٌ --- ( فعند القتال هروب أكيد )
وتدرك نفسي مدى خوفكم --- إذا الحرب هاجت نراكم عصيد
تركت قتال الرجال الشداد --- لتضرب فوق رؤوس العبيد
(أكابل) إني وقفت هنا --- وقفتُ لديك ولا لن أحيد
وللروم كلبٌ أراه أتى --- يزيد التحدي وزاد الوعيد
إذا جاء فعلا بأهل قتال --- سيلقى رجالاً تريد المزيد
سأفديك ديني بما أستطيع --- فروحي بدونك ليست تفيد
بمالي وروحي أتيت فداء --- لألقى إلهي شهيدٌ شهيد
فأحيا حياة الخلود التي --- إليها نفوس العباد تريد
أقمنا الجهاد لنا رآية --- فمن مات منا نراه سعيد
فمن ذا يرد النفوس التي --- تتوقُ بعزمٍ يفل الحديد
فنحنُ رجالٌ نحبُ الجهاد --- ونطعم طعم الثرى كالثريد
سنأتي بضربٍ يُبِيدُ العِدى --- ويُذهبَ عقل القويّ الرشيد

( مغترب قديم ).

أتانا ليهدم دين الإله --- ويجلبُ جيشاً لذاك تليد
قل: يجلبَ، لأن تقديرها، أتانا ليجلبَ.

يظنُ العداء مقيمٌ بنا --- ونحن نعاني منهُ العديد
الوزن مختل بعد نعاني، وتصح لو قلت: ونحن نكابد.

بمالي وروحي أتيت فداء --- لألقى إلهي شهيدٌ شهيد
قل: شهيدا، لأنها حال.

سنأتي بضربٍ يُبِيدُ العِدى --- ويُذهبَ عقل القويّ الرشيد
ترددت في أن أقترح عليك قولك: القويّ الشديد، فهي على أنها أشد توكيدا لمعنى القوة، حيث أننا نتكلم عن الضرب والقتل، إلا أن سبب ترددي هو أنك قد تذهب إلى الجمع بين صفتي الشدة والرشد، فنكون قد غيرنا المعنى.

فنحنُ رجالٌ نحبُ الجهاد --- ونطعم طعم الثرى كالثريد
هذا بيت يستوقفني، فشطره الثاني يرقى إلى مستوى رفيع من الشعر المتميز، وهو يمتاز بالجناس والطباق الجزئي، وتناسق الألفاظ، وحسن الاختيار لها، والاستعارة التمثيلية (إلى حد ما).

لو استطعت أن تجعل كل القصيدة بهذا المستوى، لكنت قد حققت المنى. :)

شعرك في تطوّر مستمر، فلا تتردد في عرض قصائدك هنا، لعل تعليقا يعينك في قصائدك القادمة.

أخي وأستاذي الكريم / عمر مطر
مشكور يالغالي وسلمك الله وربنا لا يحرمك من الأجر والثواب على ما قمت به وما تقوم بها من جهود طيبة من أجل تعليمي بعض عيوبي وأخطائي .

سأقوم بجميع التعديلات التي كتيتها لي أخي الكريم ، ربنا يحفظك ويسلمك .